اختي مديرة تحرير رياض الزهراء
شكرا لنور حرفك اينما حلّ او ارتحل ....
خطها لنا قلمكِ الجميل هنا
لقد كتبتِ وابدعتِ اجمل
كم كانت كلماتكِ رائعه
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك
ماأجمل تلك المشاعر
(سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ) اي الذين ظلموا آل محمد اي منقلب ينقلبون, وكذلك الذين ظلموا شيعتهم ومواليهم ومحبيهم ...
وقال تعالى :
(ان الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا الا طريق جهنم ، خالدين فيها ابدا ، وكان ذلك على الله يسيرا) النساء 167
قال الامام الباقر(ع) في هذه الآية:
ان الذين كفروا بالولاية وظلموا آل محمد(ص) باغتصاب حقهم لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا الا طريق جهنم ، خالدين فيها ابدا.
فقال تعالى عنهم :
(يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها واكثرهم الكافرون).
كما في سورة (يس) (لقد حق القول على اكثرهم فهم لا يؤمنون) اي لا يؤمنون بعلي بن ابي طالب(ع) وولايته .
قال الامام الباقر (ع): لما نزلت (انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ....)اجتمع نفرمن اصحاب الرسول(ص) في مسجد المدينة ، فقال بعضهم لبعض ، ما تقولون في هذه الآية؟ فقال بعضهم ان كفرنا بهذه الآية نكفر بسائرها وان آمنا بها فهذا الذل حين يسلط علينا علي بن ابي طالب ،
فقالوا علمنا ان محمد صادق فيما يقول ولكننا نتولاه ولا نطيع في امرنا ، فنزلت الآية : (يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها واكثرهم الكافرون).
والنعمة في الآية هي الولاية حين ختم الله بها الدين واتمم النعمة على الاسلام
فقال تعالى (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا)
وهذا عندما نصب عليا خليفة من بعد الرسول الاكرم(ص).
فالنعمة والنعيم مرتبطة بقوم انعم الله عليهم وهم اهل البيت عليهم السلام كما في فاتحة الكتاب
(اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين انعمت عليهم).
فعندما انزل الله آية الولاية الخاصة بتنصيب عليا (ع) وليا وقائدا وخليفتا واماما للمسلمين ، قال بعض الصحابة ، كما اوضحه الباري بقوله :
(قال الذين لا يرجون لقائنا ، أئت بقرآن غير هذا او بدله ) يونس 15
قال الامام الصادق (ع):
(او بدل عليا" بغيره)
فاذا جاء بقرآن غير هذا فقد تم التبديل ، ولا تبديل ، لانه كلام الله واحد ،
اذا" فبدله لابد ان يعود على القرين حيث قال (ص) (علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا عليّ الحوض)
وقال (ص) (علي القرآن الناطق)
فهم يريدون قرآنا" ليس فيه الولاية ، او تبديل الرجل المقصود بالولاية ، فيكون الناتج واحد، ولذلك فالتبديل خاص بالخلق الذين هم كلمات الله لا كلام الله ،
ولذلك قال تعالى

و(لا تبديل لخلق الله)الروم30
ومعناه لاتبديل لعلي (ع) فهو كلمة الله الكبرى والرسول كلمة الله العليا كما سماه تعالى في آية الغار ،
والحمد لله وحده
اترك تعليق: