إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حِوَارُ فاطِمَةَ وَعليّ(عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ)بَعْدَ إحْتِجَاجِهِا عَلَى القَومِ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حِوَارُ فاطِمَةَ وَعليّ(عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ)بَعْدَ إحْتِجَاجِهِا عَلَى القَومِ

    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
    اٰللـــٌّٰـهٌمٓ صَلِّ عٓـلٰىٰ مُحَمَّدٍ وُاّلِ مُحَمَّدٍ
    السَلآْم عَلْيُكّمٌ ورَحَمُةّ الله وبُرَكآتُهْ

    رجعت إلى الدار لتكشف موقف زوجها العظيم تجاه تلك الأحداث:
    رَوَى عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ اَلْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ آبَائِهِ (عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ) : ( ....... ثُمَّ اِنْكَفَأَتْ عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ وَأَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) يَتَوَقَّعُ رُجُوعَهَا إِلَيْهِ وَيَتَطَلَّعُ طُلُوعَهَا عَلَيْهِ فَلَمَّا اِسْتَقَرَّتْ بِهَا اَلدَّارُ قَالَتْ لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ): يَا اِبْنَ أَبِي طَالِبٍ اِشْتَمَلْتَ شَمْلَةَ اَلْجَنِينِ وَقَعَدْتَ حُجْرَةَ اَلظَّنِينِ نَقَضْتَ قَادِمَةَ اَلْأَجْدَلِ فَخَانَكَ رِيشُ اَلْأَعْزَلِ هَذَا اِبْنُ أَبِي قُحَافَةَ يَبْتَزُّنِي نِحْلَةَ أَبِي وَبُلْغَةَ اِبْنَيَّ لَقَدْ أَجْهَدَ فِي خِصَامِي وَأَلْفَيْتُهُ أَلَدَّ فِي كَلاَمِي حَتَّى حَبَسَتْنِي قَيْلَةٌ نَصْرَهَا وَاَلْمُهَاجِرَةُ وَصْلَهَا وَ غَضَّتِ اَلْجَمَاعَةُ دُونِي طَرْفَهَا فَلاَ دَافِعَ وَلاَ مَانِعَ خَرَجْتُ كَاظِمَةً وَعُدْتُ رَاغِمَةً أَضْرَعْتَ خَدَّكَ يَوْمَ أَضَعْتَ حَدَّكَ اِفْتَرَسْتَ اَلذِّئَابَ وَاِفْتَرَشْتَ اَلتُّرَابَ مَا كَفَفْتَ قَائِلاً وَ لاَ أَغْنَيْتَ طَائِلاً وَلاَ خِيَارَ لِي لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هُنَيْئَتِي وَدُونَ ذِلَّتِي عَذِيرِي اَللَّهُ مِنْهُ عَادِياً وَمِنْكَ حَامِياً وَيْلاَي فِي كُلِّ شَارِقٍ وَيْلاَيَ فِي كُلِّ غَارِبٍ مَاتَ اَلْعَمَدُ وَوَهَنَ اَلْعَضُدُ شَكْوَايَ إِلَى أَبِي وَعَدْوَايَ إِلَى رَبِّي اَللَّهُمَّ إِنَّكَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَحَوْلاً وَأَشَدُّ بَأْساً وَتَنْكِيلاً فَقَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ): لاَ وَيْلَ لَكِ بَلِ اَلْوَيْلُ لِشَانِئِكِ ثُمَّ نَهْنِهِي عَنْ وَجْدِكِ يَا اِبْنَةَ اَلصَّفْوَةِ وَ بَقِيَّةَ اَلنُّبُوَّةِ فَمَا وَنَيْتُ عَنْ دِينِي وَلاَ أَخْطَأْتُ مَقْدُورِي فَإِنْ كُنْتِ تُرِيدِينَ اَلْبُلْغَةَ فَرِزْقُكِ مَضْمُونٌ وَكَفِيلُكِ مَأْمُونٌ وَمَا أُعِدَّ لَكِ أَفْضَلُ مِمَّا قُطِعَ عَنْكِ فَاحْتَسِبِي اَللَّهَ فَقَالَتْ : ﴿ حَسْبِيَ اَللَّهُ وَ نِعْمَ اَلْوَكِيلُ ﴾، سُورَةُ آلِ عِمرانَ ، الآية 137. وَ أَمْسَكَتْ الاحتجاج ، ج۱،ص۹۷.
