إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقالات نشرة الخميس العدد( 908 ) {الطفل مرآة لأمه} (6/جمادى الاولى /1444-1/12/2022)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقالات نشرة الخميس العدد( 908 ) {الطفل مرآة لأمه} (6/جمادى الاولى /1444-1/12/2022)

    الطفل مرآة لأمه
    علي عبد الجواد



    لا يخفى على أحد ما للأم من دور مهم جداً وفاعل في تنشئة الأطفال وإعدادهم الإعداد الجيد ليكونوا صالحين وفاعلين في مجتمعهم، فعلى الأم أن تكون قدوة ومثالاً يُحتذى به من قبل أطفالها.. لذا يجب أن تراعي عدة أمور، منها:
    1- المبادئ والأخلاق القويمة: الطفل كالمرآة، يعكس ما يراه من أفعال وسلوكيات، فالحذر كل الحذر من التصرفات السيئة؛ فعيون الأطفال وعقولهم تلتقط كل شاردة وواردة ويطبقونها بحذافيرها، فهم مازالوا لا يفرقون بين الحسن والسيئ، بل العكس إنهم يعتقدون أن كل تصرف من والديهم تصرف صحيح، وعلى الأم أن تحرص أشد الحرص على أن تتطابق نصائحها مع أفعالها وسلوكياتها.
    2- نافذة على الدنيا: الطفل عندما يطلّ على الحياة فهو يطلّ من خلال نافذة الوالدين -وخاصة الأم- فهما الدليل له، لذا يجب أن تكون الرؤيا واضحة، وتطلّ على الأمور الصحيحة، وتمييزها من الخاطئة.
    3- السعادة الأسرية: يجب على الأم أن تخلق جواً مليئاً بالسعادة، تحيط بها أسرتها، فهي المرتكز الأساسي لمنبع السعادة لعائلتها، وبذكائها وحنكتها تستطيع أن تسيطر على مجريات البيت، وأن تبدّد كل ما يكدّر صفوه، وهذا من شأنه أن يخلق في أعماق الطفل حالة نفسية مريحة تساعده ليبني مستقبله بأريحية وبنفس مطمئنة.
    4- الالتزام الديني: الأم بعفتها وحجابها وتقواها وصدقها وطيبتها وأداء الفرائض.. كل هذه السمات والصفات ستنعكس بصورة تامة على الأولاد وخاصة البنات، فهي المدرسة الأساسية المركزية لأولادها، وهم الفروع لتلك الشجرة الأصيلة الطيّبة.
    5- الوقت ثمين: على الأم أن توضح لأطفالها أهمية الوقت، وألّا نهدره بأمور تافهة لا نفع منها، وأن يُنَظَّم الوقت بين الدراسة، والراحة، والرياضة، ومشاهدة البرامج النافعة، والخروج للحديقة والتنزه، أو السفر، وهكذا، وليفهم الأطفال بأن الوقت هو خلاصة عمرنا، فما نستهلكه لن يعود أبداً، وهو مسجّل في صحائف أعمالنا، فلنملأها بالخير والصلاح.
    6- المشاركة والاعتماد على النفس: ينبغي على الأم أن تشرك طفلها في الأعمال البسيطة، حتى يتمرّن على الاعتماد على نفسه، فتكون لديه ثقة، لتتكون شخصيته الخاصة به.
    7- الوعي والثقافة: قبل أن تحاول الأم أن تثقّف أطفالها، عليها أن تكون واعية وملمّة بأساليب التربية وخصائصها، وما تتطلبه كل مرحلة من أعمارهم، وكيفية حل المشاكل التي قد تواجهها، بحيث لا تؤثر على حالاتهم النفسية والاجتماعية.

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا
    ​​​
    مأجورين ​​​​​​

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X