تويت
*أهمية الشعور بحضور الإمام المهدي (عجل الله فرجه) بيننا...*
على الشيعة أن يعيشوا دائماً على قرب من ولي الله تعالى وحجته في الأرض، وأن يكونوا على صلة دائمةً به وتعلق مستمر معه، وأن يكون حال الحضور وحال الغيبة عندهم سواء، فيعيشون كأنهم مع الإمام (عليه السلام)، فلا فرق بين حضوره (عليه السلام) وغيبته، فإن المنتظر دائماً يكون قريباً من الإمام (عليه السلام) وحاضراً معه، حتى أن هذا الاستشعار يوجب الاستشعار بحضور النبي (صلى الله عليه وآله) كذلك، فكما أن الإيمان بالرسول (صلى الله عليه وآله) من الغيب فكذلك الإيمان بالإمام المهدي (عليه السلام) بالنسبة لنا نحن الذين لم ندرك أيامه وحضوره، ولذلك يعتبر هذا الإيمان من أعظم الإيمان وأكثر أجراً من الإيمان النابع عن المشاهدة والحضور، وإليك بعض الشواهد:
الشاهد الأول: عن النبي (صلى الله عليه وآله) :
*«يا علي واعلم أن أعظم الناس يقيناً قوم يكونون في آخر الزمان لم يلحقوا النبي وحجب عنهم فآمنوا بسواد في بياض»* (1).
الشاهد الثاني: عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال:
*«قال النبي (صلى الله عليه وآله) ذات يوم وعنده جماعة من أصحابه: ( اللهم لقني إخواني) مرتين، فقال من حوله أصحابه: أما نحن إخوانك يا رسول الله؟! فقال: ( لا، إنكم أصحابي، وإخواني قوم في آخر الزمان، آمنوا ولم يروني، لقد عرفنيهم الله بأسمائهم و أسماء آبائهم من قبل أن يخرجهم من أصلاب آبائهم وأرحام أمهاتهم لأحدهم، أشد بقية على دينه من خرط القتاد في الليلة الظلماء، أو كالقابض على جمر الغضا، أولئك مصابيح الدجَى، ينجيهم الله من كل فتنة غبراء مظلمة»*(2).
ــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) كمال الدين، ص 2٨٨ .
(2) بصائر الدرجات، ص 1٠4 .
روافد مهدوية أبحاث علمية في قضية الإمام المهدي ، الشيخ حسن عبد الله الهودار الأحسائي، ص3٧9.
على الشيعة أن يعيشوا دائماً على قرب من ولي الله تعالى وحجته في الأرض، وأن يكونوا على صلة دائمةً به وتعلق مستمر معه، وأن يكون حال الحضور وحال الغيبة عندهم سواء، فيعيشون كأنهم مع الإمام (عليه السلام)، فلا فرق بين حضوره (عليه السلام) وغيبته، فإن المنتظر دائماً يكون قريباً من الإمام (عليه السلام) وحاضراً معه، حتى أن هذا الاستشعار يوجب الاستشعار بحضور النبي (صلى الله عليه وآله) كذلك، فكما أن الإيمان بالرسول (صلى الله عليه وآله) من الغيب فكذلك الإيمان بالإمام المهدي (عليه السلام) بالنسبة لنا نحن الذين لم ندرك أيامه وحضوره، ولذلك يعتبر هذا الإيمان من أعظم الإيمان وأكثر أجراً من الإيمان النابع عن المشاهدة والحضور، وإليك بعض الشواهد:
الشاهد الأول: عن النبي (صلى الله عليه وآله) :
*«يا علي واعلم أن أعظم الناس يقيناً قوم يكونون في آخر الزمان لم يلحقوا النبي وحجب عنهم فآمنوا بسواد في بياض»* (1).
الشاهد الثاني: عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال:
*«قال النبي (صلى الله عليه وآله) ذات يوم وعنده جماعة من أصحابه: ( اللهم لقني إخواني) مرتين، فقال من حوله أصحابه: أما نحن إخوانك يا رسول الله؟! فقال: ( لا، إنكم أصحابي، وإخواني قوم في آخر الزمان، آمنوا ولم يروني، لقد عرفنيهم الله بأسمائهم و أسماء آبائهم من قبل أن يخرجهم من أصلاب آبائهم وأرحام أمهاتهم لأحدهم، أشد بقية على دينه من خرط القتاد في الليلة الظلماء، أو كالقابض على جمر الغضا، أولئك مصابيح الدجَى، ينجيهم الله من كل فتنة غبراء مظلمة»*(2).
ــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) كمال الدين، ص 2٨٨ .
(2) بصائر الدرجات، ص 1٠4 .
روافد مهدوية أبحاث علمية في قضية الإمام المهدي ، الشيخ حسن عبد الله الهودار الأحسائي، ص3٧9.
تعليق