السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
++++++++++++++++++++
1-عن حكيمة بنت الإمام موسى الكاظم عليه السّلام قالت: لمّا عَلِقَت أمُّ أبي جعفر ( الجواد ) عليه السّلام كتبتُ إليه: جاريتُك سَبيكة قد عَلِقت. فكتب إليّ: إنّها عَلِقت ساعةَ كذا من يوم كذا من شهر كذا فإذا هي وَلَدَت فالْزَميها سبعةَ أيّام.
قالت: فلمّا وَلَدَتهُ ( أي الجواد عليه السّلام ) قال: أشهد أن لا إله إلاّ الله. فلمّا كان اليومُ الثالث عطس فقال: الحمد لله، وصلَّ الله على محمّدٍ وعلى الأئمّة الراشدين. ( دلائل الإمامة للطبري الإمامي 201. فلمّا وَلَدَتْه وسقط إلى الأرض قال: أشهد أن لا إله إلاّ الله، وأنّ محمّداً رسول الله ).
2- روى ابن حمزة عن حكيمة بنت الإمام الكاظم عليه السّلام أنّها قالت: لمّا حَضَرَت ولادةُ الخَيزُران أدخَلَني أبو الحسن الرضا عليه السّلام وإيّاها بيتاً ( أي غرفة ) وأغلق علينا الباب والقابلةُ معنا، فلمّا كان في جوف الليل انطفأ المصباح، فاغتَمَمنا لذلك، فما كان بأسرعَ أن بدر أبو جعفر ( الجواد ) عليه السّلام فأضاء البيتُ نوراً! فقلت لأمّه: قد أغناكِ اللهُ عن المصباح.
فقعد في الطَّسْت، وقبض عليه وعلى جسده شيء رقيق شبه النور.. فلمّا أصبحنا جاء الرضا عليه السّلام فوضعه في المهد وقال لي: الزَمي مَهدَه. قالت: فلمّا كان اليوم الثالث رفع بصره إلى السماء ثمّ لمح يمينا وشمالاً ثمّ قال: أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأنّ محمّداً عبده ورسوله. فقمتُ رَعِدةً فَزِعة وأتيتُ الرضا عليه السّلام فقلت له: رأيت عجباً! فقال ( أي الإمام الرضا عليه السّلام ): وما الذي رأيتِ ؟ فقلتُ: هذا الصبيُّ فعَلَ الساعةَ كذا وكذا. قالت: فتبسّم الرضا عليه السّلام وقال: ما تَرَينَ من عجائبه أكثر
3-حدّث أبو محمّد عبدالله بن محمّد قال: قال عمارة بن زيد: رأيت محمّدَ بن علي ( الجواد ) عليه السّلام فقلت له: يا ابن رسول الله، ما علامةُ الإمام ؟ قال: إذا فعل هكذا ـ فوضع يده على صخرة فبانَ أصابعَه فيها ـ، ورأيتُه يمدّ الحديدَ من غير نار، ويطبع الحجارة بخاتمه.
4-روى الشبلنجي الشافعيّ قائلاً: نَقَل بعضُ الحفّاظ أنّ امرأة زعمت أنّها شريفة ( أي شريفة النسب علويّة من الأشراف سلالة الأئمّة عليهم السّلام ) بحضرة المعتصم، فسأل عمّن يُخبره بذلك، فدُلّ على محمّد الجواد، فأرسل إليه، فجاءه فأجلسه معه على سريره وسأله فقال عليه السّلام: إنّ الله حرّم لحم أولاد الحسين عليه السّلام على السِّباع، فتُلقى ( أي هذه المرأة المدّعية ) للسِّباع. فعرض عليها ذلك، فاعترفت بكذبها.
ثمّ قيل للمعتصم: ألا تجرّب ذلك فيه! ( أي في الإمام الجواد عليه السّلام )، فأمر بثلاثة من السباع فجيء بها في صحن قصره، ثمّ دعا به، فلمّا دخل عليه السّلام من الباب أغلقه والسباع قد أصمّت الأسماع من زئيرها، فلمّا مشى في الصحن يريد الدرجة مشت إليه وقد سكنت، فتَمسَّحتْ به ودارت حوله وهو يمسحها بكُمّه ثمّ رَبَضَت، فصعد المعتصم فتحدّث معه ساعة، ثمّ نزلت ففعلت معه كفعلها الأوّل حتّى خرج عليه السّلام، فأتْبَعه المعتصم بجائزة عظيمة، وقيل له: إفعَلْ ( أي مع السباع ) كما فعل ابنُ عمّك ( أي الجواد عليه السّلام )، فلم يجسر على ذلك، وقال لهم: تُريدون قتلي؟! ثمّ أمرهم ألاّ يُفْشُوا ذلك!
