تويت
الليبرالية كمصطلح ظهر في أوروبا عصر التنوير
وقبل أن يكتسب أي طابع سياسي كان يشار له كمصطلح مرتبط بالعلوم التي يدرسها أبناء الطبقة الأرستقراطية مثل الفلسفة والرياضيات والفيزياء.. إلخ
لاحِقَا أكتسب معناه السياسي وكان يقصد به من يؤمن بالحرية وهنا كان معنى الحرية هو الحرية من السلطة المطلقة للملوك لا الحرية من الدين ولهذا كانت الحركات الليبرالية دينية في طابعها مثل حركة puritans في بريطانيا وحركة الهيوغوناتس في فرنسا.
بعد شيوع الفلسفة الإنسانية في الغرب تحولت الليبرالية لفظا يصف الجناح السياسي للفلسفة الإنسانية حيث تتركز فيها العلاقات بين المجتمع على مجموعة حقوق للمواطنين مصدرها أما الخالق [كما في الدستور الأمريكي] أو مصدرها الطبيعة [كما في الثورة الفرنسية] وهذه الحقوق هي التي تنظم العلاقات الاجتماعية دون أي تقاليد أو أعراف أو دين.
في البداية كانت هذه الحقوق ترتكز على حق اختيار الطائفة المسيحية وحق التجارة الحرة دون تدخل من الحكومة.
لَاحِقَا تطورت مفاهيم الحقوق حتى وصلنا إلى ما يسمى بالليبرالية الديمقراطية وهي فلسفة سياسية ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية تركز على أن الحق الأساسي للإنسان هو اختيار الحكومة واختيار سياساتها وان الحقوق الطبيعية قابلة للتوسع والزيادة كما أن الحقوق التجارية ليست حقوقا ثابتة وغير قابلة للنقاش.
مع حصول حركة التحرر الجنسي في الستينيات وحركة المساواة أصبح الجناح الليبرالي يمثل المطالبة بحقوق أكثر للشواذ والمتحولين تصل إلى تقديم الدولة للرعاية الصحية للأمراض الناتجة عن هذا النمط من العيش.
وقبل أن يكتسب أي طابع سياسي كان يشار له كمصطلح مرتبط بالعلوم التي يدرسها أبناء الطبقة الأرستقراطية مثل الفلسفة والرياضيات والفيزياء.. إلخ
لاحِقَا أكتسب معناه السياسي وكان يقصد به من يؤمن بالحرية وهنا كان معنى الحرية هو الحرية من السلطة المطلقة للملوك لا الحرية من الدين ولهذا كانت الحركات الليبرالية دينية في طابعها مثل حركة puritans في بريطانيا وحركة الهيوغوناتس في فرنسا.
بعد شيوع الفلسفة الإنسانية في الغرب تحولت الليبرالية لفظا يصف الجناح السياسي للفلسفة الإنسانية حيث تتركز فيها العلاقات بين المجتمع على مجموعة حقوق للمواطنين مصدرها أما الخالق [كما في الدستور الأمريكي] أو مصدرها الطبيعة [كما في الثورة الفرنسية] وهذه الحقوق هي التي تنظم العلاقات الاجتماعية دون أي تقاليد أو أعراف أو دين.
في البداية كانت هذه الحقوق ترتكز على حق اختيار الطائفة المسيحية وحق التجارة الحرة دون تدخل من الحكومة.
لَاحِقَا تطورت مفاهيم الحقوق حتى وصلنا إلى ما يسمى بالليبرالية الديمقراطية وهي فلسفة سياسية ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية تركز على أن الحق الأساسي للإنسان هو اختيار الحكومة واختيار سياساتها وان الحقوق الطبيعية قابلة للتوسع والزيادة كما أن الحقوق التجارية ليست حقوقا ثابتة وغير قابلة للنقاش.
مع حصول حركة التحرر الجنسي في الستينيات وحركة المساواة أصبح الجناح الليبرالي يمثل المطالبة بحقوق أكثر للشواذ والمتحولين تصل إلى تقديم الدولة للرعاية الصحية للأمراض الناتجة عن هذا النمط من العيش.