صناعة الأسنان
ساره صالح
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تعد صناعة الأسنان جزءاً حيوياً مكملاً لطب الأسنان، ويعمل الفني المختص في مختبر لصناعة الأسنان على إنشاء أسنان بديلة للمرضى أي (تعويضات الأسنان بعد قلعها)، وفق أوصاف ومقاييس يحددها طبيب الأسنان، ومن هذه التعويضات هي: (الجسور، والغرسات، وطقوم الأسنان)، ويقوم خبير صناعة الأسنان بعد خضوعه لدراسة أكاديمية تؤهله للعمل بهذه المهنة، بإنتاج هذه التعويضات عن طريق العمل اليدوي الميكانيكي، باستخدام آلات وأدوات خاصة.
وتعتبر تكنولوجيا الأسنان مسؤولة عن تجهيز كل الاحتياجات التي تلزم عيادات الأسنان، وتكمن المهمة الرئيسية في هذا القسم هو تعويض الأسنان لدى المرضى، ويكون ذلك وفق قياسات ومواصفات خاصة، وبطلب من الدكتور المختص عن الحالة المرضية .
مهام تخصص تكنولوجيا صناعة الأسنان:
أولاً- تكون المهمة الرئيسية في هذا التخصص هي إعداد، وإنشاء، وصنع التعويضات السنية للمرضى الذين يحتاجون إليها.
تتخلل المرحلة الدراسية التي يقطعها فني أو خبير صناعة الأسنان دراسة مواد طبية، تضُم الأسنان، والفم، واللثة، والفكين، وزراعة وتقويم الأسنان، والتعويضات السنية المختلفة، إضافة إلى تعويضات الوجه وحتى تشريح الرأس.
يُمكن تصنيف خبير صناعة الأسنان من ضمن الفريق الطبي لطب الأسنان، ويُعتبر جزءاً لا يتجزَّأ منه، حيث أنَّ طب الأسنان لا يكتمل دونه، ولا يقِلّ هذا التخصص في الأهمية عن تخصص طب الأسنان، فهو القسم المسؤول عن إتمام العملية الطبية في طب الأسنان على أكمل وجه، وهو الذي يُعنى بشكل رئيسي في عمل التعويضات اللازمة، وصناعة الأسنان الاصطناعية في المختبرات، وذلك وفقًا لما يُحدده أطباء الأسنان من مواصفات، ومقاييس.
وهذا المجال يُصنِّفه بعض المختصين من التخصصات التي تربط بين العلوم والفنون حيث أنَّ كل مريض يحتاج إلى مواصفات معينة تختلف عن الآخر، ممَّا يستدعي اختلاف وتنوّع المهام التي تقع على عاتق الفنّي، ويُدرَّس هذا التخصص في كلية العلوم الطبية التطبيقية في معظم الأحيان.
وتنقسم صناعة الأسنان على أنواع هي :
أولاً- تركيبات الأسنان الاصطناعية، وتتفرع إلى:
أ- تركيبات الأسنان الاصطناعية الثابتة:
وتضمّ أنواعاً مختلفة مثل: التيجان والجسور الثابتة، وهي تركيبات يجب اللجوء لطبيب الأسنان لوضعها في مكانها الصحيح.
–التيجان: تُستخدم تيجان الأسنان كغطاء للسن المتضرر لاستعادة شكله ووظيفته وقوته، وهي تغطي الجزء البارز من السن تماماً، ويتم اللجوء إليها في حالة الحاجة إلى حماية أحد الأسنان الضعيفة، لحمايتها من الضرر أو المزيد منه، أو لاستعادة شكل ووظيفة أحد الأسنان المكسورة، أو لحماية حشو الأسنان، أو لتثبيت جسور الأسنان في أماكنها، أو لتغطية جذور الأسنان الاصطناعية المزروعة.
وتختلف المواد المستخدمة في صناعة تيجان الاسنان، كما تختلف مميزات وعيوب كل منها، وتُصنع تيجان الأسنان من:
- الفولاذ المقاوم للصدأ: وتُستخدم بشكل مؤقت لحماية الأسنان الضعيفة أو حشوات الأسنان إلى أن تجهز التيجان الدائمة.
