المؤمن غريب في هذه الدنيا ؟؟؟
لعلل كثير منها:
لما يرى من انصراف الناس عن العقل ومبادئه واسسه وضوابطه وهذا يؤدي بهؤلاء الى الدخول في الشبهات الفكرية وتكثر منهم المغاطلات، فيشعر المؤمن بالغربة.
وضعف الناس في الدين والشريعة إنما هو لضعف العقل والعاقلة .. فتدبر.
وقوة المؤمن تكمن في انه لا يغلبه الزمان والمكان فيستبدل غربة الدنيا واهلها ووحشتهم بالانس بالله تعالى وهذا مكمن قوته.
فاذا اصبح حال الزمان هكذا اعتزل الناس.
والاعتزال في النصوص الشريفة ورد -حسب إفادة الاعلام- بعدة معان، منها:
- الاعتزال النفسي لا البدني، فيعاشر الناس ببدنه ويزايلهم بقلبه وعقله ونفسه وروحه.
- الاعتزال الكلي، وهو يشمل الاعتزال المكاني ايضا.
وقد رأى بعض الاعلام امكانية الجمع بلحاظ اختلاف الزمان والمكان.
وتشخيص التكليف بذاته محتاج الى توفيق الهي، فلا يتصورن احد بأن الأمر سهل ويعتمد فقد على قرار المكلف.
لان الاعتزال الكلي قد يوجب الوقوع في محاذير شرعية اخرى، وتفويت مصالح الهية اخرى.
كما ان لمخالطة الناس وان كان عن أداء تكليف محاذير شرعية وعقلية وغيرهما.
نسال الله العافية والبصيرة والتوفيق والسداد.
لعلل كثير منها:
لما يرى من انصراف الناس عن العقل ومبادئه واسسه وضوابطه وهذا يؤدي بهؤلاء الى الدخول في الشبهات الفكرية وتكثر منهم المغاطلات، فيشعر المؤمن بالغربة.
وضعف الناس في الدين والشريعة إنما هو لضعف العقل والعاقلة .. فتدبر.
وقوة المؤمن تكمن في انه لا يغلبه الزمان والمكان فيستبدل غربة الدنيا واهلها ووحشتهم بالانس بالله تعالى وهذا مكمن قوته.
فاذا اصبح حال الزمان هكذا اعتزل الناس.
والاعتزال في النصوص الشريفة ورد -حسب إفادة الاعلام- بعدة معان، منها:
- الاعتزال النفسي لا البدني، فيعاشر الناس ببدنه ويزايلهم بقلبه وعقله ونفسه وروحه.
- الاعتزال الكلي، وهو يشمل الاعتزال المكاني ايضا.
وقد رأى بعض الاعلام امكانية الجمع بلحاظ اختلاف الزمان والمكان.
وتشخيص التكليف بذاته محتاج الى توفيق الهي، فلا يتصورن احد بأن الأمر سهل ويعتمد فقد على قرار المكلف.
لان الاعتزال الكلي قد يوجب الوقوع في محاذير شرعية اخرى، وتفويت مصالح الهية اخرى.
كما ان لمخالطة الناس وان كان عن أداء تكليف محاذير شرعية وعقلية وغيرهما.
نسال الله العافية والبصيرة والتوفيق والسداد.