إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نَجْدَةُ عليٍّ للزَّهراءِ(عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ)عِنْدَ هُجومِ القومِ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نَجْدَةُ عليٍّ للزَّهراءِ(عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ)عِنْدَ هُجومِ القومِ

    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
    اٰللـــٌّٰـهٌمٓ صَلِّ عٓـلٰىٰ مُحَمَّدٍ وُاّلِ مُحَمَّدٍ
    السَلآْم عَلْيُكّمٌ ورَحَمُةّ الله وبُرَكآتُهْ




    سؤال :أن علياً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) كيف لم يدافع عن الزهراء (عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ):؟؟
    والجواب: إن هجوم القوم على البيت كان مفاجئاً ، وأنهم بمجرد عودتهم من السقيفة ، وعرفوا أن علياً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) في البيت بادروا لاقتحامه لأنهم حينما عادوا كان علي (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قد فرغ للتو من دفن رسول الله (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ)، ولعله قد انصرف لبعض شأنه ، ليتوضأ ، أو يصلي ، أو ليبدل ملابسه ، أو لغير ذلك . . وكان من الطبيعي أن تجلس الزهراء (عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ) عند قبر أبيها في هذه اللحظات لتودعه ، ولتناجيه . . وموضع دفن النبي صلوات الله وسلامه عليه هو نفس بيت الزهراء (عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ) قرب الباب ..
    فجاء القوم مسرعين ، وطرقوا الباب ، والزهراء (عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ) خلفه ، وعلي (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)
    في الداخل ، فبمجرد أن عرفوا أن في داخله أحداً اقتحموه ، وفتحوا الباب ، ولم تكن الزهراء (عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ) ـ وهي وراء الباب ـ في وضع تستطيع معه أن تقابل الرجال الأجانب ، فبادرت لإغلاقه ، لتصبح خلفه ، فضغطوها به ، وصرخت فبادر علي (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) لنجدتها . . فهربوا ، وظفر بأحدهم ـ كما تقول الرواية ـ فجلد به الأرض ، وانشغل بإسعاف الزهراء (عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ) .
    وتجمعوا في الخارج في تلك الليلة ، وجاءتهم النجدة من بني أسلم ، واجتمعت عندهم الجيوش ، وحوصر الناس في بيوتهم ، ولم يستطع أحد أن يخرج من بيته ، فضلاً عن أن يصل إلى المسجد ، وفضلاً عن أن يصل إلى علي (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، ولعل الزبير قد وجد فرصة للتسلل إلى بيت علي
    (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) في هذه الأثناء ، وفي اليوم التالي سعوا إلى استخراج علي من بيته للبيعة ، وجمعوا الحطب ، وبادروا لإشعال النار فيه ودخلوا عليه واستخرجوه للبيعة ، وخرجت فاطمة (عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ) في إثره ، إلى آخر ما هو معروف ومشهور ..
    برزت المواقف الساخطة على ما نجمت وأسفرت عنه حادثة السقيفة، فوقف الصفوة الأبرار من الصحابة مع الإمام عليّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) في المطالبة بحقه الشرعي في الخلافة، واحتجوا بصلابة وثقة وعلانية، بالحجة والبرهان والأدلة الشرعية، ومن هؤلاء خزيمة بن ثابت وسهل بن حنيف وعمار بن ياسر حيث وَرَدَ : ثُمَّ قَامَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ فَقَالَ: ( يَا مَعَاشِرَ قُرَيْشٍ يَا مَعَاشِرَ اَلْمُسْلِمِينَ إِنْ كُنْتُمْ عَلِمْتُمْ وَ إِلاَّ فَاعْلَمُوا أَنَّ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ أَوْلَى بِهِ وَ أَحَقُّ بِإِرْثِهِ وَ أَقْوَمُ بِأُمُورِ اَلدِّينِ وَ آمَنُ عَلَى اَلْمُؤْمِنِينَ وَ أَحْفَظُ لِمِلَّتِهِ وَ أَنْصَحُ لِأُمَّتِهِ فَمُرُوا صَاحِبَكُمْ فَلْيَرُدَّ اَلْحَقَّ إِلَى أَهْلِهِ قَبْلَ أَنْ يَضْطَرِبَ حَبْلُكُمْ وَ يَضْعُفَ أَمْرُكُمْ وَ يَظْفَرَ عَدُوُّكُمْ وَ يَظْهَرَ شَتَاتُكُمْ وَ تُعْظُمَ اَلْفِتْنَةُ بِكُمْ وَ تَخْتَلِفُونَ فِيمَا بَيْنَكُمْ وَ يَطْمَعَ فِيكُمْ عَدُوُّكُمْ فَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّ بَنِي هَاشِمٍ أَوْلَى بِهَذَا اَلْأَمْرِ مِنْكُمْ وَ عَلِيٌّ مِنْ بَيْنِهِمْ وَلِيُّكُمْ بِعَهْدِ اَللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ فَرْقٌ ظَاهِرٌ قَدْ عَرَفْتُمُوهُ فِي حَالٍ بَعْدَ حَالٍ عِنْدَ سَدِّ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) أَبْوَابَكُمُ اَلَّتِي كَانَتْ إِلَى اَلْمَسْجِدِ فَسَدَّهَا كُلَّهَا غَيْرَ بَابِهِ وَ إِيثَارِهِ إِيَّاهُ بِكَرِيمَتِهِ فَاطِمَةَ دُونَ سَائِرِ مَنْ خَطَبَهَا إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَ قَوْلِهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) أَنَا مَدِينَةُ اَلْعِلْمِ وَ عَلِيٌّ بَابُهَا فَمَنْ أَرَادَ اَلْحِكْمَةَ فَلْيَأْتِهَا مِنْ بَابِهَا وَ أَنْتُمْ جَمِيعاً مُصْطَرِخُونَ فِيمَا أَشْكَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ أُمُورِ دِينِكُمْ إِلَيْهِ وَ هُوَ مُسْتَغْنٍ عَنْ كُلِّ أَحَدٍ مِنْكُمْ إِلَى مَا لَهُ مِنَ اَلسَّوَابِقِ اَلَّتِي لَيْسَتْ لِأَفْضَلِكُمْ عِنْدَ نَفْسِهِ فَمَا بَالُكُمْ تَحِيدُونَ عَنْهُ وَتُغِيرُونَ عَلَى حَقِّهِ وَ تُؤْثِرُونَ اَلْحَيَاةَ اَلدُّنْيَا عَلَى اَلْآخِرَةِ بِئْسَ لِلظّٰالِمِينَ بَدَلاً أَعْطُوهُ مَا جَعَلَهُ اَللَّهُ لَهُ وَلاَ تَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خٰاسِرِينَ )، الاحتجاج ، ج1 ص75.
    وكما أشرنا سابقاً فإن القوم حاولوا إرغام الإمام (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وقسره على البيعة، فأرسلوا قوة عسكرية أحاطت بداره ودخلوها بعنف الإمامة والسياسة،ج 1، ص 30، ففِي كِتَابِ اَلْإِمَامَةِ وَ اَلسِّيَاسَةِ ج 1، ص 28: أَنَّ عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) أُتِيَ بِهِ أَبُو بَكْرٍ وَ هُوَ يَقُولُ: ( أَنَا عَبْدُ اَللَّهِ وَ أَخُو رَسُولِهِ ! فَقِيلَ لَهُ: بَايِعْ أَبَا بَكْرٍ ، فَقَالَ: أَنَا أَحَقُّ بِهَذَا اَلْأَمْرِ مِنْكُمْ، وَ لاَ أُبَايِعُكُمْ وَ أَنْتُمْ أَوْلَى بِالْبَيْعَةِ لِي، أَخَذْتُمْ هَذَا اَلْأَمْرَ مِنَ اَلْأَنْصَارِ وَ اِحْتَجَجْتُمْ عَلَيْهِمْ بِالْقَرَابَةِ مِنَ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) تَأْخُذُونَهُ مِنَّا أَهْلَ اَلْبَيْتَ غَصْباً، أَ لَسْتُمْ زَعَمْتُمْ لِلْأَنْصَارِ أَنَّكُمْ أَوْلَى بِهَذَا اَلْأَمْرِ مِنْهُمْ لِمَكَانِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) مِنْكُمْ؟! فَأَعْطَوْكُمُ اَلْمَقَادَةَ ، وَ سَلَّمُوا إِلَيْكُمُ اَلْإِمَارَةَ، فَأَنَا أَحْتَجُّ عَلَيْكُمْ بِمِثْلِ مَا اِحْتَجَجْتُمْ بِهِ عَلَى اَلْأَنْصَارِ ، نَحْنُ أَوْلَى بِرَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) حَيّاً وَ مَيِّتاً فَأَنْصِفُونَا إِنْ كُنْتُمْ تَخَافُونَ اَللَّهَ مِنْ أَنْفُسِكُمْ )، بحار الأنوار ، ج 29، ص626.
    ووقف الإمام علي (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)عند مفترق طرق، في كلٍّ منها حرج شديد على نفسه:
    أولاً: أن يبايع أبا بكر دون ممانعة، فيحفظ وجوده ويسلم من أذاهم، وهذا غير ممكن لأنه يعني إمضاءه عليه السلام لبيعة أبي بكر وخلافته .
    أن يسكت وفي العين قذى وفي الحلق شجا، ويصبر ما دام الجور عليه خاصة.ثانياً:
    أن يعلن الثورة على خلافة أبي بكر .ثالثاً:
    فما كان من الإمام عليّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) سوى أن يختار الطريق الثاني ليحقق أكبر قدرٍ ممكن من الأهداف الرسالية التي جعله الرسول (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) وصياً عليها .
    ولا ينبغي للباحث أن يغفل عن موقف الإمام عليّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) من أبي سفيان الذي عرض على الإمام (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) البيعة له،ما يفسر احجام الإمام علي عن المبادرة إلى اخذ البيعة لنفسه بعد وفاة الرسول، بالرغم من إلحاح العباس بن عبد المطلب عليه بذلك، حيث قال له: "امدد يدك أبايعك، وآتيك بهذا الشيخ من قريش ـ يعني ابا سفيان ـ فيقال: "ان عم رسول الله بايع ابن عمه" فلا يختلف عليك من قريش احد، والناس تبع لقريش". فرفض الإمام علي ذلك. و رُوِيَ: أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ جَاءَ إِلَى بَابِ رَسُولِ اَللَّهِ فَقَالَ:
    بَنِي هَاشِمٍ لاَ يَطْمَعُ اَلنَّاسُ فِيكُمُ
    ..............................................و لاَ سِيَّمَا تَيْمُ بْنُ مُرَّةَ أَوْ عَدِيٌّ
    فَمَا اَلْأَمْرُ إِلاَّ فِيكُمْ و إِلَيْكُمْ
    ................................................و لَيْسَ لَهَا إِلاَّ أَبُو حَسَنٍ عَلِيٌّ
    أَبَا حَسَنٍ فَاشْدُدْ بِهَا كَفَّ حَازِمٍ
    ................................................فَ إِنَّكَ بِالْأَمْرِ اَلَّذِي يُرْتَجَى مَلِيٌّ


