السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قبل أن أفتح معكم نقاشآ حول ظاهرة النفاق الإجتماعي في المجتمع ، علينا أولآ أن نعرف المعنى الحقيقي لكلمة ( النفاق )
من المعلوم المتوارث في تعريف أهل العلم واللغة للنفاق ( أن النفاق: هو أن يظهر الإنسان خلاف ما يبطن ) وهذا التعريف جامع وشامل فهو يشمل نفاق العقيدة ونفاق العمل والسلوك مثل الكذب والمداهنة والتملق ونقض العهد والابتسامة الباهتة والأحضان الزائفة والقبلات الكاذبة وغير ذلك من السلوك الذي يذهب بصاحبه إلى مهاوي الاضطراب النفسي والضياع الخلقي فهو إذن أنواع.
عندما يتم التركيز والتشديد على ظاهرة النفاق وسط المجتمع الإسلامي، فإن ذلك يدل على أهمية وخطورة هذه الظاهرة وما يمكن أن تسببه من نتائج وخيمة على عموم الوضع الإسلامي، ولاتقتصر خطورتها على الكيان الإجتماعي والسياسي للأمة بل هي أشد خطراً على شخصية الإنسان المسلم، لأنه ليس هناك أحد من المسلمين بمنأى عن الإصابة بهذه الآفة، بل يمكن الجزم أن ظاهرة النفاق موجودة بيننا .. كيف؟
النفاق موجود بيننا ..
في الشارع..
في المدرسة..
في الجامعة..
في الجامع..
في العمل..
يتّجه معظم الناس في حياتهم اليومية إلى إعتماد المجاملات في حديثهم مع الآخرين، فيزيدها البعض قليلاً في وصف مهارة رجل ما وذكائه، فيما تتجه المجاملات النسائية إلى الجمال والذوق في إختيار الثياب والأكسسوار أو مساحيق التجميل.
ويكره البعض الآخر إستعمال هذه العبارات المنمقة التي قد تكون ناعمة أو فاضحة، فيتجه إلى إستعمال الكلمات المباشرة، فيما يفضل آخرون الإستماع إليها رغم إدراكهم أن الآخر يجاملهم أو يستعمل معهم أحدث أساليب( النفاق الإجتماعي ). فهل أنت تفضل هذا النفاق أم تكرهه؟
وأيضاً أتسأ ل من منا لا ينافق أو سمِها بأى مرادف أخر يكون أخف وطئاً على القراء الكرام فلغتنا الغراء تزخر بعشرات المترادفات لكلمة النفاق، و إمعاناً منا في النفاق وللهروب من قوة وقعها علي أذاننا، تحايلنا على أنفسنا وضمائرنا وأسميناها مجازاً (مجاملة) لتكون مقبوله وخفيفة الوقع وفيها دبلوماسية! تماما كما تحايل مجتمعنا على نفسه وصاغ للكذب ألواناً لتصبح مقولة (الكذب الأبيض)مقبولة ومستصاغة ! وأصبحت الرشوة إكراميه !والعمولة سمسره ! وأصبح المجتمع منذ العقد الماضي أو أكثر قليلا يقبل عليها بل ويتقبل المجاملة والكذبة البيضاء والإكرامية وأخيرا السمسرة بصدر رحب، فبدأنا بتحوير وتجميل الكلمات وهي ليست إلا بكذبة عشناها حتى صدقنا كذبتنا ولم نعد نشعر بغصة أو إننا مخطئون !
وأبدأ بسؤال للجميع هنا، أراه أهم ، ألا وهو متى وكيف ينتهي النفاق الإجتماعي بيننا ؟ فهو بحق أراه هو الأولى بالنقاش وإيجاد حلاً وعلاجاً له .
أسمحولي أطرح فكرتي المتواضعة في الحل وهي :
ينبغي العمل على توعية دينية شاملة بالمبادئ الناصعة للدين الإسلامي ومخالفة هذه المبادئ لكل ما يقوم به هؤلاء من تصرفات نفاقية لاتمت إلى الدين بأية صلة.
