من منطلقات أي بحث ثقافي فكري ان يمنحنا الرؤية القصدية الساعية الى بيان هوية البحث والقراءة في البحث المعنون ( اثر المرجعية الدينية من توعية للامة الاسلامية السيد علي السيستاني ( دام ظله الوارف ) وفتوى الدفاع الكفائي انموذجا ) للباحثة ( أزهار جبر هادي ) وهو احد البحوث المشاركة في مؤتمر فتوى الدفاع المقدسة العلمي الثاني في العتبة العباسية المقدسة ، تميز الخطاب المرجعي ، بقيادة السلوك المقاوم ، وتأسيس منهجا سياسيا يحمل افق الخطاب نظرية الثورة ، ومواجهة الحاكم الظالم ، والكتابة والتنظير في العدالة ،عزز البحث بمنهج تحليلي يجعل من الدراسة سعي فكري ثقافي يتابع المفهوم التكويني للمرجعية ومنجزاتها وما تركه أهل البيت عليهم السلام للأمة الاسلامية من نتاج علمي ديني ضخم ،يترجم المنطلقات المعرفية في تأويل النص القرآني وتفسير الاحكام القرآنية ، تبحث في الدور المرجعي منذ أيام الرسالة النبوية ثم بمرجعية الامام علي عليه السلام وتوارث الامر ذريته ، وصولا الى الامام الثاني عشر عجل الله فرجه الشريف لينكشف معنى مشروع المرجعية ومعرفة وظيفتها ومنطلقاتها المعرفية والفكرية وتحول الشيعة الى مرجعية الفقهاء امثال الشيخ الصدوق وأبن قولية والشيخ المفيد والسيد المرتضى حتى تبلور مفهوم المرجعية بشكل فاعل على يد الشيخ الطوسي مؤسس الحوزة العلمية في النجف الاشرف ، واشراف المرجعية في بناء الشخصية الاسلامية المعاصرة من خلال استعراض فهم المصطلح ، ويعني قيام المجتهد مقام الامام عليه السلام ، مرجع للأمة ولا تعني الباحثة بالقدرة على الاجتهاد مقابل ، النص وانما بقدرة استنباط النص ، اعني البحث في قضية مفهوم المصطلح ، ومتابعة افكار النشأة أي مرجعية المرجعية ، لنقل الى ان مدرسة أهل البيت عليهم السلام والتي وضع اسسها النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وشخصها الامام جعفر الصادق عليه السلام ، تعد المرجعية الدينية حلقة من حلقات القيادة الشرعية ولا يوجد مدرسة فكرية الا وضعفت بتعاقب الزمان عليها الا مدرسة اهل البيت عليهم السلام ، البحث سعى لتناول فكرة تأسيس المرجعية للائمة عليهم السلام فالإمام الباقر عليه سلام الله يقول لابان بن تغلب ( اجلس في مسجد المدينة وأفت الناس فأني أحب ان أرى في شيعتي مثلك) ، البحث يدلنا على امور كثيرة على ان الجذوة الجعفرية منار العمل والجد في سبيل استعادة المنهج الرسالي هيبته التي صادرتها سياسة مدرسة الخلفاء ، فاعطى البحث حكما لابد ان نقف عند حيثياته كقوة منهجية خبرتها الحياة ، الباحثة ترى ان المرجعية هي الجهاز الديني الوحيد الذي حافظ على وجوده من عهد الائمة الاطهار الى عصرنا الحاضر واستعصت على الخضوع والابادة وقاومت احداث الدهور وصروف الزمان ، والمؤسسات الدينية للمذاهب الاخرى من أزهر مصر ، وجامع الزيتونة وجامعة القرويين ومشيخات الصوفية ومشيخة الاسلام في استنابول ، لم تصمد امام الغزو الغربي في مطلع القرن وفقدت نفوذها وسقطت مؤسساتها بيد الحكومات وصار علماؤها وطلبتها موظفين لا اكثر ، وانتصار المرجعية خرجت منتصرة مرفوعة الرأس والسبب الذي بينته الباحثة هو طبيعة المذهب الشيعي ، منه