بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تربية الشباب من اهم الجوانب التي تشغل مجتمعاتنا التي عاشت
فترة من الضيق المعيشي
والانغلاق الفكري تبعها انفتاح ثقافي ومادي على البعض
فنلاحظ في هذه الأيام اقبالاً كثيراً من قبل الشباب على ارتياد القاعات الرياضية وذلك من أجل بناء أجسامهم وتربية عضلاتهم
حتى أن البعض الكثير منهم اصبح يتفنن في لبس الفانيلات الضيقة من أجل إبراز عضلاته
وكذلك نرى لدى الفتيات الاهتمام الكبير بالتنسيق والصرف الكثير جدااا
بان الحقيبة يجب ان تتلائم مع لون الايشاب ومع اللبس ومع الحذاء -اجلكم الله-
وابدااا لانقول ان هذا الجانب مرفوض كليا
لكن نرى ان التوغل فيه يولد ميلا تفكيريا كبيرا بالدنيا وكل تعلقاتها...
وكل هذا ينتهي مع نهاية حياة الإنسان التي لا ندري متى تنتهي وكيف ؟
لذا يتوجب علينا عقلاً أن نسعى إلى تربية الروح وتهذيبها
وبنائها بناءاً جيداً يجعل منها روحاً طيبة وتحمل تعاليم الله سبحانه وتعالى
وتلتزم بما أريد لها حتى تصل إلى أعلى مستوى من الرقي والسمو .
وقد ورد عن امير المؤمنين عليه السلام أنه قال : (( من كانت الآخرة همّه كفاه اللّه همه من الدنيا ، ومن أصلح سريرته اصلح اللّه علانيته ، ومن اصلح فيما بينه وبين اللّه عز وجل اصلح اللّه له فيما بينه وين الناس )) .
وقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام القول : (( من سعادة الرجل حسن الخلق )) .
وأول الخطوات في طريق تربية الروح وتهذيب النفس كما يرى علماء الأخلاق هو حفظ اللسان
وصيانته فقد ورد عن الإمام الهادي عليه السلام أنه قال : (( الجَاهِلُ أَسِيرُ لِسانِهِ )) .
ولهذا نشدد على طلب العلم وكذلك التواصل مع الفئة الراقية بالتفكير
والتي تنقل الانسان من حضيض الجهل وتعلقاته
الى نور المعرفة واشراقاتها
ونسأل الهداية للجميع ....
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تربية الشباب من اهم الجوانب التي تشغل مجتمعاتنا التي عاشت
فترة من الضيق المعيشي
والانغلاق الفكري تبعها انفتاح ثقافي ومادي على البعض
فنلاحظ في هذه الأيام اقبالاً كثيراً من قبل الشباب على ارتياد القاعات الرياضية وذلك من أجل بناء أجسامهم وتربية عضلاتهم
حتى أن البعض الكثير منهم اصبح يتفنن في لبس الفانيلات الضيقة من أجل إبراز عضلاته
وكذلك نرى لدى الفتيات الاهتمام الكبير بالتنسيق والصرف الكثير جدااا
بان الحقيبة يجب ان تتلائم مع لون الايشاب ومع اللبس ومع الحذاء -اجلكم الله-
وابدااا لانقول ان هذا الجانب مرفوض كليا
لكن نرى ان التوغل فيه يولد ميلا تفكيريا كبيرا بالدنيا وكل تعلقاتها...
وكل هذا ينتهي مع نهاية حياة الإنسان التي لا ندري متى تنتهي وكيف ؟
لذا يتوجب علينا عقلاً أن نسعى إلى تربية الروح وتهذيبها
وبنائها بناءاً جيداً يجعل منها روحاً طيبة وتحمل تعاليم الله سبحانه وتعالى
وتلتزم بما أريد لها حتى تصل إلى أعلى مستوى من الرقي والسمو .
وقد ورد عن امير المؤمنين عليه السلام أنه قال : (( من كانت الآخرة همّه كفاه اللّه همه من الدنيا ، ومن أصلح سريرته اصلح اللّه علانيته ، ومن اصلح فيما بينه وبين اللّه عز وجل اصلح اللّه له فيما بينه وين الناس )) .
وقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام القول : (( من سعادة الرجل حسن الخلق )) .
وأول الخطوات في طريق تربية الروح وتهذيب النفس كما يرى علماء الأخلاق هو حفظ اللسان
وصيانته فقد ورد عن الإمام الهادي عليه السلام أنه قال : (( الجَاهِلُ أَسِيرُ لِسانِهِ )) .
ولهذا نشدد على طلب العلم وكذلك التواصل مع الفئة الراقية بالتفكير
والتي تنقل الانسان من حضيض الجهل وتعلقاته
الى نور المعرفة واشراقاتها
ونسأل الهداية للجميع ....
تعليق