بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
لَتُمَحَصُنَّ يَا شِيْعَة آلِ مُحَمَّد
رواية
غيبة النعماني
عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن رجل، عن أبي جعفر امامنا الباقر (عليه السلام) أنه قال:
" لَتُمَحَصُنَّ يَا شِيْعَة آلِ مُحَمَّد تَمْحِيْصَ الكُحْلِ فِيْ العَيْن وَإِنَّ صَاحِبَ العِين يَدْري مَتى يَقعُ الكُحْلُ فِيْ عَيْنِه وَلَا يَعْلَمُ مَتَى يَخرُجُ مِنْهَا، وَكَذِلَك يُصْبِحُ الرَّجُلُ عَلَى شَريْعَةٍ مِنْ أَمْرِنا وَيُمْسِي وَقَد خَرجَ مِنهَا، وَيُمسِي عَلَى شَريْعَةٍ مِن أَمْرِنا وَيُصبِحُ وَقَد خَرجَ مِنْهَا."
إنَّنا نستعملُ الكحل للاستشفاء أو للتزيُّن
هكذا يستعمله النَّاس، فحينما يُزيِّنُ الإنسانُ عينهُ بالكُحل ويضع الكُحل في عينهِ هو يعلمُ متى يضعُ الكحل ويعلمُ متى وضعهُ .
لكنَّ هذا الكُحل سيذهب شيئاً فشيئاً لأيِّ سببٍ من الأسباب ، حينَ يتسرَّبُ من عينهِ ويخرج هو لا يعلم
بذلك ويتصوَّرُ من أنَّ الكحل لا زالَ باقياً في عينهِ إلى أن يُدقِّق النظر في المرآة فلا يجدُ كحلاً !!!
كذلكَ هي العقيدةُ، إذا لم يَسعى الإنسانُ إلى الحفاظِ عليها ستتسرب شيئاً فشيئاً .!
فكيفَ نُحافظ على العقيدة؟
نحافظُ على العقيدةِ عبرَ الارتباطِ بإمام زماننا
وإلَّا فإنَّ كُلَّ شيءٍ سيتسرَّب منا .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
لَتُمَحَصُنَّ يَا شِيْعَة آلِ مُحَمَّد
رواية
غيبة النعماني
عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن رجل، عن أبي جعفر امامنا الباقر (عليه السلام) أنه قال:
" لَتُمَحَصُنَّ يَا شِيْعَة آلِ مُحَمَّد تَمْحِيْصَ الكُحْلِ فِيْ العَيْن وَإِنَّ صَاحِبَ العِين يَدْري مَتى يَقعُ الكُحْلُ فِيْ عَيْنِه وَلَا يَعْلَمُ مَتَى يَخرُجُ مِنْهَا، وَكَذِلَك يُصْبِحُ الرَّجُلُ عَلَى شَريْعَةٍ مِنْ أَمْرِنا وَيُمْسِي وَقَد خَرجَ مِنهَا، وَيُمسِي عَلَى شَريْعَةٍ مِن أَمْرِنا وَيُصبِحُ وَقَد خَرجَ مِنْهَا."
إنَّنا نستعملُ الكحل للاستشفاء أو للتزيُّن
هكذا يستعمله النَّاس، فحينما يُزيِّنُ الإنسانُ عينهُ بالكُحل ويضع الكُحل في عينهِ هو يعلمُ متى يضعُ الكحل ويعلمُ متى وضعهُ .
لكنَّ هذا الكُحل سيذهب شيئاً فشيئاً لأيِّ سببٍ من الأسباب ، حينَ يتسرَّبُ من عينهِ ويخرج هو لا يعلم
بذلك ويتصوَّرُ من أنَّ الكحل لا زالَ باقياً في عينهِ إلى أن يُدقِّق النظر في المرآة فلا يجدُ كحلاً !!!
كذلكَ هي العقيدةُ، إذا لم يَسعى الإنسانُ إلى الحفاظِ عليها ستتسرب شيئاً فشيئاً .!
فكيفَ نُحافظ على العقيدة؟
نحافظُ على العقيدةِ عبرَ الارتباطِ بإمام زماننا
وإلَّا فإنَّ كُلَّ شيءٍ سيتسرَّب منا .
تعليق