    ثُمَّ نَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ: يَا بَنِي هَاشِمٍ، يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ، أرضيتم أن يَلِيَ عَلَيْكُمْ أَبُو فَصِيلٍ اَلرَّذْلُ بْنُ اَلرَّذْلِ؟ أَمَا و اَللَّهِ لَئِنْ شِئْتُمْ لَأَمْلَأَنَّهَا عليهم خيلا و رَجِلاً، فَنَادَاهُ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: «اِرْجِعْ يَا أَبَا سُفْيَانَ، فَوَ اَللَّهِ مَا تُرِيدُ اَللَّهَ بِمَا تَقُولُ، و مَا زِلْتَ تَكِيدُ اَلْإِسْلاَمَ و أَهْلَهُ، و نَحْنُ مَشَاغِيلُ بِرَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ و آلِهِ و سلّم، و عَلَى كُلِّ اِمْرِئٍ مَا اِكْتَسَبَ و هُوَ وَلِيُّ مَا اِحْتَقَبَ»)، إعلام الوری ، ج1،ص271 ، فأحجم علي (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عن اخذ البيعة من العباس أو من أبي سفيان لان دافعهما في عرض النصرة والبيعة لعلي (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) هو العصبية القبلية وليس النص، مضافا الى ان عليا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ينظر في تصديه للحكم إلى بيعة ذوي السابقة من المهاجرين والأنصار ممن سمع النص ووعاه وان تكون في المسجد على مشهد من عامة الناس لا خفية ، أما الرواية التي نسبها إلى الإمام الصادق (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فهي رواية موضوعة رواها القاضي عبد الجبار المعتزلي في كتابه "المغنى" ص 12289، وذلك لان عرض أبي سفيان على علي (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) إنما كان في بدء أمر السقيفة وامتناع بني هاشم مع عدد من المهاجرين في المدينة، وآخرين خارج المدينة منهم مالك بن نويرة وقومه وليس بعد اجتماع الناس على ابي بكر.
    أما مسلكه (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) في البيعة لجهاد أهل السقيفة فهو ان يكون المبايعون له اربعين مجتمعين ذوي عزم أي ذوي ثبات وصبر في إيمانهم ولم يكن أبو سفيان منهم، والعباس نفر واحد لا تتحقق به بيعة كهذه، مضافا الى الأساس القبلي الذي انطلقا منه وعلي لا يقبل به .
    فواجهه
    (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) بالرفض وذلك لعِلم الإمام (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) بنواياه الخبيثة. وكان للأمويين مطمع سياسي كبير في نيل نصيب مرموق من الحكم، واسترجاع شيء من زعامتهم في الجاهلية، ومن هنا فإنهم عندما عارضوا نتائج السقيفة لم يعبأ الحاكمون بمعارضتهم ولا بتهديدات أبي سفيان وما أعلنه من كلمات الثورة لعلمهم بطبيعة النفس الأموية وشهواتها السياسية والمادية، فكان من السهل كسب الأمويين إلى جانب الحكم القائم كما صنع أبو بكر فأباح لنفسه، أو أباح لعمر بتعبير أصح كما يذكر المؤرخون ، أن يدفع لأبي سفيان جميع ما في يده من أموال المسلمين وزكواتهم ثم جعل للأمويين بعد ذلك حظاً من العمل الحكومي في عدة من المرافق الهامة
    فظهر أن ما جرى على الزهراء
    (عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ) في البداية كان لا يحتاج إلى أكثر من ثوان قليلة ، وكان مفاجئاً ، ولم يكن هناك اتفاق بين علي (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وبين الزهراء (عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ) ، على أن تتقدم هي لتفتح الباب دونه ، كما يزعمه الزاعمون أضف إلى أن الزبير لم يكن معهم في البيت .
    كما أنه
    (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قد أنجد الزهراء (عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ) بمجرد أن سمع صراخها ولكن الأمر كان قد قضي ، وأصيبت سيدة النساء ، ولم تكن هناك فرصة لدفعهم عن أذى الزهراء ، عليها الصلاة والسلام​ .

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا
    ​​​
    مأجورين

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X