تنبثق قوة المرجعية والامامة الشرعية القادرة على تحقيق التواصل الرسالي السماوي ، تأتي أهمية هذه الرسالة لعدة نقاط مهمة ، مهامها ان الباحثة ترسخ لنا دور المرجعية الفعال في توجيه الامة ، واحتلالها للبعد الروحي والعرفاني ولابد من وعي تحصن مكانتها بالأمة ، وركزت على قضية التجربة اضافة شروط جديدة لانتقاء المرجع لأن الواقع السعي كان خارج التأريخ ، يمثلون جماعات منفصلة عن الواقع السياسي والثقافي في العالم ، اليوم اصبح المسلمون الشيعة من قلب التجربة السياسية والثقافية والامنية في العالم ، بحيث نجد ان العالم يعمل على دراسة الفكر السبب مما يفرض وجود قادة للعالم الاسلامي الشيعي تختلف عن القيادة السابقة ، تكون واعية للواقع السياسي العالمي ، ومنفتحة على الواقع الثقافي العالمي ، حيث اقبال الامة الاسلامية على الحياة والعمل واليقظة وترى الباحثة ان استقلاليته المالية بعيدا عن أي سلطة رسمية ، حقق لك التوازن النفسي وسبب عدم خضوعها لأي مؤسسة لتأثيرات الحكومات المالية ، مكن هذا الاستقلال المراجع الدينية على علاقات متينة مع مقلديهم ، وبعيدا عن التأثيرات والقرارات الحكومية ، ويقدر المرجعية من خلال هذه الاستقلالية ان تكون هي المرجع التوجيهي للأمة وبعثت الامل فيها وبما تمتلك من مساحة فكرية تحصن الامة من أي تأثير أجنبي مستورد ، وتأتي اغلب الواردات المالية من الحقوق الشرعية ، وناقش البحث البعد الفكري البعد الفكري العام والمعرفي والعلمي لتوحيد الصفوف ومحاربة البدع والانحرافات والاستبداد ، معتمدة على النفوذ المعنوي ، والبناء لعقائدي والفكري للامة والقيم الرسالية ، وفي المبحث الثاني طرح البحث الاساليب السلطوي للقضاء على الحوزة العلمية ، وقامت السلطة لتهجير قسري للعلماء ، ولاقى سماحة السيد السيستاني عناءا كبيرا وكاد يسفر عدة مرات لكنه أصر على البقاء في النجف الاشرف ، ال، اعتقل سماحة السيد ومعه مجموعة من العلماء كالشهيد الشيخ مرتضى البروجيردي والشهيد علي الغروي ـ وتعرضوا للضرب والاستجواب القاسي في فندق السلام وفي معسكر الرزازة وفي معسكر الرضوانية الى ان فرج الله عنهم ببركة أهل البيت عليهم السلام وبعد استلام سماحة السيد السيستاني للمرجعية ، سعت السلطة الى الكثير من الضغوطات ان حان الى زوال النظام فتغيرت الحال شهدت مناطق كثيرة من البلد موجات من التفكك الامني والقتل العشوائي دون رحمة ، واستمر سلسلة الاجرام مدعوما من ايدلوجيا ظلامية وشكلت مجاميع اجرامية ، ان معرفة السيد السيستاني بالقرآن الكريم والسنة النبوية ومنهج اهل البيت عليهم السلام ترسخ منذ طفولته من تلاوة وحفظ القرآن الكريم وتعلم العلوم في مدرسة دار التعليم الديني ، وشكلت المرجعية والنجف الاشرف أهم خصائص حياته العلمية ، و امتازت مرجعية السيد السيستاني الى علمه الغزير بالأخلاق العالية والآداب الرفيعة والورع والتقوى واستوعب مرجعية المناخ العالمي في معرفة السياسة العالمية وتأثر العالم بميزته الاولى وهي العيش بالكفاف ، حياة الزهد كان فقيرا مقتصدا واصبح مرجعا وهو فقير مقتصد يحيا حياة الفقراء والبائسين وبرز أهمية البحث في كونه رسخ العلاقة فيها مصطلح الجهاد