عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ اَلصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ (عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ) قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) :
لَمَّا دَعَانِي رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) يَوْمَ خَيْبَرَ قِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ إِنَّهُ أَرْمَدُ فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) اِئْتُونِي بِهِ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ إِنِّي أَرْمَدُ لاَ أُبْصِرُ شَيْئاً قَالَ فَقَالَ اُدْنُ مِنِّي يَا عَلِيُّ فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَمَسَحَ يَدَهُ عَلَى عَيْنَيَّ فَقَالَ بِسْمِ اَللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ اَلسَّلاَمُ عَلَى رَسُولِ اَللَّهِ اَللَّهُمَّ اِكْفِهِ اَلْحَرَّ وَ اَلْبَرْدَ وَ قِهِ اَلْأَذَى وَ اَلْبَلاَءَ قَالَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فَبَرَأْتُ وَ اَلَّذِي أَكْرَمَهُ بِالنُّبُوَّةِ وَ خَصَّهُ بِالرِّسَالَةِ وَ اِصْطَفَاهُ عَلَى اَلْعِبَادِ مَا وَجَدْتُ بَعْدَ ذَلِكَ حَرّاً وَ لاَ بَرْداً وَ لاَ أَذًى فِي عَيْنَيَّ. قَالَ: وَ كَانَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) رُبَّمَا خَرَجَ فِي اَلْيَوْمِ اَلشَّاتِي اَلشَّدِيدِ اَلْبَرْدِ وَ عَلَيْهِ قَمِيصٌ شَفٌّ فَيُقَالُ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ أَ مَا تُصِيبُ اَلْبَرْدَ فَقَالَ مَا أَصَابَنِي حَرٌّ وَ لاَ بَرْدٌ مُنْذُ عَوَّذَنِي رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) وَ رُبَّمَا خَرَجَ إِلَيْنَا فِي اَلْيَوْمِ اَلْحَارِّ اَلشَّدِيدِ اَلْحَرِّ فِي جُبَّةٍ مَحْشُوَّةٍ فَيُقَالُ لَهُ أَ مَا تُصِيبُكَ مَا يُصِيبُ اَلنَّاسَ مِنْ شِدَّةِ هَذَا اَلْحَرِّ حَتَّى تَلْبَسَ اَلْمَحْشُوَّةَ فَيَقُولُ لَهُمْ مِثْلَ ذَلِكَ.
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (علیهم السلام)، ج 92، ص 86.
لَمَّا دَعَانِي رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) يَوْمَ خَيْبَرَ قِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ إِنَّهُ أَرْمَدُ فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) اِئْتُونِي بِهِ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ إِنِّي أَرْمَدُ لاَ أُبْصِرُ شَيْئاً قَالَ فَقَالَ اُدْنُ مِنِّي يَا عَلِيُّ فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَمَسَحَ يَدَهُ عَلَى عَيْنَيَّ فَقَالَ بِسْمِ اَللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ اَلسَّلاَمُ عَلَى رَسُولِ اَللَّهِ اَللَّهُمَّ اِكْفِهِ اَلْحَرَّ وَ اَلْبَرْدَ وَ قِهِ اَلْأَذَى وَ اَلْبَلاَءَ قَالَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فَبَرَأْتُ وَ اَلَّذِي أَكْرَمَهُ بِالنُّبُوَّةِ وَ خَصَّهُ بِالرِّسَالَةِ وَ اِصْطَفَاهُ عَلَى اَلْعِبَادِ مَا وَجَدْتُ بَعْدَ ذَلِكَ حَرّاً وَ لاَ بَرْداً وَ لاَ أَذًى فِي عَيْنَيَّ. قَالَ: وَ كَانَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) رُبَّمَا خَرَجَ فِي اَلْيَوْمِ اَلشَّاتِي اَلشَّدِيدِ اَلْبَرْدِ وَ عَلَيْهِ قَمِيصٌ شَفٌّ فَيُقَالُ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ أَ مَا تُصِيبُ اَلْبَرْدَ فَقَالَ مَا أَصَابَنِي حَرٌّ وَ لاَ بَرْدٌ مُنْذُ عَوَّذَنِي رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) وَ رُبَّمَا خَرَجَ إِلَيْنَا فِي اَلْيَوْمِ اَلْحَارِّ اَلشَّدِيدِ اَلْحَرِّ فِي جُبَّةٍ مَحْشُوَّةٍ فَيُقَالُ لَهُ أَ مَا تُصِيبُكَ مَا يُصِيبُ اَلنَّاسَ مِنْ شِدَّةِ هَذَا اَلْحَرِّ حَتَّى تَلْبَسَ اَلْمَحْشُوَّةَ فَيَقُولُ لَهُمْ مِثْلَ ذَلِكَ.
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (علیهم السلام)، ج 92، ص 86.
تعليق