إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القصص ممتعة ومفيدة للأطفال ساره صالح

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القصص ممتعة ومفيدة للأطفال ساره صالح


    المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
    وقت القصة هو وقت خاص للغاية بالنسبة لك ولطفلك، فإذا كان طفلك قد لعب كل هذه الألعاب ولم تجد شيئاً تفعله، قم بقراءة قصة، وبمجرد قضاء بعض الوقت في القراءة والاستماع إلى القصص، فسوف تتطلعان دائماً إلى وقت القصة، فهذا يشعر طفلك باهتمامك الكامل، ويساعد على تطوير مهارات الاستماع لديه، وهي صفة نادرة اليوم.
    اجعل من الوقت المخصص لرواية القصص لأطفالك طقساً يومياً، وطفلك سيكون دائماً على استعداد لسماع أبسط القصص، إذا كان لديك الوقت لذلك.
    قصص في وقت النوم
    وقت النوم هو الوقت الأفضل لرواية القصص، وبالإضافة إلى أنها عادة جيدة، فهي أيضا إشارة إلى أن الوقت قد حان للنوم.. اغلق التلفزيون واذهب إلى السرير مع قصة جميلة.
    لتكن هديتك لطفلك قصة
    الكتاب الجيد هدية رائعة، اشتر قصة لطفلك بدلاً من لعبة قد تنكسر بسرعة، وكافئ طفلك عندما يقوم بتصرف لطيف بكتاب، واجلب لهم قصصاً من الأماكن التي تسافر إليها، واقرأها معهم، واكتب ملاحظة على كل كتاب تشتريه وأرّخه، فسيتحول إلى كنز عندما يكبر طفلك.
    كيف تقرأ قصة لطفلك؟
    إذا كنت تقرأ قصّة خرافية لطفلك، فيمكِن أَنْ تستعملَ صوتَك لتصوير مشاعرِ الأشخاص المختلفين، ويُمكِن أَنْ تَقْرأ أَو تَتكلم بصوتٍ أجش لوحش، أو بصوت مضحك لسنجاب، فهذا يُساعد طفلك على أن يتخيّل الأحداث، ويمنح حياة للشخصيات... حاول إبراز السمات الإيجابية، وقلّل من قيمة الصفات السلبية.
    اجعل من طفلك بطلاً للقصة:
    سوف يظهر هذا إبداعك، لكنه يمكن أن يصبح سهلاً بالممارسة، فإذا نفدت منك القصص، فاختلق قصة عن طفلك واحكها له. اجعل منه بطل القصة، وأرسله عبر الأراضي السحرية، وسلط الضوء على شخصيته ما يحب وما يكره، وكيف يتغلب البطل على الشرير، وستقضي وقتاً جميلاً مرحاً مع طفلك تؤكد له خلاله على حبك واعتزازك به.
    ويمكن للأم استكمال دور مدرس التاريخ، فالقصة أهم استراتيجيات تدريس التاريخ للصغار، فمعظم أحداث التاريخ والسيرة النبوية يمكن تقديمها بطريقة قصصية وتمثيلية مشوقة، تدمج الطفل بالحدث التاريخي، ليصبح جزءاً من معسكر الخير ضد الكفار والأشرار، وتتجاوز المسافة الفاصلة بين الطفل وبين الحدث البعيد بالزمان والمكان... فتقمُص الشخصيات التاريخية، وممارسة أدوارها، يوفر للطفل المتعة والتسلية والتعلم الذي لا يُنسى. فتحويل المعرفة إلى تجربة وممارسة حية افتراضية مماثلة للواقع، تنتقل بالطفل من مستويات معرفية دنيا أساسها التذكر، إلى مستويات عليا تتعلق بتقييم الحدث، وإعادة إنتاجه من جديد، أو تصحيحه بطريقة مغايرة تنمّي روح النقد والإبداع.​
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X