قصيدة الشاعر الشيخ الدكتور محمد حسين علي الصغير - رحمة الله عليه - التي كتبها في لندن وهو يرثي المرجع الأعلى السيد أبو القاسم الخوئي - قدس - وهي قصيدة تكونت من أكثر من مئة بيت شعري ، ومن أبيات هذه القصيدة :
أرثيك أم أرثي بـك التنـزيلا
************فلقد فجعت الدين جيلاً جيلا
أرثي الأئمة فيك أم أرثي الهدى
*************والأوليـاء معاشـراً وقـبيلا
فلقد هززت الكون حتى لم تدع
**************للفكـر إلا حـيرة وذهـولا
أرثي بـك القـرآن في آياتـه
*************وأؤبـن التـوراة والإنجـيلا
أنت الوريث لها وحسبك رفعـة
*************إرث النبـوة وارفـاً وظليـلا
ومنازل العلـماء فيـما قدموا
**************كالأنبـياء كرامـة و مقيـلا
تـتنقل الأفـياء في أرجائـها
**************وقطوفـها قـد ذللت تذليـلا
تهديك من وضح السنا وطيوفه
***********غرراً مقدسـة الرؤى وحجولا
كالبدر في الظلماء يخترق الدجى
************والبحـر ينسي دجلة والنيـلا
يا أيـها النـجم المعفر في الثرى
************خـداً برغم النائـبات أسيـلا
قاومت شتى المشـكلات بحكمة
**********ودفعت موج النازلات سـيولا
لك إسـوة فيما أصابك من أذى
**************بمـحمـد وبـآلـه تفصيـلا
إن أوقفوك لدى الطـغاة فقبلها
********المنصور سام الصـادق التنكيلا
أو قيدوا منك الإقامـة فإلتمس
*****موسى بن جعفر في السجون مثيلا
أو يمنعوا التشـييع عنك فإنهم
*********منعوا الحسـين الدفن والتغسيلا
ما ضرهم لو شـيعوك فأطفاوا
*******غضب النفوس وأحسنوا التمثيلا
خافوك رمـزاً في الحياة وحينما
*********فقدوك خافوا نعشـك المحمولا
فترصدوه وحاذروا أن يسمعوا
***********من حولـه التكبير والتـهليـلا
هذا الشعار على سلامة قصده
************يـجتث حكماً للطـغاة هزيـلا
لو أنصفوك وأنت قائـد إمـة
************نشـروا على جثمانك الإكليلا
أدنى حقوقك أن تنكس دولـة
*************أعلامـها أو تعلـن التعطيـلا
أو أن تشـق لك القلوب مرارة
***********أو أن تفيض لك العيون مسيلا
أويستحيل لك العـراق مآتـماً
************تجتاح عرضاً للبـلاد وطـولا
دفنوك سـراً ثم جاؤوا بعـدها
**************يتلمسون العـذر والتعليـلا
وتعقبوا حتى الفواتـح وأنجـلى
**************أي الكتاب مقيـداً مغلـولا
يا ويحهم ركبـوا الغواية منهجاً
********وعن الهدى جعلوا الضلال بديلا
أعززْ عليّ ( أبا التقي ) بأن أرى
**********العلـماء بعدك واجـمين ذهولا
خلت المحافل من علاك وربـعها
**********قـد كان فيك العامر المأهـولا
وتبددت تلك الرؤى وتكلمت
***********لغـة العواطـف رنة وعويـلا
الليل بعـدك لا يعـدّ مـنوراً
**********والصـبح بعـدك لا نراه بليلا
والفـجر بالآهات لا أنفاسـه
*********تشفي الغليل ولا النسيم عليلا
قـد جللت كل العـوالم هـزة
********والحزن أرخـى ظله المسـدولا
وتجاوبت أصداؤه حتى مشـت
*********في الخـافقـين روابياً وسـهولا
وسرت بمكـة والمـدينة رعدة
********والمسـجد الأقصى غـدا مثكولا
ما كان فقدك واحـداً بل أمـة
