اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
« عليُّ بن أبي طالب خيرُ البشر، مَن أبى فقد كفر »
هذه العبارة الشريفة ليست عنواناً، ولا ادّعاءً منطلقاً مِن أفواه المحبّين للإمام عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، وإنّما هي حديث نبوي شريف، وحقيقة ردّدها الصحابة الأوائل إقراراً منهم بأفضليّة أمير المؤمنين عليه السّلام. ثمّ إنّ الحديث الشريف الذي نصّ على هذه الحقيقة المباركة لم ينفرد به الشيعة في روايته وطرق أسانيده، وإنّما اشتهر في كتب مشاهير علماء السنّة ومحدّثيهم ومفسّريهم أيضاً، وعن طُرق أسانيدهم.
ولكي لا يكون هذا الكلام جُزافاً، أوردنا هذه النصوص بمصادرها، بالاستغناء عن سلسلة الأسانيد الطويلة التي يمكن مراجعتها في محالّها لمَن أراد التحقيق والاستقصاء.
• عن الصحابيّ المعروف جابر بن عبدالله الأنصاريّ:
ـ عن عاصم بن عمر، عن جابر بن عبدالله قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « عليٌّ خيرُ البشر، مَن شَكّ فقد كفر ».
( جامع الأحاديث للشيخ الفقيه أبي محمد جعفر بن أحمد القمّي الإيلاقيّ ص 297 ـ 298 / كتاب: نوادر الأثر في عليّ خير البشر ).
ـ عن عطيّة العَوفي، عن جابر بن عبدالله وقد سقط حاجباه على عينيه سُئل: أخبِرْنا عن هذا الرجل عليِّ بن أبي طالب. فرفع حاجبَيه بيدَيه، وقال: ذاك خير البشر.
( تاريخ دمشق لابن عساكر 447:2 / خ 969 و 970 ).
ـ وفي رواية أخرى، قال أبو كريب: فرفع بصرَه إليّ وقال: أوَ ليس ذاك خيرَ البشر، وما شكّ فيه إلاّ منافق.
ـ وفي روايةٍ أخرى قال: ذاك خيرُ الناس.
ـ وفي روايةٍ أخرى قال: عليٌّ خير البشر، مَن أبى فقد كفر.
ـ وفي أخرى ـ وكأنّه مرّةً يروي عن النبيّ صلّى الله عليه وآله بالنصّ، ومرّةً بالمعنى ـ: ذاك خير البشر، وما يشكّ فيه إلاّ منافق!
ـ وقد سُئل: أيَّ رجلٍ كنتم تَعُدُّونَ عليّاً فيكم ؟ فأجاب: ذاك خير البشر.
ـ وعن عطيّة أيضاً قال: كنّا عند جابر فتذاكروا أمرَ عليّ، فقال جابر: وهل يَشُكّ في أنّه خير البشر إلاّ كافر ؟!
ـ وسأله يوماً عن عليٍّ عليه السّلام، فرفع جابر حاجبَيه عن عينيه وقال: ذاك واللهِ خيرُ البشر.
ـ وفي نصٍّ آخر: خيرُ البشر، مَن أبى فقد كفر.
ـ وفي آخر: ذاك خيرُ هذه الأمّة بعد نبيّها. أو: ذاكم خيرُ هذه الأُمّة بعد نبيّها. أو: كان ذاك خيرَ البشر.
« عليُّ بن أبي طالب خيرُ البشر، مَن أبى فقد كفر »
هذه العبارة الشريفة ليست عنواناً، ولا ادّعاءً منطلقاً مِن أفواه المحبّين للإمام عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، وإنّما هي حديث نبوي شريف، وحقيقة ردّدها الصحابة الأوائل إقراراً منهم بأفضليّة أمير المؤمنين عليه السّلام. ثمّ إنّ الحديث الشريف الذي نصّ على هذه الحقيقة المباركة لم ينفرد به الشيعة في روايته وطرق أسانيده، وإنّما اشتهر في كتب مشاهير علماء السنّة ومحدّثيهم ومفسّريهم أيضاً، وعن طُرق أسانيدهم.
ولكي لا يكون هذا الكلام جُزافاً، أوردنا هذه النصوص بمصادرها، بالاستغناء عن سلسلة الأسانيد الطويلة التي يمكن مراجعتها في محالّها لمَن أراد التحقيق والاستقصاء.
• عن الصحابيّ المعروف جابر بن عبدالله الأنصاريّ:
ـ عن عاصم بن عمر، عن جابر بن عبدالله قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « عليٌّ خيرُ البشر، مَن شَكّ فقد كفر ».
( جامع الأحاديث للشيخ الفقيه أبي محمد جعفر بن أحمد القمّي الإيلاقيّ ص 297 ـ 298 / كتاب: نوادر الأثر في عليّ خير البشر ).
ـ عن عطيّة العَوفي، عن جابر بن عبدالله وقد سقط حاجباه على عينيه سُئل: أخبِرْنا عن هذا الرجل عليِّ بن أبي طالب. فرفع حاجبَيه بيدَيه، وقال: ذاك خير البشر.
( تاريخ دمشق لابن عساكر 447:2 / خ 969 و 970 ).
ـ وفي رواية أخرى، قال أبو كريب: فرفع بصرَه إليّ وقال: أوَ ليس ذاك خيرَ البشر، وما شكّ فيه إلاّ منافق.
ـ وفي روايةٍ أخرى قال: ذاك خيرُ الناس.
ـ وفي روايةٍ أخرى قال: عليٌّ خير البشر، مَن أبى فقد كفر.
ـ وفي أخرى ـ وكأنّه مرّةً يروي عن النبيّ صلّى الله عليه وآله بالنصّ، ومرّةً بالمعنى ـ: ذاك خير البشر، وما يشكّ فيه إلاّ منافق!
ـ وقد سُئل: أيَّ رجلٍ كنتم تَعُدُّونَ عليّاً فيكم ؟ فأجاب: ذاك خير البشر.
ـ وعن عطيّة أيضاً قال: كنّا عند جابر فتذاكروا أمرَ عليّ، فقال جابر: وهل يَشُكّ في أنّه خير البشر إلاّ كافر ؟!
ـ وسأله يوماً عن عليٍّ عليه السّلام، فرفع جابر حاجبَيه عن عينيه وقال: ذاك واللهِ خيرُ البشر.
ـ وفي نصٍّ آخر: خيرُ البشر، مَن أبى فقد كفر.
ـ وفي آخر: ذاك خيرُ هذه الأمّة بعد نبيّها. أو: ذاكم خيرُ هذه الأُمّة بعد نبيّها. أو: كان ذاك خيرَ البشر.
تعليق