    (اِشْتَمَلْتَ شِيمَةَ اَلْجَنِينِ) الجنين المحبوس في غشاء المشيمة، لا يستطيع أن يعمل شيئاً.
    (وَقَعَدْتَ حُجْرَةَ اَلظَّنِينِ) المتّهم، الذي يجلس في بيته فراراً من الناس، وخوفاً أن يلتقي به أحد.
    (نَقَضْتَ قَادِمَةَ اَلْأَجْدَلِ) كنت - فيما مضى - تكسّر أجنحة الصقور، وهي بمنزلة العمود الفقري في الطائر.
    (فَخَانَكَ رِيشُ اَلْأَعْزَلِ) صرت - في الحال - أعزلاً، لا سلاح لك، ضعيفاً حتى اعتدى عليك أفراد ليسوا في العير ولا في النفير، وكأنها تتعجب من سكوته في أول الأمر وعدم قيامه بطلب الحق
    ابن أبي قحافة (يَبْتَزُّنِي نِحْلَةَ أَبِي) يسلبني عطية والدي.
    (وَبُلْغَةَ اِبْنِي َّ) وهي ما يكتفي به ولداي: الحسن والحسين لمعيشتهما من غلاّت فدك العوالي، أو من الخمس والفيء.
    (لَقَدْ أَجْهَرَ فِي خِصَامِي) أعلن في مخاصمتي، وتجاوز الكلام حدّ التفاهم والاستدلال وبلغّ حدّ العناد والخصومة، فالحجة والدليل في المنطق غير مقبول، والتفاهم غير ممكن، لأنه أنكر قانون الميراث، والتوارث بين الأب وابنته.
    (وَأَلْفَيْتُهُ أَلَدَّ فِي كَلاَمِي) لأنه افترى على الرسول بحديث ينافي القرآن وهو المدّعي، وهو الشاهد، وهو الحاكم، وجعل ذلك الحديث حجة له ودليلاً على ما يدّعي.
    (حَتَّى حَبَسَتْنِي قَيْلَةٌ نَصْرَهَا) إن الأنصار وهم الأوس والخزرج ابنا قيلة، وهي أمهما قد تركوا نصرتي بعد مواقفهم في نصرة المسلمين, تركوا نصرتي لأن الناس على دين ملوكهم.
    (وَاَلْمُهَاجِرَةُ وَصْلَهَا) أي امتنع المهاجرون (وهم أهل مكة) عن وصلي وإسعافي وهنا نكتة لطيفة: في استعمال الوصل في مقابل الهجر.
    (وَ غَضَّتِ اَلْجَمَاعَةُ دُونِي طَرْفَهَا) يا للرزية، يا للهضمية!.
    (فَلاَ دَافِعَ وَ لاَ مَانِعَ) كي يدافع عني، ويضمُّ صوته إلى صوتي، أو يدفع عني اعتداء المعتدين، ويمنعهم عن ذلك، وفي نسخة: (ولا شافع).
    (خَرَجْتُ كَاظِمَةً وَعُدْتُ رَاغِمَةً) خرجت من البيت إلى المسجد كاظمة للغيظ متجرعة للألم، ورجعت إلى الدار وقد عجزت عن الانتصار.
    (أَضْرَعْتَ خَدَّكَ يَوْمَ أَضَعْتَ حَدَّكَ) كأنها تعتبر سكوت عليّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) أمام تلك الأحداث نوعاً من التذلل بسبب كبت النفس، وعدم استعمال القوة، وعدم إظهار القدرة.
    (اِفْتَرَسْتَ اَلذِّئَابَ وَ اِفْتَرَشْتَ اَلتُّرَابَ) هذه الجملة تفسير وتفصيل للجملة السابقة، لأن الرجل البطل المقدام الذي يفترس الذئاب أي يجدّل الأبطال ويقتل الشجعان كيف يبلغ به الأمر إلى درجة أنه يفترش التراب للجلوس أو النوم، أي ليس له فراش يجلس عليه سوى التراب، وهو منتهى الفاقة والبؤس، وفي بعض النسخ: (افترست الذئاب وافترستك الذباب) أي صرت فريسة للضعفاء.
    (مَا كَفَفْتَ قَائِلاً وَلاَ أَغْنَيْتَ طَائِلاً) يمكن أن يكون:
    (مَا كَفَفْتَ وَلاَ أَغْنَيْتَ) بصيغة المتكلم أي ما كففت أنا ويمكن أن يكون بصيغة الخطاب أي ما كففت أنت، وعلى الوجه الأول فالمعنى: لم أستطع أن أمنع قائلاً عن قوله، وأن أصرف باطلاً، وفي بعض النسخ: (وَلاَ أَغْنَيْتَ طَائِلاً) أي ما فعلت شيئاً نافعاً، أي ما ينفعك السكوت والقعود، وعلى الوجه الثاني: (إنك لم تدفع عني قائلاً، ولم تصرف عني باطلاً).
    (وَلاَ خِيَارَ لِي) أي لا قدرة لي على الدفاع واسترجاع الحق، أو لا اختيار لي في المقاومة والمكافحة أكثر من هذا، لأنني امرأة، والمرأة محدودة في تصرفاتها وإمكانياتها.
    (لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هُنَيْئَتِي وَدُونَ ذِلَّتِي) حقّ لها أن تتمنى الموت قبل أن ترى ذلك الجفاء من أمة أبيها، من تلك الأفراد الذين كوَّنهم رسول الله (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) ومنحهم العز والسيادة، وأنقذهم من شفا جرف الهلكات.
    قبل أن تشاهد الذل والهوان من ذلك المجتمع الجاف الذي لا يؤمن بالقيم ولا بالكرامة.
    (عَذِيرِي اَللَّهُ مِنْهُ عَادِياً وَ مِنْكَ حَامِياً) لهذه الجملة احتمالات: الأول: الله يعتذر منك بسبب إساءتي إليك أو إيذائك بهذا النوع من الكلام.
    الثاني: عذري أنك قصرت في إعانتي وحمايتي.
    (وَيْلاَي فِي كُلِّ شَارِقٍ وَيْلاَيَ فِي كُلِّ غَارِبٍ) ويلاي: كلمة تقال عند الشدة والمصيبة فهي إذن تدل على شدة حال قائلها من حيث التألّم والتوجّع، تقول (عَلَيْهِا السَّلاَمُ): ويلاي في كل صباح تشرق فيه الشمس أي في كل صباح ومساء وعند كل شروق وكل غروب، بسبب المصيبة، وهي:
    (مَاتَ اَلْعَمَدُ وَوَهَنَ اَلْعَضُدُ) أي مات الذي كان يسند به ويعتمد عليه في الأمور وبموت العماد ضعف العضد، أي: بموت الرسول(صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) ضعف الإمام أمير المؤمنين(عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ).
    (شَكْوَايَ إِلَى أَبِي) أي ليس أحد أشكو إليه ما جرى عليَّ سوى أبي (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ).
    (وَعَدْوَايَ إِلَى رَبِّي) أي: من الله أطلب النصرة والانتقام.
    (اَللَّهُمَّ إِنَّكَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَحَوْلاً) في الدفع والمنع، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
    (وَ أَشَدُّ بَأْساً وَ تَنْكِيلاً) أي: أشد عذاباً وعقوبة
    والآن آن للإمام(عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) أن يجيبها على كلامها، ويذكر موقفه تجاه تلك القضايا والوقائع التي ألّمت ببنت رسول الله (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) فقال لها:
    اَ وَيْلَ لَكِ) هذا جواب من الإمام (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)على كلامها حيث قالت: (ويلاي) فيقول الإمام لها: (لاَ وَيْلَ لَكِ) أي لا ينبغي أن تقولي (ويلاي).
    (بَلِ اَلْوَيْلُ لِشَانِئِكِ) لمبغضك الذي خسر الدنيا والآخرة، الويل لعدوك الذي ظلمك، وكسر قلبك وآذاك.
    (نَهْنِهِي عَنْ وَجْدِكِ يَا اِبْنَةَ اَلصَّفْوَةِ) أي: كُفّي وامنعي نفسك عن الحزن والغضب يا ابنة الذي اصطفاه الله واختاره على العالمين.
