بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
علاقتنا بامام زماننا صلوات الله عليه مابين الشوق والتسليم
وَهذا هو منطق الشَّوق الموجود في دعاء الُّندبة:
هَلْ إِلَيْكَ يَا ابْنَ أَحْمَدَ سَبِيلٌ فَتُلْقَىٰ،
هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنَا مِنْكَ بِعِدَةٍ (بِغَدِهِ) فَنَحْظَىٰ،
مَتَىٰ نَرِدُ مَنَاهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوَىٰ،
مَتَىٰ نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مَائِكَ فَقَدْ طَالَ الصَّدَىٰ
مَتَىٰ نُغَادِيكَ وَنُرَاوِحُكَ فَنُقِرَّ عَيْناً (فَتَقُرُّ عُيُونُنَا)،
مَتَىٰ تَرَانَا وَنَرَاكَ وَقَدْ نَشَرْتَ لِوَاءَ النَّصْرِ،
تُرَىٰ أَتَرَانَا نَحُفُّ بِكَ وَأَنْتَ تَؤُمُّ الْمَلأَ ..
إلى آخر الدُعاء ..
فكُلّ هذهِ هي عبارات شوقٍ ، في زياراتهِ ، وفي أدعيتهِ "صلوات الله عليه" .
وأيضا هذا الدعاء في زمان الغيبة:
وهذا الدُعاء يعِّلمنا التسليم، فماذا نقرُأ في الدُعاء في زمان الغيبة؛
فَصَبِّرْنِي عَلَىٰ ذَلِكَ [ والخطاب مع البّاري جل شأنه ] حَتَّىٰ لاَ أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ وَلاَ تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ[ أيّ : فيما يرتبط بظهور الإمام ] ،
وَلاَ كَشْفَ مَا سَتَرْتَ، وَلاَ الْبَحْثَ عَمَا كَتَمْتَ،
وَلاَ أُنَازِعَكَ فِي تَدْبِيرِكَ وَلاَ أَقُولُ لِمَ وَكَيْفَ؟
وَمَا بَالُ وَلِيِّ ٱلأَمْرِ لاَ يَظْهَرُ؟ وَقَدِ ٱمْتَلأَتِ ٱلأَرْضُ مِنَ الْجَوْرِ؟ وَأُفَوِّضُ أُمُورِي كُلِّهَا إِلَيْكَ.
أَللّهمَّ إِنِي أَسْأَلُكَ أَنْ تُرِيَنِي وَلِيَّ أَمْرَكَ ظَاهِراً نَافِذ ٱلأَمْرِ، مَعَ عِلْمِي بَأَنَّ لَكَ ٱلسُّلْطَانَ وَالْقُدْرَةَ وَالْبُرْهَانَ وَالْحُجَّةَ وَالْمَشِيئَةَ وَالْحَوْلَ وَالْقُوَّةَ، فَٱفْعَلْ ذَلِكَ بِي وَبِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ، حَتَّىٰ نَنْظُرَ إِلَىٰ وَلِيِّ أَمْرِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ ظَاهِرَ الْمَقَالَةِ، وَاضِحِ ٱلدَّلاَلَةِ، هَادِياً مِنَ ٱلضَّلاَلَةِ، شَافِياً مِنَ الْجَهَالَةِ،
أَبْرِزْ يَا رَبِّ مُشَاهَدَتَهُ، وَثَبِّتْ قَوَاعِدَهُ، وَٱجْعَلْنَا مِمَّنْ تَقِرُّ عَيْنُهُ بِرُؤْيَتِهِ، وَأَقِمْنَا بِخِدْمَتِهِ، وَتَوَفَّنَا عَلَىٰ مِلَّتِهِ، وَٱحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ .
إلى آخرِ ما جاء في عبارات هذا الدُّعاء الشّريف..
فكلُّ هذهِ المضامين ما بينَ الرِّوايات والكلمات الشَّريفة والأدعيةِ والزِّيارات تُلّخصُ لنا علاقَتنا بإمامِ زماننا "صلوات الله عليه" وهي ؛
ما بينَ الشَّوقِ والتَّسليم ، وما بينَ الشَّوقِ والتَّسليم إننّا ننتظرُ الفرج ،
إمامُنا السَّجّادُ "صلوات الله عليه" يقول :
( انتظارُ الفرج منْ أعظمِ الفرج ) ، وأيُّ فرجٍ هذا ؟!
إنَّهُ فرجُ الحُجة بنُ الحسن "صلوات الله عليه" ..،
إننّا لا ننتظرُ فرج حُكومةٍ أو سلطانٍ أو صديقٍ أو غائبٍ مِنْ أحبتنا أو عزيزٍ علينا منْ قراباِتنا أو منْ أصدقاِئنا ..!
إننّا ننتظر الفرج الأعظم ، وهو فرجُ الحُجَّةِ بن الحسن ، كما يقول إمامُنا السَّجاد :
( انِْتظَارُ الفَرجِ منْ أعْظَّمِ الفَرَج ).