الكفائي والجهاد على الكفاية الذي استخدمه العلامة الحلي ووجود العلاقة بين نوعي الجهاد الدفاعي هما الجهاد العيني ، يفرض على الجميع بلا استثناء وركز البحث على مفهوم الجهاد الشفائي والتعريف بأجواء انبثاق الفتوى المباركة ، شددت المرجعية على الحكومة العراقية وسائر القيادات السياسية في البلد ضرورة توحيد الكلمة ، وعند سقوط الموصل بيد الدواعش والذي مثل انتكاسة كبيرة في مسار الدولة العراقية وجدت المرجعية لابد من كبح تقدم الدواعش والا سيستمر تمددهم ، وتصبح المعالجة معقدة ، المعروف ان داعش ثم التخطيط لها لإسقاط الانظمة التي تعارض توجهات القوى العظمى وتحقيق اهداف متعددة منها الهيمنة حول عدم امكانية القضاء على هذه العصابات ولعقود من الزمن ، ولكن جاء الرد سريعا من صمام الامان ، ترى الباحثة ان هذا الدور الذي تشغله المرجعية في الحياة اليومية لشيعة العراق ، انعكس بالتالي على الحياة السياسية ، ،تحول مسار العالم كله باتجاه المرجعية التي استطاعت ان تفند جميع المخصصات الرامية الى تقسيم العراق وشهد تقبلا داخل الاسرة العراقية والبيئة الاجتماعية ، لارتقاء غرس الشهادة من أجل العقيدة والوطن ، وسلط البحث رؤاه الى ان حكمة السيد علي السيستاني وبعد نظره واطلاعه التفصيلي على الاحداث السياسية والاجتماعية جعلته يتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب ليبق صوت المرجعية الدينية شامخا على جميع الاصوات ،
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
(قراءة انطباعية في بحث ) علي حسين الخباز
تقليص
X
-
(قراءة انطباعية في بحث ) علي حسين الخباز
من منطلقات أي بحث ثقافي فكري ان يمنحنا الرؤية القصدية الساعية الى بيان هوية البحث والقراءة في البحث المعنون ( اثر المرجعية الدينية من توعية للامة الاسلامية السيد علي السيستاني ( دام ظله الوارف ) وفتوى الدفاع الكفائي انموذجا ) للباحثة ( أزهار جبر هادي ) وهو احد البحوث المشاركة في مؤتمر فتوى الدفاع المقدسة العلمي الثاني في العتبة العباسية المقدسة ، تميز الخطاب المرجعي ، بقيادة السلوك المقاوم ، وتأسيس منهجا سياسيا يحمل افق الخطاب نظرية الثورة ، ومواجهة الحاكم الظالم ، والكتابة والتنظير في العدالة ،عزز البحث بمنهج تحليلي يجعل من الدراسة سعي فكري ثقافي يتابع المفهوم التكويني للمرجعية ومنجزاتها وما تركه أهل البيت عليهم السلام للأمة الاسلامية من نتاج علمي ديني ضخم ،يترجم المنطلقات المعرفية في تأويل النص القرآني وتفسير الاحكام القرآنية ، تبحث في الدور المرجعي منذ أيام الرسالة النبوية ثم بمرجعية الامام علي عليه السلام وتوارث الامر ذريته ، وصولا الى الامام الثاني عشر عجل الله فرجه الشريف لينكشف معنى مشروع المرجعية ومعرفة وظيفتها ومنطلقاتها المعرفية والفكرية وتحول الشيعة الى مرجعية الفقهاء امثال الشيخ الصدوق وأبن قولية والشيخ المفيد والسيد المرتضى حتى تبلور مفهوم المرجعية بشكل فاعل على يد الشيخ الطوسي مؤسس الحوزة العلمية في النجف الاشرف ، واشراف المرجعية في بناء الشخصية الاسلامية المعاصرة من خلال استعراض فهم المصطلح ، ويعني قيام المجتهد مقام الامام عليه