لا بأس.. إذا احتشدت الأسئلة..
كل ذهن يتفتق عن الف سؤال..
تراميني حجرا كي يتساقط عليها ثمر الجواب..
تتبادل الأحاديث عنوة، وتتسامر كل رؤية تصاحبها مجزرة من مجازر الاستفهام..
يتغلغل الجهل في عظامها..
تحمر جلودها لتتورد مثلما تظن وجناتها بنداوة تلك الأوهام..
كل يوم ثلة تشاغلني..
لا بأس.. إن ظنت أن الأمر يخص الفقراء.. وأن الملوك لا تدانيه ولا تتدنى له..
ويلتف حوله الضعفاء..
لا بأس... إذا ما رأوا في نكاتهم إنا فقراء الأرض نسعى بحبه لنمحوَ آلام البشر..
ونقبر آثام الخطاة..
ونخلص البرايا من الظلم والجور...
ولا نقبَل في هوان كل من يخون..
نمحق بعدله الجور، لنبني عوالما من نور وعافية ووئام..
ونوقد أقمارا لا يحجب نورها الرصاص
قلت لكم أنه الخلاص الذي زعمتم أنكم تنتظروه..
هو الذي سيملأ الأرض عدلا وقسطا..
هو نبوءة نبي الرحمة وهداية أئمة كرام..
أنا أحمد الله لا تغريني غواية الشر يوما.. ولا ضلال الروح..
أقبر نُطَفَ الشهوة، وليتخذ كل شيطان ما شاء من عيون..
يشعل جذوة الخطيئة في دروب الحياة.. ليجي بالإثم والفجور
ليجمع زناة الكلام في كل زمان
شاء لهم الظلام في ثورة هلوسة ولحظات جنون
دونه الموت الذي يتدثر في عظام الظنون..
وليحرقوا ما يحرقون..
لا تنضب الروح التي فيها محبته.. ولا يظمأ إنسان يرويه عشق السماء..
لا يجدب حقل.. ولا يخاف في وكره طير
كيف تريدنا أن نعيش بلا إمام؟
والمهدي هو عرش أمان..
أنا أتنفس بك حريتي يا أيها المهدي عليك مني السلام..