- المعادن: مثل السبائك التي تحتوي على قدر مرتفع من الذهب أو البلاتينيوم، أو مزيج من الكوبلت أو النيكل مع الكروميوم. وتمتاز هذه التيجان بمتانتها وقدرتها على احتمال المضغ، ونادراً ما تنكسر، إلا أن عيبها الرئيسي يتمثل في لونها المعدني وارتفاع تكلفتها.
- الخزف المصهور بالمعدن: تُصنع هذه التيجان بألوان شبيهة بلون الأسنان الطبيعي، إلا أنها أكثر عرضة للكسر مقارنة بمثائلها المصنوعة من المعدن أو الراتنج، كما أنها تؤثر سلباً على الأسنان المقابلة لها.
وبالرغم من شبهها بالأسنان الطبيعية، إلا أن المعدن الذي تحتوي عليه قد يبدو كخط أسود في اللثة، ومن ثم تعد خياراً مثالياً في حالة الأسنان الخلفية، أو الجسور الطويلة التي قد تحتاج المعدن لتدعيمها.
- الراتنج: وهي التيجان الأقل كلفة والأكثر عرضة للتشقق.
- البورسلين أو الخزف: تمتاز بلونها الطبيعي المشابه للأسنان، وتناسب الأشخاص المعرضين للإصابة بالحساسية من المعادن.
- جسور الأسنان: وهي عبارة عن سنّ مزيفة أو أكثر، يُستعاض بها عن سنّ مفقودة أو أكثر، وتدعَّم بواسطة دعامات سنية على جانبي السن المفقودة، وتُصنع جسور الأسنان من مختلف المواد، بما في ذلك الذهب والخزف.
وتنقسم جسور الأسنان إلى أربعة أنواع رئيسية:
هي الجسور التقليدية، وجسور ماريلاند، والجسور النائية، والمدعومة بالزراعة.
وبالرغم من أن غالبية جسور الأسنان تعد من تركيبات الأسنان الاصطناعية الثابتة، إلا أن بعض أنواع الجسور قد يُمكن إزالتها وتنظيفها، وهي الأشبه بجسور ماريلاند.
ثانياً- تركيبات الأسنان الاصطناعية المتحركة:
وتضم طقوم الأسنان التي يُستعاض بها عن عدد كبير من الأسنان المفقودة، وتضم طقوماً كاملة أو جزئية للأسنان، ويمكن للشخص ارتداؤها وخلعها بمفرده دون اللجوء للطبيب، وتنقسم الطقوم إلى:
- طقوم الكاملة:
تُستخدم الأطقم الكاملة بعد إزالة الأسنان المتضررة، وتنقسم إلى نوعين: نوع مؤقت يُستخدم فور إزالة الأسنان، ويُستعان به خلال الفترة الأولى والتي تشهد تغير شكل اللثة، إلى أن يتم تجهيز الطقم الثابت الملائم، وهو ما يتم خلال فترة تتراوح ما بين 8 إلى 12 أسبوعاً عقب إزالة الأسنان.
- طقوم الجزئية:
تُستخدم في حالة بقاء بعض الأسنان في الفم، وتتكون هذه الطقوم من عدد من الأسنان الاصطناعية المتصلة بقاعدة بلاستيكية وردية أو بلون اللثة، وتملأ أماكن الأسنان المفقودة، كما تستعين بجسور الأسنان لتدعيمها. كما يحمي هذا النوع من تركيبات الأسنان الاصطناعية ما تبقى من أسنان الفم من المزيد من الضرر.
ثانياً- زراعة الأسنان:
تمثل زراعة الأسنان كذلك خياراً آخر لتركيب الاسنان الاصطناعية، إذ يتم زرع غرسات معدنية في عظام فك المكان المستهدف، ثم الانتظار إلى أن تلتحم الغرسة المعدنية بعظام الفك، وهو ما قد يستغرق بضعة أشهر، بعد ذلك يتم وضع التركيبة النهائية للسن بعد أخذ مقاسات الفم وأبعاد الأسنان المفقودة، التي يُرجى استبدالها.
