بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة السلام على محمد وآله الطاهرين
قال النبي صلى الله عليه وآله
عليّ وليّ كلّ مؤمن بعد النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم
عليّ وليّ كلّ مؤمن بعد النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم
أخرج ابن أبي شيبة وأحمد بن حنبل والترمذي والنسائي والحاكم وصحّحه وابن حبّان وأبو نعيم وابن أبي عاصم والطبراني والتبريزي وابن عساكر والكنجي وأبو يعلى وابن عدي وابن المغازلي والموفّق بن أحمد وعن عبد الرزاق في أماليه والطيالسي في مسنده والبغوي في معجمه والحسن بن سفيان وابن جرير وصحّحه عن عمران بن حصين قال : بعث رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم جيشاً واستعمل عليهم عليّ بن أبي طالب ، فمضى في السريّة ، فأصاب جارية ، فأنكروا عليه ، واتّفق أربعة من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فقالوا : إن لقينا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أخبرناه بما صنع علي ـ وكان المسلمون إذا رجعوا من سفر بدأوا برسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فسلّموا عليه ثمّ انصرفوا إلى رحالهم ـ فلمّا قدمت السريّة سلّموا على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، فقام أحد الأربعة فقال : يا رسول الله ، ألم تَرَ إلى علي بن أبي طالب ؛ صنع كذا وكذا ؟! فأعرض عنه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، ثمّ قام الثاني فقال مثل مقالته ، فأعرض عنه ، ثمّ قام إليه الثالث فقال مثل مقالته ، فأعرض عنه ، ثمّ قام الرابع فقال مثل ما قالوا ، فأقبل إليه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ والغضب يُعرَفُ في وجهه ـ
فقال : « ما تريدون من عليّ ؟ ما تريدون من عليّ ؟ ما تريدون من عليّ ؟! إنّ عليّاً مِنّي وأنا منه ، وهو وليّ كلّ مؤمن من بعدي ». وفي رواية : « دعوا عليّاً ، دعوا عليّاً ، دعوا عليّاً ، إنَّ عليّاً منّي وأنا منه ، وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي ».
قال المصحّح لمسند أبي يعلى : رجاله رجال الصحيح. وأورده في موارد الظمآن ،
وقال المحشّي : إسناده صحيح. وأورده المزي في تحفة الأشراف ، وابن الأثير في جامع الأصول. وقال الألباني حول رواية ابن أبي عاصم : إسناده صحيح ، رجاله ثقات على شرط مسلم. وأورده الألباني في الأحاديث الصحيحة ، وعزاه لجماعة من المحدّثين ، ودافع عن صحّة الحديث بشكل جيّد ، وذكر حديث بريدة وابن عبّاس والغدير لتأييده ،
ثمّ قال : فمن العجيب حقّاً أنْ يتجرّأ شيخ الإسلام ابن تيميّة على إنكار هذا الحديث وتكذيبه في منهاج السنّة « 4 / 104 » كما فعل بالحديث المتقدّم هناك ... إلى أن قال : فلا أدري بعد ذلك وجه تكذيبه للحديث إلّا التسرّع والمبالغة على الشيعة
فقال : « ما تريدون من عليّ ؟ ما تريدون من عليّ ؟ ما تريدون من عليّ ؟! إنّ عليّاً مِنّي وأنا منه ، وهو وليّ كلّ مؤمن من بعدي ». وفي رواية : « دعوا عليّاً ، دعوا عليّاً ، دعوا عليّاً ، إنَّ عليّاً منّي وأنا منه ، وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي ».
قال المصحّح لمسند أبي يعلى : رجاله رجال الصحيح. وأورده في موارد الظمآن ،
وقال المحشّي : إسناده صحيح. وأورده المزي في تحفة الأشراف ، وابن الأثير في جامع الأصول. وقال الألباني حول رواية ابن أبي عاصم : إسناده صحيح ، رجاله ثقات على شرط مسلم. وأورده الألباني في الأحاديث الصحيحة ، وعزاه لجماعة من المحدّثين ، ودافع عن صحّة الحديث بشكل جيّد ، وذكر حديث بريدة وابن عبّاس والغدير لتأييده ،
ثمّ قال : فمن العجيب حقّاً أنْ يتجرّأ شيخ الإسلام ابن تيميّة على إنكار هذا الحديث وتكذيبه في منهاج السنّة « 4 / 104 » كما فعل بالحديث المتقدّم هناك ... إلى أن قال : فلا أدري بعد ذلك وجه تكذيبه للحديث إلّا التسرّع والمبالغة على الشيعة
تعليق