تويت
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
إن اللعبَ هو وظيفة الأطفال اليومية، فهي تبقيه منشغلاً طوال الوقت، وتساعد اللعبُ المُختارة جيداً على التطوّر الوظيفي والاجتماعي والذهني والجسدي للطفل... ونظراً لأهميّة ذلك الموضوع، إليكم بعض الإرشادات التي تساعدكم على اختيار الألعاب لأطفالكم:
الألعاب المناسبة للطفل خلال العام الأول من عمره:
إنّ الطفل الصغير تكفيه اللعبة ذات البريق أو الصوت المرتفع، مثل: (الشخليله) أو الجرس، أو تلك التي تُحدِثُ صوتاً عند الضغط عليها مهما كان شكلها. لكنّه في هذا السنّ يضع في فمه كل ما تصل إليه يداه، لذا يجب ألا يُعطى أشياءَ قابلةً لوضعها في الفم مثلَ: الألعاب المحتوية على قطعٍ صغيرة، ويُفضّل أن تكون الألعاب من النوع القابلِ للغسل حتّى تتمّ متابعة نظافتها بشكلٍ مستمرٍ.
الألعاب المناسبة للطفل خلال العام الثاني من عمره:
إنّ أنسب لعبة للطفل في هذا العمر هي تلك التي ترضي فيه رغبة التقليد، والدمية (العروسة) بالنسبة للطفلة أحسن مثال على ذلك، فهي تعاملها كما تُعامَلُ من قِبَلِ والدتها أو مربيتها: تغيّر لها ملابسها، تضعها في سريرها، تجرُّها في عربةٍ صغيرة. أمّا بالنسبة للطفل، فالألعاب التي تُصدر أصواتاً أو تلك التي تتحرك تثيرُ تفكيره وانتباهه.
الألعاب المناسبة للطفل خلال العامين الثالث والرابع من عمره:
يعتبر الجري في الحدائق، واللعب في الرمال، حيث يمكن للطفل أن يملأ جرافته الصغيرة بها، من أنسب الألعاب للطفل، إضافة إلى مشاهدة المجلات المصورة، والركوب فوق دراجة أو سيارة يتسابق عن طريقها مظهراً براعته في القيادة، في حين تكسبه قطع التركيب مهارات عقلية إضافية.
الألعاب المناسبة للطفل من سنّ الخامسة وحتى السابعة من عمره:
يميل الطفل في هذه الفترة إلى الألعاب الجماعية ذات القواعد السهلة والبسيطة، مثل ألعاب التسلية والمسابقات، كما يستمتع بمشاهدة أفلام الكرتون والصور المتحركة، وبمشاهدة المجلات التي تحتوي على قصص مصورة، بالإضافة إلى بعض الألعاب الإلكترونية البسيطة.
وهناك ملاحظات مفيدة:
- اختاروا اللعبة المناسبة لعمر واهتمامات أطفالكم.
- اختاروا اللعبة التي تقدم نشاطات مختلفة لنمو الطفل: كالكرات، والدراجات، والمكعبات، والدمى.
- اختاروا نوعيات محددة من اللعب تتسم بدرجة من الواقعية والفعالية، بحيث يمكن استعمالها في أوضاع مختلفة، مثل: المكعّبات.
- تأكّدوا من شروط الأمان للّعبة، مثل: الألعاب ذات النهايات الحادة، أو تلك التي يسهل بلعها أو كسرها.
أعزائي... لا تبخلوا ببعض وقتكم في اختيار اللعبة المناسبة لطفلكم، إذا أردتم أن تحقق اللعبة أهدافاً إيجابيةً، وأن تُدخِل المرح والسعادة إلى نفس الطفل.