ساره صالح
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تعد صناعة الأسنان جزءاً حيوياً مكملاً لطب الأسنان، ويعمل الفني المختص في مختبر لصناعة الأسنان على إنشاء أسنان بديلة للمرضى أي (تعويضات الأسنان بعد قلعها)، وفق أوصاف ومقاييس يحددها طبيب الأسنان، ومن هذه التعويضات هي: (الجسور، والغرسات، وطقوم الأسنان)، ويقوم خبير صناعة الأسنان بعد خضوعه لدراسة أكاديمية تؤهله للعمل بهذه المهنة، بإنتاج هذه التعويضات عن طريق العمل اليدوي الميكانيكي، باستخدام آلات وأدوات خاصة.
وتعتبر تكنولوجيا الأسنان مسؤولة عن تجهيز كل الاحتياجات التي تلزم عيادات الأسنان، وتكمن المهمة الرئيسية في هذا القسم هو تعويض الأسنان لدى المرضى، ويكون ذلك وفق قياسات ومواصفات خاصة، وبطلب من الدكتور المختص عن الحالة المرضية .
مهام تخصص تكنولوجيا صناعة الأسنان:
أولاً- تكون المهمة الرئيسية في هذا التخصص هي إعداد، وإنشاء، وصنع التعويضات السنية للمرضى الذين يحتاجون إليها.
تتخلل المرحلة الدراسية التي يقطعها فني أو خبير صناعة الأسنان دراسة مواد طبية، تضُم الأسنان، والفم، واللثة، والفكين، وزراعة وتقويم الأسنان، والتعويضات السنية المختلفة، إضافة إلى تعويضات الوجه وحتى تشريح الرأس.
يُمكن تصنيف خبير صناعة الأسنان من ضمن الفريق الطبي لطب الأسنان، ويُعتبر جزءاً لا يتجزَّأ منه، حيث أنَّ طب الأسنان لا يكتمل دونه، ولا يقِلّ هذا التخصص في الأهمية عن تخصص طب الأسنان، فهو القسم المسؤول عن إتمام العملية الطبية في طب الأسنان على أكمل وجه، وهو الذي يُعنى بشكل رئيسي في عمل التعويضات اللازمة، وصناعة الأسنان الاصطناعية في المختبرات، وذلك وفقًا لما يُحدده أطباء الأسنان من مواصفات، ومقاييس.
وهذا المجال يُصنِّفه بعض المختصين من التخصصات التي تربط بين العلوم والفنون حيث أنَّ كل مريض يحتاج إلى مواصفات معينة تختلف عن الآخر، ممَّا يستدعي اختلاف وتنوّع المهام التي تقع على عاتق الفنّي، ويُدرَّس هذا التخصص في كلية العلوم الطبية التطبيقية في معظم الأحيان.
وتنقسم صناعة الأسنان على أنواع هي :
أولاً- تركيبات الأسنان الاصطناعية، وتتفرع إلى:
أ- تركيبات الأسنان الاصطناعية الثابتة:
وتضمّ أنواعاً مختلفة مثل: التيجان والجسور الثابتة، وهي تركيبات يجب اللجوء لطبيب الأسنان لوضعها في مكانها الصحيح.
–التيجان: تُستخدم تيجان الأسنان كغطاء للسن المتضرر لاستعادة شكله ووظيفته وقوته، وهي تغطي الجزء البارز من السن تماماً، ويتم اللجوء إليها في حالة الحاجة إلى حماية أحد الأسنان الضعيفة، لحمايتها من الضرر أو المزيد منه، أو لاستعادة شكل ووظيفة أحد الأسنان المكسورة، أو لحماية حشو الأسنان، أو لتثبيت جسور الأسنان في أماكنها، أو لتغطية جذور الأسنان الاصطناعية المزروعة.
وتختلف المواد المستخدمة في صناعة تيجان الاسنان، كما تختلف مميزات وعيوب كل منها، وتُصنع تيجان الأسنان من:
- الفولاذ المقاوم للصدأ: وتُستخدم بشكل مؤقت لحماية الأسنان الضعيفة أو حشوات الأسنان إلى أن تجهز التيجان الدائمة.
