من أهم القضايا التي شغلت الكتاب والمفكرين وأهل الرأي هي مسألة تحصين الشباب معنويا ضد المؤثرات المستوردة ، ومناقشة هذه الامور على انها شكل من اشكال الكتابة يسطر فيها الكتاب رؤاهم التنظيرية التي لا يمكن لها ان تشكل حضورا دون دراسة الوعي الشبابي باثر الواقعية المعاشة ولا تقدر تلك التنظيرات اللبقة ان تقدم شيئا يذكر لقضية تحصين الشباب من المؤثر المستورد واغلب تلك الكتابات تتهم الشباب بالقصور الفكري فتاتي وكانها عبارة عن ارشادات خرساء ، وتشخيصات التحصين لابد ان تبدأ بقراءة الواقع لان اغلب الدراسات تدور في المسعى التنظيري اذ يرى البعض ان الصراع ثقافي بالدرجة الاولى ، وكل مدة نبني بها التحصين بالمقابل هناك عمل مضاد لتطوير المستورد وتحديث مؤثراته ، ولو نظرنا الى ما بين ايدينا سنجد ان الحل الحقيقي للتحصين موجود عندنا وهو يرعب الاخرين فتراهم يتطاولون على الشعائر الدينية والطقوس الولائية ويثيرون الكثير من النقاشات و السجالات تحت عناوين تهديمية براقة مثل ( تهذيب الشعار ) هذا يعني الخوف من تلك الشعائر التي سعت لها بمعرفة ووعي العتبات المقدسة من خلال بث روح العمل ، اشغالهم واحتواء فراغهم وتسديد بعض نفقات عازتهم للتحرك نحو الزيارات والمناسبات الدينية والثقافية واعداد برامج على جميع المستويات العمرية اطفال ناشئة شباب واشراكهم في مناهج ثقافية شعر / مسرح / خطابة / رسم اعمال ــ الانفتاح بهم في فعاليات متنوعة ، هذا هو الحل الاقرب ، الذي يبعدنا عن تفاعلات التنظير والعمل المثابر لتحصين الشباب بمناهج الوعي المثابر
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
( لاعلى التعيين ) ( محمود هاشم ) (التنظير الأخرس )
تقليص
X
-
( لاعلى التعيين ) ( محمود هاشم ) (التنظير الأخرس )
من أهم القضايا التي شغلت الكتاب والمفكرين وأهل الرأي هي مسألة تحصين الشباب معنويا ضد المؤثرات المستوردة ، ومناقشة هذه الامور على انها شكل من اشكال الكتابة يسطر فيها الكتاب رؤاهم التنظيرية التي لا يمكن لها ان تشكل حضورا دون دراسة الوعي الشبابي باثر الواقعية المعاشة ولا تقدر تلك التنظيرات اللبقة ان تقدم شيئا يذكر لقضية تحصين الشباب من المؤثر المستورد واغلب تلك الكتابات تتهم الشباب بالقصور الفكري فتاتي وكانها عبارة عن ارشادات خرساء ، وتشخيصات التحصين لابد ان تبدأ بقراءة الواقع لان اغلب الدراسات تدور في المسعى التنظيري اذ يرى البعض ان الصراع ثقافي بالدرجة الاولى ، وكل مدة نبني بها التحصين بالمقابل هناك عمل مضاد لتطوير المستورد وتحديث مؤثراته ، ولو نظرنا الى ما بين ايدينا سنجد ان الحل الحقيقي للتحصين موجود عندنا وهو يرعب الاخرين فتراهم يتطاولون على الشعائر الدينية والطقوس الولائية ويثيرون الكثير من النقاشات و السجالات تحت عناوين تهديمية براقة مثل ( تهذيب الشعار ) هذا يعني الخوف من تلك الشعائر التي سعت لها بمعرفة ووعي العتبات المقدسة من خلال بث روح العمل ، اشغالهم واحتواء فراغهم وتسديد بعض نفقات عازتهم للتحرك نحو الزيارات والمناسبات الدينية والثقافية واعداد برامج على جميع المستويات العمرية اطفال ناشئة شباب واشراكهم في مناهج ثقافية شعر / مسرح / خطابة / رسم اعمال ــ الانفتاح بهم في فعاليات متنوعة ، هذا هو الحل الاقرب ، الذي يبعدنا عن تفاعلات التنظير والعمل المثابر لتحصين الشباب بمناهج الوعي المثابر
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس