إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( ربما في الاعتذار سبيل ) ( هاجر داود)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( ربما في الاعتذار سبيل ) ( هاجر داود)



    وردت الكثير من الاخطاء والاغلاط عند المؤرخين في قضايا التاريخ وخاصة في الرؤى التي يدونها بموارد المعتقدات كثيرة ومنها ما ورد من محاكمة بعض المؤرخين قانونيا انا لايهمني من الموضوع سوى التطاولات الكثير على مذهي الشيعة والادعاءات الواردة بتكفيرهم وبالشرك وجعلهم يشركون بالله سبحانه تعالى واوردوا الكثير من الخزعبلات في قضية اخطأ الامين ولو ركزنا على ماجاء في كتاب الشيعة في الميزان تأليف محمد جواد مغنية ، ان الكاتب أحمد امين في كتاب ( فجر الاسلام) قد شن هجوما
    ورد عليه يومذاك علماؤنا ردا منطقيا، وأثبتوا بشهادة التاريخ وكتبنا العقائدية أنه أحل العاطفة محل العقل، والتعصب محل العدل، والخيال محل الواقع.
    ومن الذين تصدوا للرد عليه المرحوم كاشف الغطاء في كتاب " أصل الشيعة وأصولها ".
    وبعد مضي عشرين عاما، أو أكثر على مهاجمته تلك أصيب بنظره، وعجز عن القراء‌ة والكتابة، وفي أيامه الاخير - سنة ۱۹٥۲ - استعان بغيره، وأملى عليه كتابا أسماه " يوم الاسلام " اعترف فيه بما كان قد أنكره على الامامية، من ذلك:
    استنكاره مبدأ النص على خليفة الرسول، وزعمه بأنه بدعة استوردها الشيعة من الخارج، وأن النبي أقر مبدأ الشورى والانتخاب. ثم ناقض نفسه، ورد عليها بنفسه، حيث اعترف في كتاب " يوم الاسلام " بأن النبي (صلى الله عليه واله وسلم))
    أراد أن يكتب في مرضه الذي مات فيه كتابا يعين من يلي الامر بعده، فحال عمر دون إرادته. وهذا ما قاله صاحب " فجر الاسلام " بالحرف الواحد في كتابه الاخير " يوم الاسلام " ص ٤۱ /۱۹٥۸:
    " أراد رسول الله (ص) في مرضه الذي مات فيه أن يعين من يلي الامر بعده، ففي الصحيحين - البخاري ومسلم - أن رسول الله لما احتضر قال: " هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده " وكان في البيت رجال منهم عمر بن الخطاب، فقال
    عمر: إن رسول الله قد غلب عليه الوجع (۱) وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله، فاختلف القوم، واختصموا فمنهم من قال: قربوا إليه يكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده، ومنهم من قال: القول ما قاله عمر، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عنده (صلى الله عليه واله وسلم) قال لهم قوموا فقاموا، ".
    قال في ص ٥۳: " اختلف الصحابة على من يتولى الامر بعد الرسول، وكان هذا ضعف لياقة منهم، إذ اختلفوا قبل أن يدفن الرسول " مع العلم أن عليا عليه السلام كان مشغولا بتجهيز النبي (صلى الله عليه واله وسلم ).
    وقال في ص ٥٤: " بايع عمر أبابكر، ثم بايعه الناس، وكان في هذا مخالفة لركن الشورى، ولذلك قال عمر: إنها غلطة وقى الله المسلين شرها، وكذلك كانت غلطة بيعة أبي بكر لعمر ".
    " وكان أهم ما نقم الناس على عثمان:
    طلب منه عبد الله بن خالد بن اسيد الاموي صلة، فاعطاه اربعمائة الف درهم،.
    أعاد الحكم بن العاص بعد أن نفاه رسول الله، وأعطاه مائة ألف درهم.
    وتصدق رسول الله بموضع سوق المدينة على المسلمين، فأعطاه عثمان للحارث الأموي.
    أعطى مروان فدكا، وقد كانت فاطمة طلبتها بعد أبيها، فدفعت عنها. ،حمى المراعي حول المدينة كلها من مواشي المسلمين كلهم إلا عن بني أمية.
    أعطى عبد الله بن أبي السرح جميع ما أفاء الله من فتح إفريقيا بالمغرب، من غير أن يشرك فيه أحدا من المسلمين.
    أعطى أبا سفيان مائتي ألف ومروان مائة ألف من بيت المسلمين في يوم واحد.
    أتاه أبو موسى الاشعري بأموال كثيرة من العراق، فقسمها كلها في بني أمية.
    تزوج الحارث بن الحكم، فأعطاه مائة ألف من بيت المال.
    نفى أباذر رحمه الله إلى الربذة، لمناهضته معاوية في كنز الذهب والفضة.
    ضرب عبد الله بن مسعود، حتى كسر أضلاعه.
    عطل الحدود، ولم يرد المظالم، ولم يكف الايدي العادية.
    كتب إلى عامله في مصر يأمره بقتل قادة الثورة ".
    وقال في ص ٥۷: " وكان من أكبر الشخصيات البارزة في محاربته، وتأليب الناس عليه عائشة بنت أبي بكر ".
    وقال في ص ٦۱: " إن قتل عمر وعلي كان حادثة فردية، ومؤامرة جزئية، أما مقتل عثمان فقد كان ثورة شعبية للاقطار الاسلامية " أي أن عليا وعمر لم يقتلهما المسلمون، أما عثمان فقد قتله المسلمون أنفسهم.
    "
    وبالاجمال فإن ما قاله الامامية في هذا الباب لا يزيد في حقيقة شيئا عما قاله أحمد أمين في كتاب " يوم الاسلام " الذي ألفه في أيامه الاخيرة، وبعد أن أقام الدينا، ولم يقعدها على الامامية في فجر الاسلام وضحاه.
    .
    وقد اعترف أحمد أمين نفسه بذلك، قال في ص ۱۸۷:
    " هل للمسلمين أن يشتد وعيهم الديني، ويفهموا بعد طول التجارب أنه لم يعد هناك وجه للخلاف بين سني وشيعي وزيدي، وغير ذلك من المذاهب، لانهم لو رجعوا إلى أصل دينهم ما وجدوا لهذا الخلاف محلا، ولو جدوا أنه خلاف مصطنع لا خلاف أصيل، وأن الامم الاسلامية في موقفها الحاضر أحوج ما تكون إلى لم شعثها، وإصلاح ذات بينها، وتوحيد كلمتها، وهي ترى كيف تهاجم من كل جانب، وكيف يتخذ إسلامها وسيلة من وسائل الكيد لها، وإذا اتحد أهل الباطل على باطلهم، فأولى أن يتحد أهل الحق على حقهم ".
    وهذا اعتراف صريح من أحمد أمين بأنه كان مخطئا في فجر الاسلام وضحاه، وأنه اصطنع الخلاف بين السنة والشيعة، دون إن يكون لهذا الخلاف أصل ولا أساس، وأن الجميع على حق، ويجب عليهم أن يتحدوا على حقهم، كما اتحد أهل الباطل على باطلهم.

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا
    ​​​
    مأجورين

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X