- المعادن: مثل السبائك التي تحتوي على قدر مرتفع من الذهب أو البلاتينيوم، أو مزيج من الكوبلت أو النيكل مع الكروميوم. وتمتاز هذه التيجان بمتانتها وقدرتها على احتمال المضغ، ونادراً ما تنكسر، إلا أن عيبها الرئيسي يتمثل في لونها المعدني وارتفاع تكلفتها.
- الخزف المصهور بالمعدن: تُصنع هذه التيجان بألوان شبيهة بلون الأسنان الطبيعي، إلا أنها أكثر عرضة للكسر مقارنة بمثائلها المصنوعة من المعدن أو الراتنج، كما أنها تؤثر سلباً على الأسنان المقابلة لها.
وبالرغم من شبهها بالأسنان الطبيعية، إلا أن المعدن الذي تحتوي عليه قد يبدو كخط أسود في اللثة، ومن ثم تعد خياراً مثالياً في حالة الأسنان الخلفية، أو الجسور الطويلة التي قد تحتاج المعدن لتدعيمها.
- الراتنج: وهي التيجان الأقل كلفة والأكثر عرضة للتشقق.
- البورسلين أو الخزف: تمتاز بلونها الطبيعي المشابه للأسنان، وتناسب الأشخاص المعرضين للإصابة بالحساسية من المعادن.
- جسور الأسنان: وهي عبارة عن سنّ مزيفة أو أكثر، يُستعاض بها عن سنّ مفقودة أو أكثر، وتدعَّم بواسطة دعامات سنية على جانبي السن المفقودة، وتُصنع جسور الأسنان من مختلف المواد، بما في ذلك الذهب والخزف.
وتنقسم جسور الأسنان إلى أربعة أنواع رئيسية:
هي الجسور التقليدية، وجسور ماريلاند، والجسور النائية، والمدعومة بالزراعة.
وبالرغم من أن غالبية جسور الأسنان تعد من تركيبات الأسنان الاصطناعية الثابتة، إلا أن بعض أنواع الجسور قد يُمكن إزالتها وتنظيفها، وهي الأشبه بجسور ماريلاند.
ثانياً- تركيبات الأسنان الاصطناعية المتحركة:
وتضم طقوم الأسنان التي يُستعاض بها عن عدد كبير من الأسنان المفقودة، وتضم طقوماً كاملة أو جزئية للأسنان، ويمكن للشخص ارتداؤها وخلعها بمفرده دون اللجوء للطبيب، وتنقسم الطقوم إلى:
- طقوم الكاملة:
تُستخدم الأطقم الكاملة بعد إزالة الأسنان المتضررة، وتنقسم إلى نوعين: نوع مؤقت يُستخدم فور إزالة الأسنان، ويُستعان به خلال الفترة الأولى والتي تشهد تغير شكل اللثة، إلى أن يتم تجهيز الطقم الثابت الملائم، وهو ما يتم خلال فترة تتراوح ما بين 8 إلى 12 أسبوعاً عقب إزالة الأسنان.
- طقوم الجزئية:
تُستخدم في حالة بقاء بعض الأسنان في الفم، وتتكون هذه الطقوم من عدد من الأسنان الاصطناعية المتصلة بقاعدة بلاستيكية وردية أو بلون اللثة، وتملأ أماكن الأسنان المفقودة، كما تستعين بجسور الأسنان لتدعيمها. كما يحمي هذا النوع من تركيبات الأسنان الاصطناعية ما تبقى من أسنان الفم من المزيد من الضرر.
ثانياً- زراعة الأسنان:
تمثل زراعة الأسنان كذلك خياراً آخر لتركيب الاسنان الاصطناعية، إذ يتم زرع غرسات معدنية في عظام فك المكان المستهدف، ثم الانتظار إلى أن تلتحم الغرسة المعدنية بعظام الفك، وهو ما قد يستغرق بضعة أشهر، بعد ذلك يتم وضع التركيبة النهائية للسن بعد أخذ مقاسات الفم وأبعاد الأسنان المفقودة، التي يُرجى استبدالها.