السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
حل مدرس لغة عربية محل مدرس غادر ﻹكمال دراسته العليا .
بدأ في شرح الدرس .. فسأل طالباً من الطﻼب .
ضحك جميع الطﻼب .. ذهل المدرس وأخذته الحيرة
والدهشة – ضحك بﻼ سبب – لكن خبرته التدريسية
علمته أن وراء اﻷكمة ما وراءها .
أدرك من خﻼل نظرات الطﻼب سر الضحك وأن الطﻼب
يضحكون لوقوع السؤال على طالب غبي في نظرهم .
خرج الطﻼب .. نادى المدرس الطالب المسئول واختلى
به وكتب له بيتاً من الشعر على ورقه وناولها إياه ،
وقال : يجب أن تحفظ هذا البيت حفظاً كحفظ اسمك
وﻻ تخبر أحداً بذلك .
في اليوم التالي كتب المدرس بيت الشعر على السبورة وقام بشرحه مبيناً فيه المعاني والبﻼغة والبديع .. الخ .
ثم مسح البيت وقال للطﻼب : من منكم حفظ البيت
يرفع يده ، لم يرفع أي طالب يده باستثناء ذلك الطالب
رفع يده باستحياء وتردد، قال المدرس للطالب أجب ..
أجاب الطالب بتلعثم وعلى الفور أثنى عليه المدرس
ثناء عطراً وأمر الطﻼب بالتصفيق له .
الطﻼب بين مذهول ومشدوه ومتعجب ومستغرب ..
تكرر المشهد خﻼل أسبوع بأساليب مختلفة وتكرر
المدح واﻹطراء من المدرس والتصفيق الحاد من الطﻼب .
بدأت نظرة الطﻼب تتغير نحو الطالب .
بدأت نفسية الطالب تتغير .. بدأ يثق بنفسه ويرى أنه
غير غبي - كما كان يصفه مدرسه السابق - ..
شعر بقدرته على منافسة زمﻼئه بل والتفوق عليهم .
ثقته بنفسه دفعته إلى اﻻجتهاد والمثابرة والمنافسة
واﻻعتماد على الذات .
اقترب موعد اﻻختبارات النهائية .. اجتهد .. ثابر ..
نجح في كافة المواد .
دخل المرحلة الثانوية بثقة أكثر وهمة عالية .. زاد
تفوقه .. حصل على معدل أهله لدخول الجامعة .
أنهى الجامعة بتفوق، واصل دراسته حصل على
الماجستير .. واﻵن يستعد لمواصلة الدكتوراه .
قصة نجاح كتبها الطالب بنفسه في إحدى الصحف
داعياً لمدرسه صاحب بيت الشعر أن يثيبه الله خير
الثواب .
************
الناس نوعان :
نوع مفاتيح للخير مغاليق للشر، يحفز .. يشجع .. يأخذ
بيدك .. يمنحك اﻷمل والتفاؤل .. يشعر بشعور اﻵخرين
.. صاحب مبدأ ورسالة .
نوع آخر مغاليق للخير .. مفاتيح للشر .. مثبط .. قنوط
.. ليس له مهمة سوى وضع العراقيل والعقبات أمام كل
جاد .
دأبه الشكوى والتذمر والضجر وندب الحظ .
*************
اللهم أجعلنا ممن يعين على فعل الخير ويدخل السرور
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
حل مدرس لغة عربية محل مدرس غادر ﻹكمال دراسته العليا .
بدأ في شرح الدرس .. فسأل طالباً من الطﻼب .
ضحك جميع الطﻼب .. ذهل المدرس وأخذته الحيرة
والدهشة – ضحك بﻼ سبب – لكن خبرته التدريسية
علمته أن وراء اﻷكمة ما وراءها .
أدرك من خﻼل نظرات الطﻼب سر الضحك وأن الطﻼب
يضحكون لوقوع السؤال على طالب غبي في نظرهم .
خرج الطﻼب .. نادى المدرس الطالب المسئول واختلى
به وكتب له بيتاً من الشعر على ورقه وناولها إياه ،
وقال : يجب أن تحفظ هذا البيت حفظاً كحفظ اسمك
وﻻ تخبر أحداً بذلك .
في اليوم التالي كتب المدرس بيت الشعر على السبورة وقام بشرحه مبيناً فيه المعاني والبﻼغة والبديع .. الخ .
ثم مسح البيت وقال للطﻼب : من منكم حفظ البيت
يرفع يده ، لم يرفع أي طالب يده باستثناء ذلك الطالب
رفع يده باستحياء وتردد، قال المدرس للطالب أجب ..
أجاب الطالب بتلعثم وعلى الفور أثنى عليه المدرس
ثناء عطراً وأمر الطﻼب بالتصفيق له .
الطﻼب بين مذهول ومشدوه ومتعجب ومستغرب ..
تكرر المشهد خﻼل أسبوع بأساليب مختلفة وتكرر
المدح واﻹطراء من المدرس والتصفيق الحاد من الطﻼب .
بدأت نظرة الطﻼب تتغير نحو الطالب .
بدأت نفسية الطالب تتغير .. بدأ يثق بنفسه ويرى أنه
غير غبي - كما كان يصفه مدرسه السابق - ..
شعر بقدرته على منافسة زمﻼئه بل والتفوق عليهم .
ثقته بنفسه دفعته إلى اﻻجتهاد والمثابرة والمنافسة
واﻻعتماد على الذات .
اقترب موعد اﻻختبارات النهائية .. اجتهد .. ثابر ..
نجح في كافة المواد .
دخل المرحلة الثانوية بثقة أكثر وهمة عالية .. زاد
تفوقه .. حصل على معدل أهله لدخول الجامعة .
أنهى الجامعة بتفوق، واصل دراسته حصل على
الماجستير .. واﻵن يستعد لمواصلة الدكتوراه .
قصة نجاح كتبها الطالب بنفسه في إحدى الصحف
داعياً لمدرسه صاحب بيت الشعر أن يثيبه الله خير
الثواب .
************
الناس نوعان :
نوع مفاتيح للخير مغاليق للشر، يحفز .. يشجع .. يأخذ
بيدك .. يمنحك اﻷمل والتفاؤل .. يشعر بشعور اﻵخرين
.. صاحب مبدأ ورسالة .
نوع آخر مغاليق للخير .. مفاتيح للشر .. مثبط .. قنوط
.. ليس له مهمة سوى وضع العراقيل والعقبات أمام كل
جاد .
دأبه الشكوى والتذمر والضجر وندب الحظ .
*************
اللهم أجعلنا ممن يعين على فعل الخير ويدخل السرور
تعليق