في إنتظار حلولكم القيمة في معالجة ظاهرة النفاق الإجتماعي التي تستشري بيننا وتفتك بقيمنا ومبادئنا الإسلامية .
من المعلوم المتوارث في تعريف أهل العلم واللغة للنفاق ( أن النفاق: هو أن يظهر الإنسان خلاف ما يبطن ) وهذا التعريف جامع وشامل فهو يشمل نفاق العقيدة ونفاق العمل والسلوك مثل الكذب والمداهنة والتملق ونقض العهد والابتسامة الباهتة والأحضان الزائفة والقبلات الكاذبة وغير ذلك من السلوك الذي يذهب بصاحبه إلى مهاوي الاضطراب النفسي والضياع الخلقي فهو إذن أنواع.
عندما يتم التركيز والتشديد على ظاهرة النفاق وسط المجتمع الإسلامي، فإن ذلك يدل على أهمية وخطورة هذه الظاهرة وما يمكن أن تسببه من نتائج وخيمة على عموم الوضع الإسلامي، ولاتقتصر خطورتها على الكيان الإجتماعي والسياسي للأمة بل هي أشد خطراً على شخصية الإنسان المسلم، لأنه ليس هناك أحد من المسلمين بمنأى عن الإصابة بهذه الآفة، بل يمكن الجزم أن ظاهرة النفاق موجودة بيننا .. كيف؟
النفاق موجود بيننا ..
في الشارع..
في المدرسة..
في الجامعة..
في الجامع..
في العمل..
يتّجه معظم الناس في حياتهم اليومية إلى إعتماد المجاملات في حديثهم مع الآخرين، فيزيدها البعض قليلاً في وصف مهارة رجل ما وذكائه، فيما تتجه المجاملات النسائية إلى الجمال والذوق في إختيار الثياب والأكسسوار أو مساحيق التجميل.
ويكره البعض الآخر إستعمال هذه العبارات المنمقة التي قد تكون ناعمة أو فاضحة، فيتجه إلى إستعمال الكلمات المباشرة، فيما يفضل آخرون الإستماع إليها رغم إدراكهم أن الآخر يجاملهم أو يستعمل معهم أحدث أساليب( النفاق الإجتماعي ). فهل أنت تفضل هذا النفاق أم تكرهه؟
وأيضاً أتسأ ل من منا لا ينافق أو سمِها بأى مرادف أخر يكون أخف وطئاً على القراء الكرام فلغتنا الغراء تزخر بعشرات المترادفات لكلمة النفاق، و إمعاناً منا في النفاق وللهروب من قوة وقعها علي أذاننا، تحايلنا على أنفسنا وضمائرنا وأسميناها مجازاً (مجاملة) لتكون مقبوله وخفيفة الوقع وفيها دبلوماسية! تماما كما تحايل مجتمعنا على نفسه وصاغ للكذب ألواناً لتصبح مقولة (الكذب الأبيض)مقبولة ومستصاغة ! وأصبحت الرشوة إكراميه !والعمولة سمسره ! وأصبح المجتمع منذ العقد الماضي أو أكثر قليلا يقبل عليها بل ويتقبل المجاملة والكذبة البيضاء والإكرامية وأخيرا السمسرة بصدر رحب، فبدأنا بتحوير وتجميل الكلمات وهي ليست إلا بكذبة عشناها حتى صدقنا كذبتنا ولم نعد نشعر بغصة أو إننا مخطئون !
وأبدأ بسؤال للجميع هنا، أراه أهم ، ألا وهو متى وكيف ينتهي النفاق الإجتماعي بيننا ؟ فهو بحق أراه هو الأولى بالنقاش وإيجاد حلاً وعلاجاً له .
أسمحولي أطرح فكرتي المتواضعة في الحل وهي :
ينبغي العمل على توعية دينية شاملة بالمبادئ الناصعة للدين الإسلامي ومخالفة هذه المبادئ لكل ما يقوم به هؤلاء من تصرفات نفاقية لاتمت إلى الدين بأية صلة.
في إنتظار حلولكم القيمة في معالجة ظاهرة النفاق الإجتماعي التي تستشري بيننا وتفتك بقيمنا ومبادئنا الإسلامية .