وصلتني قبل قليل قصيدة اهداء الى روح الزهراء عليها السلام من الشاعر التونسي عماد الدين التونسي لي الشرف ان اكون وسيط نشرها وادعو الله بالتوفيق
مَظَلَّةَُ أَهْلِ الْأَشْوَاقِ
الشاعر التونسي عمادالدين التونسي
وَسَكَبْتُ أَشْوَاقِي الْتِّي فِي "فَاطِمٍ"
فَيْضًا يُرَتِّلُ
شَهْقَةَ الْأَحْبَابِ
وَ كَتَبْتُ عَنْ شَفَةٍ لِ"بِضْعَةِ أَحْمَدٍ"
نَزْفَتْ
تُلَوَّنِ حُمْرَةَ الْأَثْوَابِ
يَا بَاعِثَ الرُّسَلِ الْتِّي قَدْ أَعْلَنَتْ
"زَهْرَاءُ"
آيَةُ سُورَةِ الْأَحْزَابِ
بِالصَّدْرِ ضِّلْعٌ قَدْ تَكَسَّرَ
قَالَهَا: بِنْتُ الشَّهَيدِ ،"شَهِيدَةٌ"
بِالْبَابِ
قَامَتْ تُقَاوِمُ
إِنَّنِي "نَفَسُ الْهُدَى"
مَنْ سَمَّ "مُحْسِنَ" سَقْطَةَ الْأَقْطَابِ
"عَيْنٌ"أَنَا عِنْدَ "الْإِلَهِ"
وَ خَمْسَةٌ
هُمْ عِتْرَةٌ مِنْ أَشْرَفِ الْأَنْسَابِ
قُلْ"حُرَّةً"
أَحْرَارِيَا أَهْلُ الْفِدَا
سُفُنٌ وَ تَسْبَحُ فِي مَدَى الْأَعْتَابِ
كٌلُّ الْمَعَاجِمِ دَوَّنَتْنِي
"دُرَّةً بَيْضَاءَ"
ضَاءَتْ وِحْشَةَ الْأَغْرَابِ
"جِبْرِيلُ""عِيسَى"وَ"الْكَلِيمُ"
شَهَادَةً
إِنِّي"الْعَلِيَةُ"فِي سَمَا الْأَلْقَابِ
مَ"الْحَمْدُ"إِلاّ خُلْوَةٌ أَرْنُو بِهَا
نَحْوَ الْمَعَالِي
بِدَعْوَةِ الْمِحْرَابِ
"بِنْتُ الْأَمِينِ"
"أَمِينَةُ الْوَحْيِ" الْذِّي
نَادَ "الْعَلِيَّ" وَ مِنْ وَرَاءِ حِجَابِ
"حَوْرَاءُ" "سَيِّدَةُ النِّسَاءِ"
شَفَاعَةٌ
للِسَّائِلِينَ مَظَلَّةََ الْتَوَّابِ
عِمَادُ الدِّينِ التُّونِسِيٌّ
تعليق