غضب الوقت ـ رؤى الجبوري

[علي حسين الخباز]

لا أعلم لم غَضب ألوقت علي وأصبح لا يعيرني أهتمامً؟
هل لأنني لم أحترم ساعاتة وكنت أعيشها دون أكتراث.
أم ربما لانني لم أعرف قيمتها ؟
أجل أعترف أنني لم أكن أعرف قيمته.كنت أعيش الساعات والأيام في لعب ولهو ولم أكترث لها لم أحسب حساب أن الوقت سيغضب مني ويبتعد .
أجل لقد ذهب مبتعداً.
ولم يعرني أي أهتمام .
الأن بعد ان عرفت ان لي أيام قليلة في الحياة عرفت قيمة ألوقت
لو كنت واعية الى حالي لما أهدرت أيامي وساعاتي في لعب ولهو كنت استغليت كل دقيقة فيه بحب الله والتقرب منه والعيش بجانب أحبابي .
لكن الأن غضب وسحب مني أيامه وساعاته ولياليه .