    (وَبَقِيَّةَ اَلنُّبُوَّةِ) أنت بضعة النبي، وقد أُوذي النبي من أمته، كما قال (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ): ما أُوذي نبي بمثل ما أُوذيت.
    أنت - يا فاطمة - بعض من ذلك الكل، وجزء من سيد الرسل(صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ). فاصبري على ما أصابكِ.
    ثم أنه (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ذكر موقفه، وبيّن تكليفه الشرعي اتجاه تلك الأحداث فقال:
    (فَمَا وَنَيْتُ عَنْ دِينِي) أي: ما عجزت عن القيام بما يجب، وما ضعف ديني واعتقادي، أي لم أصنع شيئاً استحق عليه اللوم والعتاب، لأنني مأمور بالصبر والسكوت، لأن رسول الله (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) قد أمرني بالصبر إن لم أجد أعواناً، وليس غصب فدك والعوالي بأعظم من غصب الخلافة والاستيلاء على منصة الحكم، والجلوس على مسند السلطة.
    (وَلاَ أَخْطَأْتُ مَقْدُورِي) أي: ما تركت ما دخل تحت قدرتي وإمكانيتي، كأنه (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) يعتذر عن سبب تقاعده عن نصرتها.
    والمقدور - هنا - ليس المقدور العقلي بل المقدور الشرعي، ولنضرب لذلك مثلاً: المريض الذي يضره استعمال الماء للاغتسال والوضوء قادر على استعمال الماء عقلاً وعاجزاً شرعاً، وأمير المؤمنين (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) كان يستطيع أن ينهض ويحمل سيفه ويهاجم المغتصبين، ويقتل منهم أفراداً لا يتجاوزون العشرة ويستولي على فدك والعوالي، وعلى الحكم.
    أما قتل عليّ
    (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) يوم بدر حوالي ستة وثلاثين رجلاً من الشجعان؟ مع العلم أن رجال السلطة يومذاك لم يكونوا بأشجع من الذين حضروا يوم بدر لمحاربة رسول الله(صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ).
    هذه القدرة العقلية المتوفرة للإمام (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ).
    وأما القدرة الشرعية: فإن علياً(عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) إذا نهض لأجل القضاء على تلك الأفراد فمعنى ذلك وقوع الفتن والمصائب والاضطرابات الداخلية واتساع نطاق الفتنة وخاصة وأن هناك أفراداً يتربصون بالإسلام وينتهزون الفرصة للإطاحة بذلك الدين الذي كان غضاً جديداً لم تستقر أركانه بعد، ولم يضرب بجرانه الأرض.
    أضف إلى ذلك وصية النبي
    (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) لعلي (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) بالصبر والسكوت.
    إذن: فالأفضل التضحية بفدك والعوالي، والسكوت عن المغتصبين رعاية للإسلام وحفظاً للدين من الضياع والانهيار.
    (فَإِنْ كُنْتِ تُرِيدِينَ اَلْبُلْغَةَ) أي: إن كان هدفك من مطالبة الأراضي هو البُلغة وهي ما يتبلغ به من العيش بمقدار الكفاف لك ولأولادك.
    (فَرِزْقُكِ مَضْمُونٌ) والضامن هو الله الذي تكفّل رزق كل ذي روح.
    (وَكَفِيلُكِ مَأْمُونٌ) وهو الله تعالى لا يخلف وعده فيما تكفّله وضمنه.
    (وَ مَا أُعِدَّ لَكِ) من الأجر. وتهيأ لك من الثواب في الآخرة والعظمة يوم القيامة والدرجات العالية التي أحرزتيها في مقابل هذه المصائب والاضطهاد والمظلومية.
    (أَفْضَلُ مِمَّا قُطِعَ عَنْكِ) من الأراضي، وأفضل مما منعوكِ من حقوقكِ.
    (فَاحْتَسِبِي اَللَّهَ) اصبري طلباً لرضاه.
    (فَقَالَتْ : ﴿ حَسْبِيَ اَللَّهُ وَ نِعْمَ اَلْوَكِيلُ وَ أَمْسَكَتْ) امتثلت أمر إمامها، وأطاعت زوجها، وقالت: حسبي الله أي: الله كافئي وعليه أعتمد في أموري. وسكتت ورضيت (سلام الله عليها) .

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا
    ​​​
    مأجورين ​​

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X