تويت
▫️أفقه الفقهاء.
❖ الشيخ شمس الدين محمد بن مكي العاملي المعروف بالشهيد الأول (734- 786 ق) من مشاهير فقهاء الشيعة، من أبرز مصنفاته "الدروس" ، و"الذكرى" و "اللمعة الدمشقية".
اتهمه بعض علماء السنة في زمانه بالارتداد، ووقعوا على عَريضة ضده، وأقاموا محكمة حكمت عليه بالإعدام، وفي ظروف مفجعة قتل الشهيد الأول بالسيف في يوم الخميس التاسع من جمادى الأولى عام ٧٨٦ ه بفتوى القاضي برهان الدين المالكي، وموافقة عباد بن جماعة الشافعي، و ذلك بعد أن قضى عاماً في السجن في قلعة الشام، و صلب (رحمه الله) - بعد أن قتل بالسیف - ثم رجم ثم أحرق.
📝 جاء في كتاب ""جرعه ای از دریا" حول هذا الفقيه النحرير نقلاً عن آية الله العظمى الشبيري الزنجاني:
● كتب المرحوم الوالد حول من هو أعلم علماء الشيعة في جميع العصور على الأطلاق:
قال بعض: إنّ الشهيد الأول هو الأعلم.
● الشهيد الأول كان رجلاً فريداً، إذا ما طالعتم حواشيه على الدروس ستُدهشون من مدى إحاطته علی الفقه.
● كتاب "الدروس" من تصنيف الشهيد الأول _ والذي لم يكتمل _ حتى بعد مراجعة الجواهر وجميع الكتب ما زال جديدا، وفيه الكثير من الأفكار التي لا نجدها في هذه الكتب.
كتاب الدروس كتاب مبتكر ومُحدَث، وعلى الفقيه مراجعته والانتفاع بمحتواه المبتكر؛ حتى بعد دراسة كتاب "جواهر الكلام".
● وللشهيد في بعض نسخ "الدروس" حواشي حُددتْ بكلمة "منه"، وهذه الحواشي قوية للغاية؛ فكان على سبيل المثال يذكر أحيانا أنّ المسألة الفلانية أين تظهر ثمرتها، ويبين في موضع واحد حوالي ١٠ من ثمارها، وهذا شاهد على المعرفة الواسعة للشهيد بعلم الفقه،
ويؤكد أنّ الفقه كان کالشمع فی يديه.
❖ الشيخ شمس الدين محمد بن مكي العاملي المعروف بالشهيد الأول (734- 786 ق) من مشاهير فقهاء الشيعة، من أبرز مصنفاته "الدروس" ، و"الذكرى" و "اللمعة الدمشقية".
اتهمه بعض علماء السنة في زمانه بالارتداد، ووقعوا على عَريضة ضده، وأقاموا محكمة حكمت عليه بالإعدام، وفي ظروف مفجعة قتل الشهيد الأول بالسيف في يوم الخميس التاسع من جمادى الأولى عام ٧٨٦ ه بفتوى القاضي برهان الدين المالكي، وموافقة عباد بن جماعة الشافعي، و ذلك بعد أن قضى عاماً في السجن في قلعة الشام، و صلب (رحمه الله) - بعد أن قتل بالسیف - ثم رجم ثم أحرق.
📝 جاء في كتاب ""جرعه ای از دریا" حول هذا الفقيه النحرير نقلاً عن آية الله العظمى الشبيري الزنجاني:
● كتب المرحوم الوالد حول من هو أعلم علماء الشيعة في جميع العصور على الأطلاق:
قال بعض: إنّ الشهيد الأول هو الأعلم.
● الشهيد الأول كان رجلاً فريداً، إذا ما طالعتم حواشيه على الدروس ستُدهشون من مدى إحاطته علی الفقه.
● كتاب "الدروس" من تصنيف الشهيد الأول _ والذي لم يكتمل _ حتى بعد مراجعة الجواهر وجميع الكتب ما زال جديدا، وفيه الكثير من الأفكار التي لا نجدها في هذه الكتب.
كتاب الدروس كتاب مبتكر ومُحدَث، وعلى الفقيه مراجعته والانتفاع بمحتواه المبتكر؛ حتى بعد دراسة كتاب "جواهر الكلام".
● وللشهيد في بعض نسخ "الدروس" حواشي حُددتْ بكلمة "منه"، وهذه الحواشي قوية للغاية؛ فكان على سبيل المثال يذكر أحيانا أنّ المسألة الفلانية أين تظهر ثمرتها، ويبين في موضع واحد حوالي ١٠ من ثمارها، وهذا شاهد على المعرفة الواسعة للشهيد بعلم الفقه،
ويؤكد أنّ الفقه كان کالشمع فی يديه.