صفات الشيعة :
قال الصادق (عليه السلام) :
(( تبع قوم أمير المؤمنين (عليه السلام) فالتفت اليهم
فقال (عليه السلام) : (( من أنتم ؟ ))
قالوا : شيعتك يا امير المؤمنين ،
قال (عليه السلام) : ((مالي لاأرى عليكم سيماء الشيعة ))
؟ فقالوا : وماسيماء الشيعة ؟
قال الصادق (عليه السلام) :
(( تبع قوم أمير المؤمنين (عليه السلام) فالتفت اليهم
فقال (عليه السلام) : (( من أنتم ؟ ))
قالوا : شيعتك يا امير المؤمنين ،
قال (عليه السلام) : ((مالي لاأرى عليكم سيماء الشيعة ))
؟ فقالوا : وماسيماء الشيعة ؟
قال (عليه السلام) : (( صفر الوجوه من السهر ، خمص البطون من الصيام ، ذبل الشفاه من الدعاء ، عليهم غيرة الخاشعين ))
وقال (عليه السلام) : (( إنما شيعة علي من عف بطنه وفرجه ، واشتد جهاده ، وعمل لخالقه ورجا ثوابه ، وخاف عقابه ، فاذا رأيت اولئك فاولئك شيعة جعفر ))
عن محمد بن علي الباقر " عليه السلام" انه قال لجابر :
(( ايكتفي من انتحل التشيع ان يقول بحبنا اهل البيت ، فوالله ما شيعتنا إلامن اتقى الله واطاعه ، وما كانوا يعرفون إلابالتواضع والتخشع وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة والتعهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة والغارمين والايتام وصدق الحديث وتلاوة القرآن وكف الالسن عن الناس إلا من خير وكانوا أمناء عشايرهم في الاشياء ))
قال جابر فقلت : يابن رسول الله ما نعرف احد بهذه الصفة ،
قال (عليه السلام) : (( يا جابر لاتذهبن بك المذاهب ، حسب الرجل ان يقول أحب عليا وأتولاه ثم لايكون مع ذلك فعالا، فلو قال : اني احب رسول الله فرسوك الله خير من علي ، ثم لايعمل بعمله ، ولايتبع سنته ، مانفعه حبه اياه شيئا ،
فاتقواالله واعملوا لما عند الله ، ليس بين الله وبين احد قرابة ، احب العباد إلى الله واكرمهم عليه أتقاهم له واعملهم بطاعته ،
والله ما يتقرب إلى الله عزوجل إلابالطاعة ، ما معنا براءة من النار ، ولاعلى الله لاحد من حجة
من كان لله مطيعا فهو لنا ولي ، ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدو ، ولاينال غدا ولايتنا إلابالفضل والورع ))
(( ايكتفي من انتحل التشيع ان يقول بحبنا اهل البيت ، فوالله ما شيعتنا إلامن اتقى الله واطاعه ، وما كانوا يعرفون إلابالتواضع والتخشع وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة والتعهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة والغارمين والايتام وصدق الحديث وتلاوة القرآن وكف الالسن عن الناس إلا من خير وكانوا أمناء عشايرهم في الاشياء ))
قال جابر فقلت : يابن رسول الله ما نعرف احد بهذه الصفة ،
قال (عليه السلام) : (( يا جابر لاتذهبن بك المذاهب ، حسب الرجل ان يقول أحب عليا وأتولاه ثم لايكون مع ذلك فعالا، فلو قال : اني احب رسول الله فرسوك الله خير من علي ، ثم لايعمل بعمله ، ولايتبع سنته ، مانفعه حبه اياه شيئا ،
فاتقواالله واعملوا لما عند الله ، ليس بين الله وبين احد قرابة ، احب العباد إلى الله واكرمهم عليه أتقاهم له واعملهم بطاعته ،
والله ما يتقرب إلى الله عزوجل إلابالطاعة ، ما معنا براءة من النار ، ولاعلى الله لاحد من حجة
من كان لله مطيعا فهو لنا ولي ، ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدو ، ولاينال غدا ولايتنا إلابالفضل والورع ))
عن عمرو بن سعيد بن هلال قال : دخلت ابى جعفر " عليه السلام " ونحن جماعة فقال (عليه السلام) :
(( كونوا النمرقة الوسطى يرجع اليكم الغالي ، ويلحق بكم التالي ، واعملوا يا شيعة آل محمد ،
والله ما بيننا وبين الله من قرابة ولالنا على الله حجة ، ولايتقرب إلى الله إلابالطاعة من كان مطيعا نفعته ولايتنا ،
ومن كان عاصيا لم تنفعه ولايتنا ، قال : ثم التفت الينا وقال : لاتغتروا ولاتفتروا ))
قلت : وما النمرقة الوسطى ؟ قال (عليه السلام) :
(( ألاترون أهلا تأتون ان تجعلوا للنمط الاوسط فضله ))
(( كونوا النمرقة الوسطى يرجع اليكم الغالي ، ويلحق بكم التالي ، واعملوا يا شيعة آل محمد ،
والله ما بيننا وبين الله من قرابة ولالنا على الله حجة ، ولايتقرب إلى الله إلابالطاعة من كان مطيعا نفعته ولايتنا ،
ومن كان عاصيا لم تنفعه ولايتنا ، قال : ثم التفت الينا وقال : لاتغتروا ولاتفتروا ))
قلت : وما النمرقة الوسطى ؟ قال (عليه السلام) :
(( ألاترون أهلا تأتون ان تجعلوا للنمط الاوسط فضله ))
مشكاة الانوار - (ج 1 / ص 43)
تعليق