يابقية الله
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
علاقتنا بامام زماننا صلوات الله عليه مابين الشوق والتسليم
وَهذا هو منطق الشَّوق الموجود في دعاء الُّندبة:
هَلْ إِلَيْكَ يَا ابْنَ أَحْمَدَ سَبِيلٌ فَتُلْقَىٰ،
هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنَا مِنْكَ بِعِدَةٍ (بِغَدِهِ) فَنَحْظَىٰ،
مَتَىٰ نَرِدُ مَنَاهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوَىٰ،
مَتَىٰ نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مَائِكَ فَقَدْ طَالَ الصَّدَىٰ
مَتَىٰ نُغَادِيكَ وَنُرَاوِحُكَ فَنُقِرَّ عَيْناً (فَتَقُرُّ عُيُونُنَا)،
مَتَىٰ تَرَانَا وَنَرَاكَ وَقَدْ نَشَرْتَ لِوَاءَ النَّصْرِ،
تُرَىٰ أَتَرَانَا نَحُفُّ بِكَ وَأَنْتَ تَؤُمُّ الْمَلأَ ..
إلى آخر الدُعاء ..
فكُلّ هذهِ هي عبارات شوقٍ ، في زياراتهِ ، وفي أدعيتهِ "صلوات الله عليه" .
وأيضا هذا الدعاء في زمان الغيبة:
وهذا الدُعاء يعِّلمنا التسليم، فماذا نقرُأ في الدُعاء في زمان الغيبة؛
فَصَبِّرْنِي عَلَىٰ ذَلِكَ [ والخطاب مع البّاري جل شأنه ] حَتَّىٰ لاَ أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ وَلاَ تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ[ أيّ : فيما يرتبط بظهور الإمام ] ،
وَلاَ كَشْفَ مَا سَتَرْتَ، وَلاَ الْبَحْثَ عَمَا كَتَمْتَ،
وَلاَ أُنَازِعَكَ فِي تَدْبِيرِكَ وَلاَ أَقُولُ لِمَ وَكَيْفَ؟
وَمَا بَالُ وَلِيِّ ٱلأَمْرِ لاَ يَظْهَرُ؟ وَقَدِ ٱمْتَلأَتِ ٱلأَرْضُ مِنَ الْجَوْرِ؟ وَأُفَوِّضُ أُمُورِي كُلِّهَا إِلَيْكَ.
أَللّهمَّ إِنِي أَسْأَلُكَ أَنْ تُرِيَنِي وَلِيَّ أَمْرَكَ ظَاهِراً نَافِذ ٱلأَمْرِ، مَعَ عِلْمِي بَأَنَّ لَكَ ٱلسُّلْطَانَ وَالْقُدْرَةَ وَالْبُرْهَانَ وَالْحُجَّةَ وَالْمَشِيئَةَ وَالْحَوْلَ وَالْقُوَّةَ، فَٱفْعَلْ ذَلِكَ بِي وَبِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ، حَتَّىٰ نَنْظُرَ إِلَىٰ وَلِيِّ أَمْرِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ ظَاهِرَ الْمَقَالَةِ، وَاضِحِ ٱلدَّلاَلَةِ، هَادِياً مِنَ ٱلضَّلاَلَةِ، شَافِياً مِنَ الْجَهَالَةِ،
أَبْرِزْ يَا رَبِّ مُشَاهَدَتَهُ، وَثَبِّتْ قَوَاعِدَهُ، وَٱجْعَلْنَا مِمَّنْ تَقِرُّ عَيْنُهُ بِرُؤْيَتِهِ، وَأَقِمْنَا بِخِدْمَتِهِ، وَتَوَفَّنَا عَلَىٰ مِلَّتِهِ، وَٱحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ .
إلى آخرِ ما جاء في عبارات هذا الدُّعاء الشّريف..
فكلُّ هذهِ المضامين ما بينَ الرِّوايات والكلمات الشَّريفة والأدعيةِ والزِّيارات تُلّخصُ لنا علاقَتنا بإمامِ زماننا "صلوات الله عليه" وهي ؛
ما بينَ الشَّوقِ والتَّسليم ، وما بينَ الشَّوقِ والتَّسليم إننّا ننتظرُ الفرج ،
إمامُنا السَّجّادُ "صلوات الله عليه" يقول :
( انتظارُ الفرج منْ أعظمِ الفرج ) ، وأيُّ فرجٍ هذا ؟!
إنَّهُ فرجُ الحُجة بنُ الحسن "صلوات الله عليه" ..،
إننّا لا ننتظرُ فرج حُكومةٍ أو سلطانٍ أو صديقٍ أو غائبٍ مِنْ أحبتنا أو عزيزٍ علينا منْ قراباِتنا أو منْ أصدقاِئنا ..!
إننّا ننتظر الفرج الأعظم ، وهو فرجُ الحُجَّةِ بن الحسن ، كما يقول إمامُنا السَّجاد :
( انِْتظَارُ الفَرجِ منْ أعْظَّمِ الفَرَج ).
يابقية الله
تعليق