صحيح مسلم ج 4 ص 2139 رقم الحديث 59 - ( 2771 ) حدثني زهير بن حرب حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا ثابت عن أنس
: أن رجلا كان يتهم بأم ولد رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لعلي اذهب فأضرب عنقه فأتاه علي فإذا هو في ركي يتبرد فيها فقال له علي اخرج فناوله يده فأخرجه فإذا هو
مجبوب ليس له ذكر فكف علي
عنه ثم أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله إنه لمجبوب ماله ذكر
هذا الحديث صريح بان المتهمة بالأفكهي أم ولد
ولا توجد ام ولد عند النبي صلى الله عليه وآله أم ولد إلا أم إبراهيم مارية القبطية عليها السلام
وفي مستدرك الحاكم ان عائشة هي التي تتهم السيدة الطاهرة ام ابراهيم عليها السلام .
حيث قال : الحاكم في المستدرك ج 4 ص 41 رقم الحديث
6821 - حدثني علي بن حمشاد العدل ثنا أحمد بن علي الأبار ثنا الحسن بن حماد سجادة حدثني يحيى بن سعيد الأموي ثنا أبو معاذ سليمان بن الأرقم الأنصاري عن الزهري عن عروة
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
أهديت مارية إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و معها ابن عم لها
قالت
: فوقع عليها وقعة فاستمرت حاملا قالت : فعزلها عند ابن عمها قالت : فقال أهل الإفك و الزور من حاجته إلى الولد ادعى ولد غيره و كانت أمه قليلة اللبن فابتاعت له ضائنة لبون فكان يغذى بلبنها فحسن عليه لحمه قالت عائشة رضي الله عنها : فدخل به على النبي صلى الله عليه و سلم ذات يوم فقال : كيف ترين
فقلت : من غذي بلحم الضأن يحسن لحمه قال : و لا الشبه قالت : فحملني ما يحمل النساء من الغيرة أن قلت : ما أرى شبها قالت : و بلغ رسول الله صلى الله عليه و سلم ما يقول الناس فقال لعلي : خذ هذا السيف فانطلق فاضرب عنق ابن عم مارية
حيث وجدته قالت : فانطلق فإذا هو في حائط على نخلة يخترف رطبا قال : فلما نظر إلى علي و معه السيف استقبلته رعدة قال : فسقطت الخرفة فإذا هو لم يخلق الله عز و جل له ما للرجال شيء ممسوح
تعليق الذهبي في التلخيص : سكت عنه الذهبي في التلخيص .
يقول الألباني النبي يشك في عائشة
السلسلة المختصرة الصحيحة ج 4 ص 527 رقم الحديث :
1904 - ( صحيح )
[ الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ] . ( صحيح ) . عن علي قال :
أكثر على مارية أم إبراهيم
ابن النبي صلى الله عليه وسلم في قبطي ابن عم لها كان يزورها ويختلف إليها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لي : خذ هذا السيف فانطلق إليه فإن وجدته عندها فاقتله . فقلت : يا رسول الله أكون في أمرك إذا أرسلتني كالسكة المحماة لا يثنيني شيء حتى أمضي لما أرسلتني به أو الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ؟ قال : ( فذكره )
فأقبلت متوشحا السيف فوجدته عندها فاخترطت السيف فلما اقبلت نحوه عرف أني أريده فأتى نخلة فرقى فيها ثم رمى بنفسه على قفاه وشفر برجليه فإذا هو أجب أمسح ما له ما للرجال قليل ولا كثير فأغمدت سيفي ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : الحمد لله الذي يصرف عنا أهل البيت . وسنده جيد .
والحديث نص صريح في أن أهل البيت رضي الله عنهم يجوز فيهم ما يجوز في غيرهم من المعاصي
إلا من عصم الله تعالى فهو كقوله صلى الله عليه وسلم لعائشة في قصة الإفك : ( يا عائشة ! فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا فإن كنت بريئة فسيبرئك الله وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه .
: أن رجلا كان يتهم بأم ولد رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لعلي اذهب فأضرب عنقه فأتاه علي فإذا هو في ركي يتبرد فيها فقال له علي اخرج فناوله يده فأخرجه فإذا هو
مجبوب ليس له ذكر فكف علي
عنه ثم أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله إنه لمجبوب ماله ذكر
هذا الحديث صريح بان المتهمة بالأفكهي أم ولد
ولا توجد ام ولد عند النبي صلى الله عليه وآله أم ولد إلا أم إبراهيم مارية القبطية عليها السلام
وفي مستدرك الحاكم ان عائشة هي التي تتهم السيدة الطاهرة ام ابراهيم عليها السلام .
حيث قال : الحاكم في المستدرك ج 4 ص 41 رقم الحديث
6821 - حدثني علي بن حمشاد العدل ثنا أحمد بن علي الأبار ثنا الحسن بن حماد سجادة حدثني يحيى بن سعيد الأموي ثنا أبو معاذ سليمان بن الأرقم الأنصاري عن الزهري عن عروة
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
أهديت مارية إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و معها ابن عم لها
قالت
: فوقع عليها وقعة فاستمرت حاملا قالت : فعزلها عند ابن عمها قالت : فقال أهل الإفك و الزور من حاجته إلى الولد ادعى ولد غيره و كانت أمه قليلة اللبن فابتاعت له ضائنة لبون فكان يغذى بلبنها فحسن عليه لحمه قالت عائشة رضي الله عنها : فدخل به على النبي صلى الله عليه و سلم ذات يوم فقال : كيف ترين
فقلت : من غذي بلحم الضأن يحسن لحمه قال : و لا الشبه قالت : فحملني ما يحمل النساء من الغيرة أن قلت : ما أرى شبها قالت : و بلغ رسول الله صلى الله عليه و سلم ما يقول الناس فقال لعلي : خذ هذا السيف فانطلق فاضرب عنق ابن عم مارية
حيث وجدته قالت : فانطلق فإذا هو في حائط على نخلة يخترف رطبا قال : فلما نظر إلى علي و معه السيف استقبلته رعدة قال : فسقطت الخرفة فإذا هو لم يخلق الله عز و جل له ما للرجال شيء ممسوح
تعليق الذهبي في التلخيص : سكت عنه الذهبي في التلخيص .
يقول الألباني النبي يشك في عائشة
السلسلة المختصرة الصحيحة ج 4 ص 527 رقم الحديث :
1904 - ( صحيح )
[ الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ] . ( صحيح ) . عن علي قال :
أكثر على مارية أم إبراهيم
ابن النبي صلى الله عليه وسلم في قبطي ابن عم لها كان يزورها ويختلف إليها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لي : خذ هذا السيف فانطلق إليه فإن وجدته عندها فاقتله . فقلت : يا رسول الله أكون في أمرك إذا أرسلتني كالسكة المحماة لا يثنيني شيء حتى أمضي لما أرسلتني به أو الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ؟ قال : ( فذكره )
فأقبلت متوشحا السيف فوجدته عندها فاخترطت السيف فلما اقبلت نحوه عرف أني أريده فأتى نخلة فرقى فيها ثم رمى بنفسه على قفاه وشفر برجليه فإذا هو أجب أمسح ما له ما للرجال قليل ولا كثير فأغمدت سيفي ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : الحمد لله الذي يصرف عنا أهل البيت . وسنده جيد .
والحديث نص صريح في أن أهل البيت رضي الله عنهم يجوز فيهم ما يجوز في غيرهم من المعاصي
إلا من عصم الله تعالى فهو كقوله صلى الله عليه وسلم لعائشة في قصة الإفك : ( يا عائشة ! فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا فإن كنت بريئة فسيبرئك الله وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه .
تعليق