اللهم صل على محمد وال محمد
++++++++++++++++++++
1-عن حكيمة بنت الإمام موسى الكاظم عليه السّلام قالت: لمّا عَلِقَت أمُّ أبي جعفر ( الجواد ) عليه السّلام كتبتُ إليه: جاريتُك سَبيكة قد عَلِقت. فكتب إليّ: إنّها عَلِقت ساعةَ كذا من يوم كذا من شهر كذا فإذا هي وَلَدَت فالْزَميها سبعةَ أيّام.
قالت: فلمّا وَلَدَتهُ ( أي الجواد عليه السّلام ) قال: أشهد أن لا إله إلاّ الله. فلمّا كان اليومُ الثالث عطس فقال: الحمد لله، وصلَّ الله على محمّدٍ وعلى الأئمّة الراشدين. ( دلائل الإمامة للطبري الإمامي 201. فلمّا وَلَدَتْه وسقط إلى الأرض قال: أشهد أن لا إله إلاّ الله، وأنّ محمّداً رسول الله ).
2- روى ابن حمزة عن حكيمة بنت الإمام الكاظم عليه السّلام أنّها قالت: لمّا حَضَرَت ولادةُ الخَيزُران أدخَلَني أبو الحسن الرضا عليه السّلام وإيّاها بيتاً ( أي غرفة ) وأغلق علينا الباب والقابلةُ معنا، فلمّا كان في جوف الليل انطفأ المصباح، فاغتَمَمنا لذلك، فما كان بأسرعَ أن بدر أبو جعفر ( الجواد ) عليه السّلام فأضاء البيتُ نوراً! فقلت لأمّه: قد أغناكِ اللهُ عن المصباح.
فقعد في الطَّسْت، وقبض عليه وعلى جسده شيء رقيق شبه النور.. فلمّا أصبحنا جاء الرضا عليه السّلام فوضعه في المهد وقال لي: الزَمي مَهدَه. قالت: فلمّا كان اليوم الثالث رفع بصره إلى السماء ثمّ لمح يمينا وشمالاً ثمّ قال: أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأنّ محمّداً عبده ورسوله. فقمتُ رَعِدةً فَزِعة وأتيتُ الرضا عليه السّلام فقلت له: رأيت عجباً! فقال ( أي الإمام الرضا عليه السّلام ): وما الذي رأيتِ ؟ فقلتُ: هذا الصبيُّ فعَلَ الساعةَ كذا وكذا. قالت: فتبسّم الرضا عليه السّلام وقال: ما تَرَينَ من عجائبه أكثر
3-حدّث أبو محمّد عبدالله بن محمّد قال: قال عمارة بن زيد: رأيت محمّدَ بن علي ( الجواد ) عليه السّلام فقلت له: يا ابن رسول الله، ما علامةُ الإمام ؟ قال: إذا فعل هكذا ـ فوضع يده على صخرة فبانَ أصابعَه فيها ـ، ورأيتُه يمدّ الحديدَ من غير نار، ويطبع الحجارة بخاتمه.
4-روى الشبلنجي الشافعيّ قائلاً: نَقَل بعضُ الحفّاظ أنّ امرأة زعمت أنّها شريفة ( أي شريفة النسب علويّة من الأشراف سلالة الأئمّة عليهم السّلام ) بحضرة المعتصم، فسأل عمّن يُخبره بذلك، فدُلّ على محمّد الجواد، فأرسل إليه، فجاءه فأجلسه معه على سريره وسأله فقال عليه السّلام: إنّ الله حرّم لحم أولاد الحسين عليه السّلام على السِّباع، فتُلقى ( أي هذه المرأة المدّعية ) للسِّباع. فعرض عليها ذلك، فاعترفت بكذبها.
ثمّ قيل للمعتصم: ألا تجرّب ذلك فيه! ( أي في الإمام الجواد عليه السّلام )، فأمر بثلاثة من السباع فجيء بها في صحن قصره، ثمّ دعا به، فلمّا دخل عليه السّلام من الباب أغلقه والسباع قد أصمّت الأسماع من زئيرها، فلمّا مشى في الصحن يريد الدرجة مشت إليه وقد سكنت، فتَمسَّحتْ به ودارت حوله وهو يمسحها بكُمّه ثمّ رَبَضَت، فصعد المعتصم فتحدّث معه ساعة، ثمّ نزلت ففعلت معه كفعلها الأوّل حتّى خرج عليه السّلام، فأتْبَعه المعتصم بجائزة عظيمة، وقيل له: إفعَلْ ( أي مع السباع ) كما فعل ابنُ عمّك ( أي الجواد عليه السّلام )، فلم يجسر على ذلك، وقال لهم: تُريدون قتلي؟! ثمّ أمرهم ألاّ يُفْشُوا ذلك!