المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تعد الصناعات والحرف التراثية واليدوية من الصناعات الابداعية التي تعبر عن تفاعلات الانسان مع البيئة المحلية ، مجال خصب للابداع والابتداع وتعبير عن الميراث الثقافي المحلي وتشجيع الصناعات الوطنية وتوفير فرص عمل وتحسين الدخول ومحاولة تحقيق التنمية ، وقد استثمرت الكثير من الدولة صناعات التراثية من أثراء عملية التنمية والاستثمار وتساهم ايضا في توليد جملة من القيم والفضائل ، ويزخر العراق بالكثير من الحرف والصناعات اليدوية التي لابد من تنشطيها فهي هوية الثقافة العراقية واصالته الوطنية ، ولهذا ترى الكثير من المؤسسات السياحية والتراثية سعت على الاهتمام بالصناعات اليدوية كونها تمثل نشاط أحياء الموروث الاجتماعي والسعي لتطوير ونقل تراثنا من المحلية الى العالمية ، الجميع ينظر الى هذا الموروث باعتباره تعبيرا حقيقيا عن التقاليد الحية للانسان تتجلى فيها الابداع وتشجيع الحرفيين لالتقليد منتجاتهم التراثية وانما السعي لتطويرها وتحديثها وتطوير اساليب انتاجها ، والترويج لمنتجاتها ،واجمل ما في هذا الأرث الثقافي هو امتلاكه لمحاولات الابتكار ، نشاط يساهم في تحسين الدخل ورفع مستوى المعيشة وتوفير فرص العمل ، ويمكن استثمارها كمورد أقتصادي لإنعاش الحركة التجارية والسياحية وإمكانية ايجاد وظائف مناسبة للحرفيين وخاصة من النساء لتنمية مهارتهن الحرفية وأحياء التراث من الاندثار ، وفتح دورات لتعزيز العمل بالصناعات الحرفية ، مثل المنحوتات الخشبية والفخار وصناعة المزهريات العملاقة صنع الادوات البيتية من السعف والخياطة والحياكة والكثير من المنسوجات والغزل وفي حفر الخشب