◉المعنى الذي نستخلصه للإنتظار:
هو
البقاء على الإيمان بالعقيدة بالمهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) في عصر الغيبة) طوال حياة الإنسان، إذ عدم الإيمان به يعد خرقاً لعقيدة الإمامة التي تؤمن بإثني عشر إماماً بعد الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله).
◉وماهي شروط هذا الإنتظار
❶/ من ينتظر إماماً من المؤكد أنه يعترف بإمامته.
ومن يقول في دعائه (عزيزٌ عليّ أن أرى الخلقَ ولا تُرى، ولا أسمع لك حسيساً ولا نجوى.. )وهو دعاء في انتظار الفرج والشوق إليه، فمن يردّد هذا الدعاء فهو بلا أدنى شك من المؤمنين بالقائم
المنتظرون_هم_الشيعة_صدقاً
❷/ المنتظرين هم الثابتون على ولاية أهل البيت (عليه السلام) وهم الشيعة صدقاً لا بالاسم بل بالاعتقاد :قال (عليه السلام) تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله(صلى الله عليه وآله ) يا أبا خالد إنَّ أهل زمان غيبته القائلون بإمامته المنتظِرون لظهوره أفضل أهل كل زمان لان الله تعالى ذكره أعطاهم من العقول والإفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة وجعلهم في ذلك الزمان بمنزله المجاهدين بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله بالسيف أولئك المخلصون حقا وشيعتنا صدقا والدعاة إلى دين الله سرا وجهرا).
الثابتون_في_عصر_الغيبة
❸/ عن علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام): (من ثبت على موالاتنا في غيبة قائمنا أعطاه الله أجر ألف شهيد مثل شهداء بدر وأحد)
الانتظار_بالصبر
❹/ أن بعض الروايات جاء فيها الانتظار مقروناً بالصبر، والصبر يدل على الثبات وعدم الانحراف عن العقيدة،
عن الإمام الرضا (عليه السلام) انه قال: (إن دينهم الورع والعفة والاجتهاد.. والصلاح وانتظار الفرج بالصبر)
📚الإمام المهدي الغائب الشاهد
منقول
☘ 🌱 ☘ 🌱 ☘
تعليق