زينب الحوراء، ذلك الطود الشامخ الذي علم الانسانية كيف
يكون الصمود والثبات وكيف تكون العفةوالحياء في احلك
الظروف، تلك المرأة التي ماكان يرى شخصها أحد.. تلألأ ذلك
النور وشع ضياؤه في سماء كربلاء، خرجت تلك اللبوة مع
أخيها الحسين عليه السلام عندما تحتم عليها الواجب
الشرعي ذلك. وقفت في وجه تلك الطغمة الفاسدة. إنهدرت
منها كلمات علي الكرار حيث الفصاحة والبلاغة فنكست
بكلماتها رؤوس الطغاة وكسرت الصمت الذي طبق على
افواههم حتى تهاوت حجج الخصوم وفضحت نواياهم.
اذن هي مسيرة حافلة بالعطاء نتعلم منها معنى العفة
والصمود والثبات رغم كل الصعوبات والليالي الحالكات
وهي مثال يقتدي به كل الرجال والنساء.
فتلك هي زينب الحوراء سيف الحسين الناطق ، ربيبة علي
والزهراء مدرسة للشموخ والإباء.
صفية الجيزاني