بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
[بحضرة أم البنين ... لا تنسـوا إمام زمانكم]
سلوهــا "صلوات الله عليهـا" أن تكشف ببركتها و حَنانها و رفيع شأنها هذه الكروب المُظلمة التي تحول بيننا و بين إمام زماننا "صلواتُ الله عليه".
سَلوهــا تفريجَ هَمّ إمامنا الشَريد الطريد المَهموم المَغموم الوحيد "صلواتُ الله وسلامه عليه".. بكثرةِ أنصارهِ الغيارى و أشياعهِ الأوفـيـاء.
سَلوهـا ثَباتاً على الولاية لآلِ مُحمَّد و البراءة مِن أعدائهم، و التوفيق للتسليم إليهم لاسيّما و نحنُ في زمَن الفتن و الغَربلة و التمحيص، و السُقوط و الإنحـدار..
سَلوهـا أن تطُهّر قُلوبنـا، و تُليّنهـا؛ لأجل أن نُبصِرَ الحَقائق و نقبَلَها و نُسلّم لهـا.. و إن خَالفتْ أمزجتنـا وأهواءنـا.. فإنّ الحقّ مُـر كما يقول سيّد الكائنات "صلّى الله عليه وآله" لأبي ذر: (يا أبا ذر.. الْحَقُّ ثَقيلٌ مُرٌّ وَالْباطِلُ خَفيفٌ حُلْوٌ)
سَلوهـا "صلواتُ الله عليها" أن تفتحَ أبصار قُلوبنـا و عُقولنـا لأجْل أن نَعرفَ إمام زماننا الحجّة بن الحسن "صلوات الله عليه" مَعرفةً صَحيحة
و أن نُوفّق لخدمتهِ و نُصرتـه بالشكل الصحيح كما يُريد منّا "صلواتُ الله و سلامه عليه".
سلوهــا.. و سلوهـا.. و سلوهـا..
فهي أهْلٌ للسُـــؤال..
و بــابٌ واسع جدّاً و عريض للحوائج الصعبـة و المُستعصيّـة.. و الّتي نــراهـا - نحنُ بنظرنـا المَحدود - بعيدةَ المَنــال..
سلوها "صلواتُ الله عليها".. فإنّها مـا عوّدتْ سائليهـا أن ترُدَّهم خائبـين..
فــلا تُغفِلوا هــذا الباب العَريض الوسيع مِن الرحمـة والعَطايا والموائد والألطاف..
لاسيّما و نحن في الموسم الفاطمي الأقدس الشريف.
يا أمّ البنيـــن الطاهرة.. دخيلك..
يا باب الزهراء الأوسع..
أم البنين "عليها السلام"
عزيزة الزهراء
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
[بحضرة أم البنين ... لا تنسـوا إمام زمانكم]
سلوهــا "صلوات الله عليهـا" أن تكشف ببركتها و حَنانها و رفيع شأنها هذه الكروب المُظلمة التي تحول بيننا و بين إمام زماننا "صلواتُ الله عليه".
سَلوهــا تفريجَ هَمّ إمامنا الشَريد الطريد المَهموم المَغموم الوحيد "صلواتُ الله وسلامه عليه".. بكثرةِ أنصارهِ الغيارى و أشياعهِ الأوفـيـاء.
سَلوهـا ثَباتاً على الولاية لآلِ مُحمَّد و البراءة مِن أعدائهم، و التوفيق للتسليم إليهم لاسيّما و نحنُ في زمَن الفتن و الغَربلة و التمحيص، و السُقوط و الإنحـدار..
سَلوهـا أن تطُهّر قُلوبنـا، و تُليّنهـا؛ لأجل أن نُبصِرَ الحَقائق و نقبَلَها و نُسلّم لهـا.. و إن خَالفتْ أمزجتنـا وأهواءنـا.. فإنّ الحقّ مُـر كما يقول سيّد الكائنات "صلّى الله عليه وآله" لأبي ذر: (يا أبا ذر.. الْحَقُّ ثَقيلٌ مُرٌّ وَالْباطِلُ خَفيفٌ حُلْوٌ)
سَلوهـا "صلواتُ الله عليها" أن تفتحَ أبصار قُلوبنـا و عُقولنـا لأجْل أن نَعرفَ إمام زماننا الحجّة بن الحسن "صلوات الله عليه" مَعرفةً صَحيحة
و أن نُوفّق لخدمتهِ و نُصرتـه بالشكل الصحيح كما يُريد منّا "صلواتُ الله و سلامه عليه".
سلوهــا.. و سلوهـا.. و سلوهـا..
فهي أهْلٌ للسُـــؤال..
و بــابٌ واسع جدّاً و عريض للحوائج الصعبـة و المُستعصيّـة.. و الّتي نــراهـا - نحنُ بنظرنـا المَحدود - بعيدةَ المَنــال..
سلوها "صلواتُ الله عليها".. فإنّها مـا عوّدتْ سائليهـا أن ترُدَّهم خائبـين..
فــلا تُغفِلوا هــذا الباب العَريض الوسيع مِن الرحمـة والعَطايا والموائد والألطاف..
لاسيّما و نحن في الموسم الفاطمي الأقدس الشريف.
يا أمّ البنيـــن الطاهرة.. دخيلك..
يا باب الزهراء الأوسع..
أم البنين "عليها السلام"
عزيزة الزهراء
تعليق