السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
++++++++++++++++
سكب الحزنُ دماً في ناظري
حاملاً رزءَ الامام الباقر
************
ولد الباقرُ في ظرفٍ مَريد
فابن هندٍ يدرس الأمرَ العتيد
يرسم البيعةَ للطاغي يزيد
فاجرٌ يكتب عهدَ الفاجرِ
************
بعث الرُّسْلَ الى خير البلاد
يثرب الخير لإذلال العباد
فابن هندٍ يبتغي شرّ مراد
ينظر الأمرَ بعين الماكر
************
كان للباقر أعوامٌ ثلاث
يومَ دينُ الله بالسبط استغاث
فحسينٌ للهدى نعم الغياث
فاسألوا الطفَّ بيوم العاشر
************
حمل الباقرُ من بين الصغار
ظمأَ القلب ونارَ الاصطبار
كان في الطفِّ غريباً في الديار
يبصر الخطبَ بطرفٍ ساهر
************
يسمع السبطَ منادٍ بالجموع
والفضا بحرُ سيوفٍ ودروع
يطلب النصرةَ في الهول المَروع
وهو فردٌ لم يجد من ناصر
************
ينظر الجَدَّ قتيلاً في القفار
داميَ النحر عليه الدهرُ جار
وهو والأطفال قد راموا الفرار
في البوادي خوفَ جورِ الجائر
************
وأبو الباقر زينُ العابدين
كان للداء وللسقمِ قرين
ينظر الوالدَ بالقلب الحزين
ثم لا يقوى لدفعِ الغادر
************
شبَّ هذا الطفلُ في ضَنْكِ الأسى
وعليه الدهرُ بالجور قسا
ظلّ يرعى العهدَ فالدهرُ عسى
يُخصبُ المَحْلَ بسُحبٍ ماطر
************
كان للباقر من بين العهود
ينشر العلمَ على كلّ الوجود
فوفى فامتاز للفجرِ عمود
ماحقاً جهلَ الزمانِ العاثر
************
فرأى الطغيانُ أنّ الحقَّ بان
بعدما ذاق الورى كلّ هوان
ها هو الباقرُ فازدان الزمان
يدفع الغيّ بعلمٍ باهر
************
فرأوا في قتله عيشَ الظلام
فأتوا بالسمِّ فتكاً بالامام
فإذا القلبُ لهيبٌ وضرام
فقضى صبراً بقلبٍ صابر
************
قد سقاه السمَّ قومٌ مجرمون
جددوا الغدرَ طغاةٌ مشركون
فغداً في سقرٍ يجتمعون
يلعن الاولُ فعل الآخر
اللهم صل على محمد وال محمد
++++++++++++++++
سكب الحزنُ دماً في ناظري
حاملاً رزءَ الامام الباقر
************
ولد الباقرُ في ظرفٍ مَريد
فابن هندٍ يدرس الأمرَ العتيد
يرسم البيعةَ للطاغي يزيد
فاجرٌ يكتب عهدَ الفاجرِ
************
بعث الرُّسْلَ الى خير البلاد
يثرب الخير لإذلال العباد
فابن هندٍ يبتغي شرّ مراد
ينظر الأمرَ بعين الماكر
************
كان للباقر أعوامٌ ثلاث
يومَ دينُ الله بالسبط استغاث
فحسينٌ للهدى نعم الغياث
فاسألوا الطفَّ بيوم العاشر
************
حمل الباقرُ من بين الصغار
ظمأَ القلب ونارَ الاصطبار
كان في الطفِّ غريباً في الديار
يبصر الخطبَ بطرفٍ ساهر
************
يسمع السبطَ منادٍ بالجموع
والفضا بحرُ سيوفٍ ودروع
يطلب النصرةَ في الهول المَروع
وهو فردٌ لم يجد من ناصر
************
ينظر الجَدَّ قتيلاً في القفار
داميَ النحر عليه الدهرُ جار
وهو والأطفال قد راموا الفرار
في البوادي خوفَ جورِ الجائر
************
وأبو الباقر زينُ العابدين
كان للداء وللسقمِ قرين
ينظر الوالدَ بالقلب الحزين
ثم لا يقوى لدفعِ الغادر
************
شبَّ هذا الطفلُ في ضَنْكِ الأسى
وعليه الدهرُ بالجور قسا
ظلّ يرعى العهدَ فالدهرُ عسى
يُخصبُ المَحْلَ بسُحبٍ ماطر
************
كان للباقر من بين العهود
ينشر العلمَ على كلّ الوجود
فوفى فامتاز للفجرِ عمود
ماحقاً جهلَ الزمانِ العاثر
************
فرأى الطغيانُ أنّ الحقَّ بان
بعدما ذاق الورى كلّ هوان
ها هو الباقرُ فازدان الزمان
يدفع الغيّ بعلمٍ باهر
************
فرأوا في قتله عيشَ الظلام
فأتوا بالسمِّ فتكاً بالامام
فإذا القلبُ لهيبٌ وضرام
فقضى صبراً بقلبٍ صابر
************
قد سقاه السمَّ قومٌ مجرمون
جددوا الغدرَ طغاةٌ مشركون
فغداً في سقرٍ يجتمعون
يلعن الاولُ فعل الآخر
تعليق