بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
(.. فائدة عقائدية ..)
فائدةً في ردِّ إشكال تعمُّد الزيغ في قوله تعالى: ﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ﴾، فقال ما مضمونه:
قد يقال: إنَّ الآية المباركة تُشير إلى أنَّ الله عزَّ وجلَّ يتعمَّد أنْ يزيغ القلوب ويَحرف العباد؟
والجواب:
أوَّلاً: نحن يلزم علينا أنْ ننقاد لكلِّ ما جاء من السماء، وأنْ نؤمن بأنَّ الله تعالى لا يفعل إلَّا ما فيه صلاح الناس، وأنَّ كلَّ فعلٍ من أفعاله يحتوي على نكتةٍ ما وإنْ كنَّا غير مطلعين عليها.
وثانياً: لعلَّ المراد من « الزيغ » في الآية المباركة، هو أنْ لا يكِلنا الله تعالى إلى أنفسنا طرفة عينٍ أبداً، وإلَّا فسوف تكون النتيجة هي الزيغ والانحراف بسبب أعمالنا، وليس المراد منه هو أنَّ الله تعالى يتعمَّد أنْ يَحرفنا.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
(.. فائدة عقائدية ..)
فائدةً في ردِّ إشكال تعمُّد الزيغ في قوله تعالى: ﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ﴾، فقال ما مضمونه:
قد يقال: إنَّ الآية المباركة تُشير إلى أنَّ الله عزَّ وجلَّ يتعمَّد أنْ يزيغ القلوب ويَحرف العباد؟
والجواب:
أوَّلاً: نحن يلزم علينا أنْ ننقاد لكلِّ ما جاء من السماء، وأنْ نؤمن بأنَّ الله تعالى لا يفعل إلَّا ما فيه صلاح الناس، وأنَّ كلَّ فعلٍ من أفعاله يحتوي على نكتةٍ ما وإنْ كنَّا غير مطلعين عليها.
وثانياً: لعلَّ المراد من « الزيغ » في الآية المباركة، هو أنْ لا يكِلنا الله تعالى إلى أنفسنا طرفة عينٍ أبداً، وإلَّا فسوف تكون النتيجة هي الزيغ والانحراف بسبب أعمالنا، وليس المراد منه هو أنَّ الله تعالى يتعمَّد أنْ يَحرفنا.