السلام ، مرجع للأمة ولا تعني الباحثة بالقدرة على الاجتهاد مقابل ، النص وانما بقدرة استنباط النص ، اعني البحث في قضية مفهوم المصطلح ، ومتابعة افكار النشأة أي مرجعية المرجعية ، لنقل الى ان مدرسة أهل البيت عليهم السلام والتي وضع اسسها النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وشخصها الامام جعفر الصادق عليه السلام ، تعد المرجعية الدينية حلقة من حلقات القيادة الشرعية ولا يوجد مدرسة فكرية الا وضعفت بتعاقب الزمان عليها الا مدرسة اهل البيت عليهم السلام ، البحث سعى لتناول فكرة تأسيس المرجعية للائمة عليهم السلام فالإمام الباقر عليه سلام الله يقول لابان بن تغلب ( اجلس في مسجد المدينة وأفت الناس فأني أحب ان أرى في شيعتي مثلك) ، البحث يدلنا على امور كثيرة على ان الجذوة الجعفرية منار العمل والجد في سبيل استعادة المنهج الرسالي هيبته التي صادرتها سياسة مدرسة الخلفاء ، فاعطى البحث حكما لابد ان نقف عند حيثياته كقوة منهجية خبرتها الحياة ، الباحثة ترى ان المرجعية هي الجهاز الديني الوحيد الذي حافظ على وجوده من عهد الائمة الاطهار الى عصرنا الحاضر واستعصت على الخضوع والابادة وقاومت احداث الدهور وصروف الزمان ، والمؤسسات الدينية للمذاهب الاخرى من أزهر مصر ، وجامع الزيتونة وجامعة القرويين ومشيخات الصوفية ومشيخة الاسلام في استنابول ، لم تصمد امام الغزو الغربي في مطلع القرن وفقدت نفوذها وسقطت مؤسساتها بيد الحكومات وصار علماؤها وطلبتها موظفين لا اكثر ، وانتصار المرجعية خرجت منتصرة مرفوعة الرأس والسبب الذي بينته الباحثة هو طبيعة المذهب الشيعي ، منه تنبثق قوة المرجعية والامامة الشرعية القادرة على تحقيق التواصل الرسالي السماوي ، تأتي أهمية هذه الرسالة لعدة نقاط مهمة ، مهامها ان الباحثة ترسخ لنا دور المرجعية الفعال في توجيه الامة ، واحتلالها للبعد الروحي والعرفاني ولابد من وعي تحصن مكانتها بالأمة ، وركزت على قضية التجربة اضافة شروط جديدة لانتقاء المرجع لأن الواقع السعي كان خارج التأريخ ، يمثلون جماعات منفصلة عن الواقع السياسي والثقافي في العالم ، اليوم اصبح المسلمون الشيعة من قلب التجربة السياسية والثقافية والامنية في العالم ، بحيث نجد ان العالم يعمل على دراسة الفكر السبب مما يفرض وجود قادة للعالم الاسلامي الشيعي تختلف عن القيادة السابقة ، تكون واعية للواقع السياسي العالمي ، ومنفتحة على الواقع الثقافي العالمي ، حيث اقبال الامة الاسلامية على الحياة والعمل واليقظة وترى الباحثة ان استقلاليته المالية بعيدا عن أي سلطة رسمية ، حقق لك التوازن النفسي وسبب عدم خضوعها لأي مؤسسة لتأثيرات الحكومات المالية ، مكن هذا الاستقلال المراجع الدينية على علاقات متينة مع مقلديهم ، وبعيدا عن التأثيرات والقرارات الحكومية ، ويقدر المرجعية من خلال هذه الاستقلالية ان تكون هي المرجع التوجيهي للأمة وبعثت الامل فيها وبما تمتلك من مساحة فكرية تحصن الامة من أي تأثير أجنبي مستورد ، وتأتي اغلب الواردات المالية من الحقوق الشرعية ، وناقش البحث البعد الفكري البعد الفكري العام والمعرفي والعلمي لتوحيد الصفوف ومحاربة البدع والانحرافات