من نصائح المرجعية العليا في زمن الغيبة
يقول السيد السيستاني [دامت بركات وجوده الشريف] :-
إن على المؤمنين (أعزّهم الله تعالى) أن يستحضروا دائماً أن الإمام المهدي (عليه السلام) هو الإمام المنصوب عليهم من عند الله سبحانه في هذا العصر، ولكن الحكمة الإلهية اقتضت غيبته عن الأنظار الى أن يأذن له في الظهور.
وليسع كل امرئ منهم أن يكون بسلوكه وأخلاقه وهديه زيناً لهم ولا يكون شيناً عليهم، فيلتزم بتعاليم الشرع الشريف من أداء الفرائض وترك المآثم والفواحش، والتحلي بمكارم الأخلاق مثل الصدق وحسن الخلق وكف الأذى عن الآخرين والعفاف في القول والمظهر والسلوك وإعانة الضعفاء والفقراء واليتامى والمضطرين، والإحسان إلى الوالدين وصلة الأرحام، فإن فيها رضا الله سبحانه ورسوله (صلى الله عليه وآله) ومسرة الإمام (عليه السلام) وفي ذلك خير الدنيا والآخرة.
وليتعاون المؤمنون في زمان الغيبة بما يقتضيه الولاء فيما بينهم بالبر والتقوى وليتواصوا بالحق والصبر وليحذروا عن التشتت والتفرقة والتباغض.
يقول السيد السيستاني [دامت بركات وجوده الشريف] :-
إن على المؤمنين (أعزّهم الله تعالى) أن يستحضروا دائماً أن الإمام المهدي (عليه السلام) هو الإمام المنصوب عليهم من عند الله سبحانه في هذا العصر، ولكن الحكمة الإلهية اقتضت غيبته عن الأنظار الى أن يأذن له في الظهور.
وليسع كل امرئ منهم أن يكون بسلوكه وأخلاقه وهديه زيناً لهم ولا يكون شيناً عليهم، فيلتزم بتعاليم الشرع الشريف من أداء الفرائض وترك المآثم والفواحش، والتحلي بمكارم الأخلاق مثل الصدق وحسن الخلق وكف الأذى عن الآخرين والعفاف في القول والمظهر والسلوك وإعانة الضعفاء والفقراء واليتامى والمضطرين، والإحسان إلى الوالدين وصلة الأرحام، فإن فيها رضا الله سبحانه ورسوله (صلى الله عليه وآله) ومسرة الإمام (عليه السلام) وفي ذلك خير الدنيا والآخرة.
وليتعاون المؤمنون في زمان الغيبة بما يقتضيه الولاء فيما بينهم بالبر والتقوى وليتواصوا بالحق والصبر وليحذروا عن التشتت والتفرقة والتباغض.
تعليق