إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السؤال.؟. كيفَ يقولونْ أنَ العيدَ فرحة تطرقُ أبوابَ القُلوب؟ ايمان صاحب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السؤال.؟. كيفَ يقولونْ أنَ العيدَ فرحة تطرقُ أبوابَ القُلوب؟ ايمان صاحب



    المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
    كيفَ يقولونْ أنَ العيدَ فرحة تطرقُ أبوابَ القُلوب؟
    أنا رأيتهُ دمعةَ حِرمان بِعَينِ طفلٍ صغير كما رأيتهُ رغيفَ خُبزٍ يابس بيدِ مِسكين يجلسُ على قارعةِ الطريق لمَّ يعودَ بشيءٍ جديد، لا ليسَ سَعيد بل هو يومٌ كسائرِ الأيام هكذا يَصفهُ البائسينَ يأتي لتأتي الذكريات ، المٌ مُميت يُبدِدُ أحلام العمر والبقاءُ كل البقاء لرواسي الصبرَ العتيد
    ، لأول مرة أعرفُ أن لبعض الدموعَ حرُوف ، تتَكلمُ في حضرتِ الصمتُ الطويل ، كلمات كثيرةٌ خَرَجت من فمِ يتيمٍ رَثُ الثياب يفتقدُ العيدية ، لذلك كانَ السؤال ؟! لحظتها أينَ كُنتَ أنتَ بعد رَحيلِ أبي؟! كنتُ في زاوية الأنَّا ياصغيري ، أطيلُ الوقوفَ أمامَ المرآة بينَ الحينَ والأخر
    لستُ وحدي من يُبالِغُ بأناقتهِ بأي وقتٍ كانَ بل كلُ الأغنياء يفعلونَ ذلك لا يعنيني قول هذا وذاك مُتكبر مادام بالنفسِ شُعورٌ إسمهُ التواضع ، كما لايعنيني نظراتُ الفُقراءكلَ صَباح وهي تُلاحِقُني من هنا وهناك حتّى دخولي لبنايةِ العَمل وكأني سَارِقٌ قوتهم ؟ لا أدري لماذا يتصرفونَ معي هكذا ؟ أتدري أنتَ لماذا ؟!! يُجيبُهُ الصَغِير بَعدَ أنّ أسترق النظرُ إليهِ بلحاظِ عينيهِ الواسعتينِ والدامعتينِ / نعم
    " ما جاعَ فقيرٌ إلا بماَ مُتّع به غنيّ "(١)


    أعجبني
    تعليق
    مشاركة​
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X