اكتمال العَقدِ و العدّة المهدويّة
______________________
إنَّ الذي يدخل في تأهيل وتحقيق شروط الظهور و القيام المهدوي الشريف المُرتَقبُ بإذن الله تعالى من قريب
هو إعداد وتجهيز النخبة المؤمنة به عقيدةً و منهجاَ و جهاداً و قتالاً
والتي يتمكنُ ( عجّلَ اللهُ تعالى فرجه الشريف) معها
______________________
إنَّ الذي يدخل في تأهيل وتحقيق شروط الظهور و القيام المهدوي الشريف المُرتَقبُ بإذن الله تعالى من قريب
هو إعداد وتجهيز النخبة المؤمنة به عقيدةً و منهجاَ و جهاداً و قتالاً
والتي يتمكنُ ( عجّلَ اللهُ تعالى فرجه الشريف) معها
من إظهار نفسه المُقّدّسة في العالمين , فضلا عن تأييد الله تعالى له .
( فإذا كَمُلَ له العَقدُ وهو عشرة آلاف رجل خرجَ بإذن الله عز وجل ، فلا يزال يقتلُ أعداء الله حتى يرضى الله عز وجل .قال عبد العظيم : فقلتُ له : يا سيدي وكيف يعلم أنَّ اللهَ عز وجل قد رضي ؟قال : يُلقي في قلبه الرحمة )
وإنَّ شرط الظهور المهدوي الشريف في الواقع هو متوقفٌ
على اكتمال النخبة القيادية العُليا و القريبة جداً من قيادة الإمام المهدي
(روحي فداه ) في حال ظهوره الشريف , وهم بالعدد 313 شخصا.
( يَجتمعُ إليه من أصحابه عدة أهل بدر : ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، من أقاصي الأرض .
وذلك قول الله عز وجل :
((أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )) (148) البقرة
فإذا اجتمعتْ له هذه العدةُ من أهل الإخلاص أظهرَ اللهُ أمره )
: كمال الدين وتمام النعمة , الصدوق , ص378.
فالنخبةُ القيادية المتقدمةُ في مراتب اليقين والعلم والعبادة ,
والتي يتوفر فيها عنصرُ الإخلاص لله تعالى ولولي أمره الإمام المهدي ( روحي فداه)هي الممُهدةُ حقاً له قُبيل عصر الظهور الشريف
وهي من ستتمكن من الوصول الى الإمام المهدي , والتعرفُ عليه شخصياً .
بدليل تأكيد الروايات على أنّ ظهوره لن ينكشف إلاّ بعد اكتمال عدد النخبة القيادية المُخلصة 313 .
وهناك فرقٌ بين الظهور وهو انكشاف أمره , والإعلان عن ذاته الشريفة وبين الخروج .
فالظهور هو الإعلان والبيان العام عن انتهاء الغيبة الكبرى .
والخروج هو بدء العمل بالقيام الفعلي والخروج بإذن الله تعالى لأجل بسط العدل والقضاء على الظلم والفساد.
فالرواية أعلاه فرّقت بين الظهور المشروط باكتمال العدد 313.
وبين الخروج المشروط ب (فإذا كَمُلُ له العَقدُ وهو عشرة آلاف رجل خرجَ بإذن الله عز وجل)
__________________________________________________ ___________________
ربيّ عجّل لوليكَ الأعظم الفرجَ من قريبٍ واجعلنا من أنصاره وأوليائه المجاهدين بين يديه بحق محمد وآله المعصومين .
وانصر جندك وحشدك المقاوم يا الله
__________________________________________________ __________________
المُنتَظرُ لإمامِ زمانه الغائب ..... ( وعد الله )
( فإذا كَمُلَ له العَقدُ وهو عشرة آلاف رجل خرجَ بإذن الله عز وجل ، فلا يزال يقتلُ أعداء الله حتى يرضى الله عز وجل .قال عبد العظيم : فقلتُ له : يا سيدي وكيف يعلم أنَّ اللهَ عز وجل قد رضي ؟قال : يُلقي في قلبه الرحمة )
وإنَّ شرط الظهور المهدوي الشريف في الواقع هو متوقفٌ
على اكتمال النخبة القيادية العُليا و القريبة جداً من قيادة الإمام المهدي
(روحي فداه ) في حال ظهوره الشريف , وهم بالعدد 313 شخصا.
( يَجتمعُ إليه من أصحابه عدة أهل بدر : ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، من أقاصي الأرض .
وذلك قول الله عز وجل :
((أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )) (148) البقرة
فإذا اجتمعتْ له هذه العدةُ من أهل الإخلاص أظهرَ اللهُ أمره )
: كمال الدين وتمام النعمة , الصدوق , ص378.
فالنخبةُ القيادية المتقدمةُ في مراتب اليقين والعلم والعبادة ,
والتي يتوفر فيها عنصرُ الإخلاص لله تعالى ولولي أمره الإمام المهدي ( روحي فداه)هي الممُهدةُ حقاً له قُبيل عصر الظهور الشريف
وهي من ستتمكن من الوصول الى الإمام المهدي , والتعرفُ عليه شخصياً .
بدليل تأكيد الروايات على أنّ ظهوره لن ينكشف إلاّ بعد اكتمال عدد النخبة القيادية المُخلصة 313 .
وهناك فرقٌ بين الظهور وهو انكشاف أمره , والإعلان عن ذاته الشريفة وبين الخروج .
فالظهور هو الإعلان والبيان العام عن انتهاء الغيبة الكبرى .
والخروج هو بدء العمل بالقيام الفعلي والخروج بإذن الله تعالى لأجل بسط العدل والقضاء على الظلم والفساد.
فالرواية أعلاه فرّقت بين الظهور المشروط باكتمال العدد 313.
وبين الخروج المشروط ب (فإذا كَمُلُ له العَقدُ وهو عشرة آلاف رجل خرجَ بإذن الله عز وجل)
__________________________________________________ ___________________
ربيّ عجّل لوليكَ الأعظم الفرجَ من قريبٍ واجعلنا من أنصاره وأوليائه المجاهدين بين يديه بحق محمد وآله المعصومين .
وانصر جندك وحشدك المقاوم يا الله
__________________________________________________ __________________
المُنتَظرُ لإمامِ زمانه الغائب ..... ( وعد الله )