المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
على ضفافِ النهر....لاحت لعيني صور
من عشرة عاشوراء....هي تلك التي حفظتها منذُ الصغر ....عن جدتي وأمي بمجالس العزاء....ثوبٌ أسود ..راية صغيرة بيدي .....صغيرة بحجمها كبيرة بمعناها كنت......أشعر بأنها علامة النصر
مع أنّي في ذلك ....الوقت لاادرك ماكُتِبَ فيها وإن عرفت ذلك فيما بعد..ولهذا كانت أمي تقدسُ..... كل قطعة قماش لافقط للونها الأخضر ....بل لأنها ترمز لراية العباس........أماالصورة الأخرى هي لقربة توغلت بها السهام ....حتى نزفت أخرقطرة وبينَ هذه الصورة وتلك... ..كنت أبكي بشدة عندما يصلُ الناعي إلى....يانفس من بعد الحسين هوني.....كان يعني غياب القمر.......فيبقى الكون بلا ضياء....و يعني هذا أنّ زينب بلا كفيل ليلة الحادي عشر ....وهي تنظر الحسين على الرمضاء.....بأي صورة من الصور ...كانت ولازالت تكمن في خيالي فهي رزية الأرزاء
أعجبني
تعليق
مشاركة