يحاول بعض أهل النقد ان يجعلوا من مصطلح الاخلاقي مشكلة كبيرة تزلزل الاعلام أو ربما هو دخيل على تجربة الاعلام اساسا ، ويجدون أن مصطلح الاخلاق يثير اشكاليات كثيرة لابد تجنبها وتفضيل مصطلحات أخرى مثل الاعلام المتعدد ، وطبعا هذا المصطلح مستورد من قبل ( الآن غريش ) الصحفي الفرنسي ، واستخدام كلمة مهني باعتباره التعبير الشائع، قبل ان ندخل الى معنى الاشكال الذي اثاره الكاتب معتز الخطيب ، اريد ان اسأل ما هو الاعلام المتعدد؟، ومعناه انه يحتوي على العديد من الاختصاصات والتخصصات لتعد هذا المصطلح الاخلاقي منها ؟ يرى ان الاشكال في أن مدلول الاعلام شمولي الاذاعي والتلفزيوني والافلام والمسرح ، والصحافة والانترنت والاخبار والترفيهي وهذه السعة لايمكن من خلالها الحديث عن اعلام اخلاقي لأن معايير كل نوع تختلف عن النوع الآخر ، يبدو ان الحجة التي اعتمدها حجة متواضعة لا ترتقي الى مفهوم التداول الاخلاقي المختص ، مصطلح الاخلاقي هو بحد ذاته مصطلح شمولي يشمل جميع الاختصاصات ومثل هذا الاشكال لايعني بشيء ، الاعلام الاخلاقي ويشمل جميع اقسام الاعلام ، اخلاقيات الاذاعي واخلاقيات التلفزيون واخلاقيات الصحافة أين هو العائق الذي رتب عليه الباحث اشكالاته ؟، المشكلة الحقيقية التي وقع فيها الباحث الجليل انه اعتبر ان الاخلاق وظيفة لا تدخل في وظيفة الاعلام مراوغة واضحة والا فهي صفة من صفات العمل ، الالتزام ثقافة / الانشاء / ضبط اللغة ، تأتي سمة الاخلاقي أي عدم تحريف مهمة الاعلام الى اغراض سيئة الصيت ، ويرى السيد الباحث الجليل ان وظيفة الاعلام نقل الحقيقة وانتقاد ممارسات من هم بالشأن السلبي اليست هذه المهام هي من اخلاقيات مهنة الاعلام والاشكال الثالث الذي اسميه محنة الباحث يرى ان الاسئلة التي يثيرها العمل الاعلامي عصيا على المعالجة الاخلاقية الا يدرك ان هذه الامور تصب اساسا في مهام الاخلاق ، من باب الاخلاق معالجة الكذب مثلا والكذب عصيا على المعالجة هل تعتبر هذه المعالجة غير اخلاقية ، ويرى ان المفاهيم كثيرة لا تناقش اخلاقيا مثل الحياد والموضوعية والاستقلالية والثوار والمصلحة العامة وتلك الامور لها مدركات العمل الاخلاقي ، هوية اخلاقية واضحة ، انا أرى ان متابعة الموضوع قد أربكت الباحث فوقع في التضاد وعدم الدقة ، ونكتفي بما أوضحناه في مفهوم اخلاقيات عمل الاعلام
أعجبني
تعليق
مشاركة