بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
ما هو موقفك أخي العزيز لو أن أحد كبار الصحابة أعتدى على أعز أهل بيتك؟ هل سيكون هذا المعتدي أحب الناس إليك ومحترم عندك، أو العكس؟ وهل الإعتداء من صفات المؤمن؟
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: سباب المسلم فسوق وقتاله كفر. رواه البخاري ج1 ص73 رقم 1 عن عبد الله بن عمرو، ومسلم ج2 ص11 رقم 41 عن جابر.
ولا داعي لذكر فضائل وخصائص أمير المؤمنين عليه السلام وبيان منزلته العظيمة عند الله ورسوله صلى الله عليه وآله، يكفي أنه نفس رسول الله صلى الله عليه وآله بدليل آية المباهلة.
عن عبد الله الجدلي، قال: دخلت على أم سلمة، فقالت لي: أيسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيكم؟! فقلت: سبحان الله، أو معاذ الله! قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: من سب علياَّ فقد سبني. خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، للنسائي، تحقيق الدَّاني بن منير آل زهوي، المكتبة العصرية، صيدا – بيروت، ص8 – 81 ح91.
قال ابن تيمية: "الرابع: أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات ودَّا وهذا وعد منه صادق ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر وعمر فإن عامة الصحابة والتابعين كانوا يودونهما وكانوا خير القرون.
ولم يكن كذلك علي فإن كثيرا من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه..." منهاج السنة لابن تيمية، ج7 ص137 – 138.
أقول:
- هل كثير من الصحابة والتابعين فساق وكفار؟
- كيف يمكن توثيق وتعديل الفاسق والكافر؟
- لو كنتم في عهد الإمام علي عليه السلام، ما كان موقفكم ممن هجموا على داره و خرجوا عليه ومن الذين شتموه ولعنوه؟
- هل موقفكم الدفاع عنه بكل الوسائل والقتال معه، أم الوقوف مع من ثاروا ضده؟
- ما هو موقفك أخي العزيز لو أن أحد كبار الصحابة أعتدى على أعز أهل بيتك؟ هل سيكون هذا المعتدي أحب الناس إليك ومحترم عندك، أو العكس؟ وهل الإعتداء من صفات المؤمن؟
"حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتاً السيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه" تاريخ الطبري، ج2 ص233.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
ما هو موقفك أخي العزيز لو أن أحد كبار الصحابة أعتدى على أعز أهل بيتك؟ هل سيكون هذا المعتدي أحب الناس إليك ومحترم عندك، أو العكس؟ وهل الإعتداء من صفات المؤمن؟
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: سباب المسلم فسوق وقتاله كفر. رواه البخاري ج1 ص73 رقم 1 عن عبد الله بن عمرو، ومسلم ج2 ص11 رقم 41 عن جابر.
ولا داعي لذكر فضائل وخصائص أمير المؤمنين عليه السلام وبيان منزلته العظيمة عند الله ورسوله صلى الله عليه وآله، يكفي أنه نفس رسول الله صلى الله عليه وآله بدليل آية المباهلة.
عن عبد الله الجدلي، قال: دخلت على أم سلمة، فقالت لي: أيسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيكم؟! فقلت: سبحان الله، أو معاذ الله! قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: من سب علياَّ فقد سبني. خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، للنسائي، تحقيق الدَّاني بن منير آل زهوي، المكتبة العصرية، صيدا – بيروت، ص8 – 81 ح91.
قال ابن تيمية: "الرابع: أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات ودَّا وهذا وعد منه صادق ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر وعمر فإن عامة الصحابة والتابعين كانوا يودونهما وكانوا خير القرون.
ولم يكن كذلك علي فإن كثيرا من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه..." منهاج السنة لابن تيمية، ج7 ص137 – 138.
أقول:
- هل كثير من الصحابة والتابعين فساق وكفار؟
- كيف يمكن توثيق وتعديل الفاسق والكافر؟
- لو كنتم في عهد الإمام علي عليه السلام، ما كان موقفكم ممن هجموا على داره و خرجوا عليه ومن الذين شتموه ولعنوه؟
- هل موقفكم الدفاع عنه بكل الوسائل والقتال معه، أم الوقوف مع من ثاروا ضده؟
- ما هو موقفك أخي العزيز لو أن أحد كبار الصحابة أعتدى على أعز أهل بيتك؟ هل سيكون هذا المعتدي أحب الناس إليك ومحترم عندك، أو العكس؟ وهل الإعتداء من صفات المؤمن؟
"حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتاً السيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه" تاريخ الطبري، ج2 ص233.
تعليق