بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد و آل محمد و عجل فرجهم الشريف
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
++++++++++++++++++++++++++
عن ابن عباس قال : أقبل علي بن أبي طالب (عليه السلام )إلى النبي صلى الله عليه و آله وسلم فسأله شيئاً فقال النبي(ص) : يا علي والذي بعثني بالحق نبياً ما عندي قليل و لا كثير و لكني اعلمك شيئاً أتاني به جبرئيل خليلي فقال : يا محمد هذه هدية لك من عند الله عز و جل أكرمك الله بها لم يعطها أحداً قبلك من الأنبياء و هي تسعة عشر حرفاً لا يدعو بهن ملهوف و لا مكروب و لا محزون ولا مغموم و لا عند سرق و لا حرق و لا يقولهن عبد يخاف سلطاناً إلا فرَّج الله عنه و هي تسعة عشر حرفاً أربعة منها مكتوبة على جبهة إسرافيل و أربعة منها مكتوبة على جبهة ميكائيل و أربعة مكتوبة حول العرش و أربعة منها مكتوبة على جبهة جبرئيل و ثلاثة منها حيث شاء الله .
فقال علي بن أبي طالب عليه السلام : كيف يدعو بها يا رسول الله ؟ قال : قل :
يا عماد من لا عماد له و يا ذخر من لا ذخر له و يا سند من لا سند له و يا حرز من لا حرز له و يا غياث من لا غياث له و يا كريم العفو و يا حسن البلاء و يا عظيم الرجاء يا عز الضعفاء يا منقذ الغرقى يا منجي الهلكي يا محسن يا مجمل يا منعم يا مفضل أنت الذي سجد لك سواد الليل و نور النهار و ضوء القمر و شعاع الشمس و دوي الماء و حفيف الشجر يا الله يا الله يا الله أنت وحدك لا شريك لك ثم قل : اللهم افعل بي كذا وكذا
فانك لا تقوم من مجلسك حتى يستجاب لك إن شاء الله .
• بحار الأنوار نقلاً عن كتاب الخصال ج 2 ص 96 .