إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رسائل أسرية من عاشوراء القسم الثالث عذراء أحمد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رسائل أسرية من عاشوراء القسم الثالث عذراء أحمد



    الرسالة الحادية والعشرون
    التماسك الأسري النموذجي:
    يتجلى هذا الدرس بسلوك تلك العائلة الكريمة التي ساروا بها بكلّ جراحها وآلامها، ما بين نساء أرامل وأيتام صغار في تلك الصحاري المقفرة، والرياح الحارة، والبلدان الباغية، ومع كلّ تلك الصعوبات تحمّلت، وأدّت رسالتها الإعلامية بتماسك ومواساة بعضهم بعضا، ونجحت في كشف الحقيقة للناس، وتدمير كلّ إعلام العدو المزيف أثناء مسيرهم من كربلاء إلى الكوفة، وثم الشام، ورجوعا الى المدينة، مرورا بكربلاء .
    ــــــــــــــــــــــــــــ
    الرسالة الثانية والعشرون
    درس الحجاب والعفة:
    إنّ العالم الإسلامي كلّه اليوم هو مدين لزينب(عليها السلام) وصبرها وحجابها وعفتها ووقارها، فلولاها وصبرها وتضحياتها لما وصلت لنا ثورة الحسين(عليه السلام)، ولزيفت الحقائق، ولما تحققت أهداف ثورة عاشوراء، وكلّ ذلك بفضل تلك الشخصية العظيمة، وكلّ ذلك بحجابها، ولم ينتقص منه شيء أبدا، ولذا هي أعظم قدوة لتقتدي بها الفتاة المحجبة اليوم، وحقّ لنا أن نفتخر بأن توجد عندنا مثل تلك القدوة التي ذهلت لصبرها العقول.
    ــــــــــــــــــــــــــــ
    الرسالة الثالثة والعشرون
    وقفة شبابية للتأمل:
    علّمني شباب الطفّ أن الوعي والإيمان والحماس لدى الشباب قد يصنع منهم قدوات عظيمة ينتفع منها ملايين من البشر، وقد يحدثون في التاريخ انعطافة كبرى نحو الطريق المستقيم. فلابد أن لا نترك هذه القدرات الشبابية تضيع هدرا أو يصادرها الأعداء بأن نستثمرها بكلّ خير.
    ــــــــــــــــــــــــــــ
    الرسالة الرابعة والعشرون
    الرحمة الحسينية سبيل فلاحنا:
    لقد اعتدنا في المجالس الحسينية سماع جملة (يا رحمة الله الواسعة)، نعم الحسين (عليه السلام) هو رحمة من الربّ تعالى لعباده، فهو أعظم وسيلة لحصولنا على الرحمة الإلهية، والفيوضات الربانية، إذا ما التصقنا به واتبعناه بكلّ ما للكلمة من معنى، واقتدينا به بكلّ تفاصيل حياتنا، فحتما ستكون عاقبتنا الفلاح في الدارين.
    ــــــــــــــــــــــــــــ
    الرسالة الخامسة والعشرون
    الحسين ينقذ الإسلام:
    بعدما وصلت الأمة لحافة الهاوية بفسادها وطغيانها وظلمها، وجب أن يتقدم أعظم إنسان على وجه الأرض؛ ليصلح ذلك الخراب، ويبدد ظلمة الطغيان ولو بالتضحية بنفسه وأهله، ولم يكن إلا آل الرسول، الحسين وأهل بيته (صلوات الله وسلامه عليهم). فلابد أن نسعى لننهل من فيض ذلك الضياء؛ حتى تستنير قلوبنا وترتقي عقولنا، فينعكس ذلك النور على أسرنا لنرتقي بها الى المعارف الحسينية.
    ــــــــــــــــــــــــــــ
    الرسالة السادسة والعشرون
    عبودية الانسان وملكيته:
    إنّ الانسان عبد لله تعالى، وإنّ مقتضى تلك العبودية أن يتعامل مع الناس على انه عبد لله تعالى، وأن لا يعترض على مولاه أبدا مهما أصابته من بلايا ومصائب، ويظلّ شاكرا له، وكلما صبر وشكر رفع مقامه مولاه وظفر، وعليه أن يعرف أن كل ما لديه هو ملك لله تعالى، استأمنه عليه ثم يسترجعه.
    ــــــــــــــــــــــــــــ
    الرسالة السابعة والعشرون
    درس زينبي:
    إنّ المرأة يمكنها بإيمانها وأخلاقها وثقافتها العالية ومع حجابها المتكامل أن تؤدي دورها بنجاح وفي أصعب الظروف، حتى يصل تأثيرها في النفوس لدرجة أن يستجيب الجمع الغفير من الناس لإيماءة منها فسكتوا، وهدأت الأنفاس، وأنصتوا لقولها.
    ــــــــــــــــــــــــــــ
    الرسالة الثامنة والعشرون
    أنوار الاخوة الحقيقية:
    إن الاخوة الحقيقية هي التي تجعل الأخ يبذل ما لديه من إمكانات لإنقاذ أخيه، والوقوف بجنبه في أصعب الظروف، وإن هكذا إخوة كإخوة الحسين والعباس (عليهما السلام) هي إحدى صور الجمال في هذا الكون التي يحبها صانع هذا الكون، ويريدنا أن نقتدي بتلك الإخوة لنحيا حياة طيبة .
    ــــــــــــــــــــــــــــ
    الرسالة التاسعة والعشرون
    رسالة تربوية من سفير الحسين (عليه السلام):
    إنّ الانسان لوحده قد يؤثر في عشرات الألوف من الناس، إذا ما أحسن التواصل معهم وكان قدوة لهم. فمن باب أولى أنه يستطيع التأثير بعائلته حتما وهم عدد قليل، لكن أيضا يحتاج الاقتداء بمسلم (عليه السلام) الى:
    أولًا- أن يكون قدوة صالحة لهم، وأن يكون أمينا لحمل الرسالة في كلّ الظروف.
    وثانيا- أن يحسن التواصل معهم دون أن يلتفت الى أي خطر يداهمه، فسعادة الناس قيمة لا تدركها قيمة بما يمتلكون من إيمان، وبما يحمل الانسان من رسالة، وبذلك قد يتجنب كثيرا من مشاكل المستقبل، وبالتالي قد يسعد هو وأهله.
    ــــــــــــــــــــــــــــ
    الرسالة الثلاثون
    رسالة ذهبية لكلّ زوجة:
    علّمتنا زوجة وهب أن الحبّ الحقيقي لا يعني تضييق الخناق على الحبيب، بل بالعكس، هو أن يُعطى كامل حريته في ما يحب، ومساعدته في تحقيق ما يحب من هدف، خاصة فيما لو كان الهدف ساميا كما لو سلك طريق التكامل، حتى لو تطلب منه ذلك الطريق التكاملي التضحية بحياته.
    ــــــــــــــــــــــــــــ

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا
    ​​​
    مأجورين ​​​

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X