حينما أبرم صلحا معه، انبرى جلّهم عليه من خلٍّ وعدو، فهذا يصفه ويصمه بما لا يليق، من أعمال ما أبعدها عن الحق الحقيق، بأن قائدي وسيدي الزكي، قد قاضى حفنةً من حطام الدعي، وذاك من يناديه، باسمٍ يتهم به سبط هاديه بالخيبة والإذلال للمؤمنين!.
آه ما أوقحهم! ما أجرأهم على ريحانة الأمين؛ ذلك أنهم لم يدركوا مكائد اللئيم، وحِيلَه ودغله الجامح، فخذلوا إمامهم الحكيم الذي بحنكته وعقله الراجح، حقن الدماء في حينه؛ ليحفظ الفداء لحسينه.
فيا له من إعداد ناجح!.. ويا له من قائد رابح..!.