*********فقدتـك جيشاً وإفتدتك رعيـلا
وكأنها في نعيه مُـذ أفصـحت
********نعت الحسـين بكربـلاء قتيـلا
أرثيك أم أرثي بـك التنـزيلا
************فلقد فجعت الدين جيلاً جيلا
أرثي الأئمة فيك أم أرثي الهدى
*************والأوليـاء معاشـراً وقـبيلا
فلقد هززت الكون حتى لم تدع
**************للفكـر إلا حـيرة وذهـولا
أرثي بـك القـرآن في آياتـه
*************وأؤبـن التـوراة والإنجـيلا
أنت الوريث لها وحسبك رفعـة
*************إرث النبـوة وارفـاً وظليـلا
ومنازل العلـماء فيـما قدموا
**************كالأنبـياء كرامـة و مقيـلا
تـتنقل الأفـياء في أرجائـها
**************وقطوفـها قـد ذللت تذليـلا
تهديك من وضح السنا وطيوفه
***********غرراً مقدسـة الرؤى وحجولا
كالبدر في الظلماء يخترق الدجى
************والبحـر ينسي دجلة والنيـلا
يا أيـها النـجم المعفر في الثرى
************خـداً برغم النائـبات أسيـلا
قاومت شتى المشـكلات بحكمة
**********ودفعت موج النازلات سـيولا
لك إسـوة فيما أصابك من أذى
**************بمـحمـد وبـآلـه تفصيـلا
إن أوقفوك لدى الطـغاة فقبلها
********المنصور سام الصـادق التنكيلا
أو قيدوا منك الإقامـة فإلتمس
*****موسى بن جعفر في السجون مثيلا
أو يمنعوا التشـييع عنك فإنهم
*********منعوا الحسـين الدفن والتغسيلا
ما ضرهم لو شـيعوك فأطفاوا
*******غضب النفوس وأحسنوا التمثيلا
خافوك رمـزاً في الحياة وحينما
*********فقدوك خافوا نعشـك المحمولا
فترصدوه وحاذروا أن يسمعوا
***********من حولـه التكبير والتـهليـلا
هذا الشعار على سلامة قصده
************يـجتث حكماً للطـغاة هزيـلا
لو أنصفوك وأنت قائـد إمـة
************نشـروا على جثمانك الإكليلا
أدنى حقوقك أن تنكس دولـة
*************أعلامـها أو تعلـن التعطيـلا
أو أن تشـق لك القلوب مرارة
***********أو أن تفيض لك العيون مسيلا
أويستحيل لك العـراق مآتـماً
************تجتاح عرضاً للبـلاد وطـولا
دفنوك سـراً ثم جاؤوا بعـدها
**************يتلمسون العـذر والتعليـلا
وتعقبوا حتى الفواتـح وأنجـلى
**************أي الكتاب مقيـداً مغلـولا
يا ويحهم ركبـوا الغواية منهجاً
********وعن الهدى جعلوا الضلال بديلا
أعززْ عليّ ( أبا التقي ) بأن أرى
**********العلـماء بعدك واجـمين ذهولا
خلت المحافل من علاك وربـعها
**********قـد كان فيك العامر المأهـولا
وتبددت تلك الرؤى وتكلمت
***********لغـة العواطـف رنة وعويـلا
الليل بعـدك لا يعـدّ مـنوراً
**********والصـبح بعـدك لا نراه بليلا
والفـجر بالآهات لا أنفاسـه
*********تشفي الغليل ولا النسيم عليلا
قـد جللت كل العـوالم هـزة
********والحزن أرخـى ظله المسـدولا
وتجاوبت أصداؤه حتى مشـت
*********في الخـافقـين روابياً وسـهولا
وسرت بمكـة والمـدينة رعدة
********والمسـجد الأقصى غـدا مثكولا
ما كان فقدك واحـداً بل أمـة
*********فقدتـك جيشاً وإفتدتك رعيـلا
وكأنها في نعيه مُـذ أفصـحت
********نعت الحسـين بكربـلاء قتيـلا