والاستبداد ، معتمدة على النفوذ المعنوي ، والبناء لعقائدي والفكري للامة والقيم الرسالية ، وفي المبحث الثاني طرح البحث الاساليب السلطوي للقضاء على الحوزة العلمية ، وقامت السلطة لتهجير قسري للعلماء ، ولاقى سماحة السيد السيستاني عناءا كبيرا وكاد يسفر عدة مرات لكنه أصر على البقاء في النجف الاشرف ، ال، اعتقل سماحة السيد ومعه مجموعة من العلماء كالشهيد الشيخ مرتضى البروجيردي والشهيد علي الغروي ـ وتعرضوا للضرب والاستجواب القاسي في فندق السلام وفي معسكر الرزازة وفي معسكر الرضوانية الى ان فرج الله عنهم ببركة أهل البيت عليهم السلام وبعد استلام سماحة السيد السيستاني للمرجعية ، سعت السلطة الى الكثير من الضغوطات ان حان الى زوال النظام فتغيرت الحال شهدت مناطق كثيرة من البلد موجات من التفكك الامني والقتل العشوائي دون رحمة ، واستمر سلسلة الاجرام مدعوما من ايدلوجيا ظلامية وشكلت مجاميع اجرامية ، ان معرفة السيد السيستاني بالقرآن الكريم والسنة النبوية ومنهج اهل البيت عليهم السلام ترسخ منذ طفولته من تلاوة وحفظ القرآن الكريم وتعلم العلوم في مدرسة دار التعليم الديني ، وشكلت المرجعية والنجف الاشرف أهم خصائص حياته العلمية ، و امتازت مرجعية السيد السيستاني الى علمه الغزير بالأخلاق العالية والآداب الرفيعة والورع والتقوى واستوعب مرجعية المناخ العالمي في معرفة السياسة العالمية وتأثر العالم بميزته الاولى وهي العيش بالكفاف ، حياة الزهد كان فقيرا مقتصدا واصبح مرجعا وهو فقير مقتصد يحيا حياة الفقراء والبائسين وبرز أهمية البحث في كونه رسخ العلاقة فيها مصطلح الجهاد الكفائي والجهاد على الكفاية الذي استخدمه العلامة الحلي ووجود العلاقة بين نوعي الجهاد الدفاعي هما الجهاد العيني ، يفرض على الجميع بلا استثناء وركز البحث على مفهوم الجهاد الشفائي والتعريف بأجواء انبثاق الفتوى المباركة ، شددت المرجعية على الحكومة العراقية وسائر القيادات السياسية في البلد ضرورة توحيد الكلمة ، وعند سقوط الموصل بيد الدواعش والذي مثل انتكاسة كبيرة في مسار الدولة العراقية وجدت المرجعية لابد من كبح تقدم الدواعش والا سيستمر تمددهم ، وتصبح المعالجة معقدة ، المعروف ان داعش ثم التخطيط لها لإسقاط الانظمة التي تعارض توجهات القوى العظمى وتحقيق اهداف متعددة منها الهيمنة حول عدم امكانية القضاء على هذه العصابات ولعقود من الزمن ، ولكن جاء الرد سريعا من صمام الامان ، ترى الباحثة ان هذا الدور الذي تشغله المرجعية في الحياة اليومية لشيعة العراق ، انعكس بالتالي على الحياة السياسية ، ،تحول مسار العالم كله باتجاه المرجعية التي استطاعت ان تفند جميع المخصصات الرامية الى تقسيم العراق وشهد تقبلا داخل الاسرة العراقية والبيئة الاجتماعية ، لارتقاء غرس الشهادة من أجل العقيدة والوطن ، وسلط البحث رؤاه الى ان حكمة السيد علي السيستاني وبعد نظره واطلاعه التفصيلي على الاحداث السياسية والاجتماعية جعلته يتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب ليبق صوت المرجعية الدينية شامخا على جميع الاصوات ،الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
تعليق