تويت
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عبر موشور عالم التكوين تحلل طيف ولادة سيد البشر الى الوان دافئة من محبة الحق سبحانه لعباده ورأفته ورحمته بهم!
فلون يحكي مولده رسالة خاتم الرسل والانبياء من عند اله العالمين للناس
(محمد رسول الله)!
ولون يحكي مولده مِنّة الباري جل وعلا على عباده ليخرجهم من ظلمات الجهل والوهم الى انوار العلم والحقيقة
(هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ظلال مبين)
ولون يحكي مولده محبة الله الغامرة اذا خص عباده برسول رحيم بهم شفوق عليهم (عزيز عليه ماعنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤف رحيم)
ولون يحكي مولده بشارة خير للمطيعين وانذار وتحذيرا للعاصين! عسى ان يتذكروا ويرجعوا عن غيهم بنفحات نبوية من البشير النذير!
ولون يحكي مولده اسوة وقدوة للعالمين ليتدبروا في سلوكه ومنهجه الهادي الى سراط الحميد لعلهم يرشدون
لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا﴾
[ سورة الأحزاب: 21]
قدوة في جهاده بوجه الكافرين المشركين المفسدين لامور العباد والبلاد بأمر من الله المؤمن المهيمن!
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) (73) التوبة
قدوة في عبادته (طه ( 1 ) ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى) ( 2 ) سورة طه
قدوة في خلقه ومدارته للناس وصبره على أذاهم بروح الاب المشفق على ابناءه
(وانك لعلى خلق عظيم)
الوان لا حد لهة ولا حصر، تملاء الكون بشذى عطر النبوة الفواح تراها في أرجاء الكون الفسيح الذي يحكي آيات القرآن الكريم ترتيلا!
ففي رسمة كل حرف وفي سياق كل آية وبين اروقة قصص القرآن وعظاته وعبره يتردد لصدى اسمه المبارك صلوات ورحمات وبركات من رب العلى على المبعوث رحمة للعالمين حبيب الله "محمد" اللهم صل على محمد وال محمد.