(عجائب أخرى لعمه حكيمة)علي حسين الخباز

[علي حسين الخباز]

قتل انتحاري شيوخا ومسؤولين كانوا في لقاء مصالحة بين شيوخ عشائر شيعية وسنية في بعقوبةـ العجيب في الأمر هو التفكير في من كان المقصود في هذا الانفجار الشيوخ الشيعة؟ أم الشيوخ السنة؟ يبدو أن لا احد يريد أن يحصل على ليرة (حافظ لعيبي) ليجيب عن السؤال المعروض، فالمقصود الحقيقي كانت المصالحة نفسها لان المطلوب أن لا مصالحة إلا مع الإرهابيين وأما توافقات الشعب الحقيقية فهي تغلق مسامات الدخول ولا يمكن للإرهابيين من التنفس وسط هذه التجمعات المتكاتفة ثم أن هذا المنتحر حرر رسالة مهمة مفادها أن الإرهاب لا يفرق بين كيانات الشيعة والسنة وهو لا يطمئن حتى لمن يرعاه ويعطينا مفارقة أخرى مهمة بأن الإرهابي مازال موجودا داخل الفئات العشائرية وتسليحها اليوم سينعش مثل هذا الوجود فهل من الذكاء إلا تحسب الحكومة حسابا لأي انتفاضة عشائرية لا بسط خلاف ومن يضمن عدم اشتراك تلك الفئات المسلحة في خلافات جانبية طالما تحصل بين العشائر والملاحظ ان الخطابات الرنانة لبعض المسؤولين قد انخفضت وأصبحت الخشية الحقيقية الآن من التحول التنظيري إلى العملي.. أرجو أن لا تسخروا من عمتكم وهي تتحدث في هذه المصطلحات فو الله تعلمنا كل شيء ورأينا عجائبا ما مرت على شعب من شعوب العالم