ذهب سائل إلى أحد العارفين بالله تعالى فقال له:-
السائل : ماذا لو لم أكن عبداً صبوراً وشكوتُ حظي ؟!
العارف : لا يرد..
السائل : لماذا لا أجد من الذين أحسنت إليهم إلا الغدر والخيانة ؟!
العارف : لا يرد..
السائل: لماذا لا أجد إلا الجفاء ممن أحببتهم وأخلصت لهم ؟!
العارف : لا يرد..
السائل: لماذا لم يمت إلا أحبتي ولم يبقى إلا أعدائي ؟!
العارف : لا يرد..
السائل : لماذا وحدتي وغربتي في هذه الحياة وأخذ يبكي ؟!
العارف : لا يرد..
السائل : لماذا لا يحسن الناس الظن بي ؟!
العارف : لا يتكلم
السائل : لماذا يكذبُ من اُصدّقهم، ويقسو عليّ من أرحمهم و يرحلوا من أعانقهم ؟!
العارف : لايتكلم
السائل : لماذا يدي ممتدة بالخير وأيدي الناس ممتدة بالشر، لماذا يقابلون محبتي بفجور وليس بالود وأخذ يبكي ؟!
فقام العارف
ووضع يده على قلب الرجل ..
وقال له ياأخي لا أدري لماذا أحبك الله عزوجل كل هذا القدر
ربما أنت ممّن سمعتُ عنهم، هؤلاء المحسنون أصحاب مراتب الصبر والإحسان ..
ياأخي إنّك جئت تشكو حب الله تعالى لك؟
فقال السائل .. أصبت القلب , وأذهبت الظلام بنور الحب !
ربما تكون من أهل الله تعالى وأنت لا تدري
منقولة
السائل : ماذا لو لم أكن عبداً صبوراً وشكوتُ حظي ؟!
العارف : لا يرد..
السائل : لماذا لا أجد من الذين أحسنت إليهم إلا الغدر والخيانة ؟!
العارف : لا يرد..
السائل: لماذا لا أجد إلا الجفاء ممن أحببتهم وأخلصت لهم ؟!
العارف : لا يرد..
السائل: لماذا لم يمت إلا أحبتي ولم يبقى إلا أعدائي ؟!
العارف : لا يرد..
السائل : لماذا وحدتي وغربتي في هذه الحياة وأخذ يبكي ؟!
العارف : لا يرد..
السائل : لماذا لا يحسن الناس الظن بي ؟!
العارف : لا يتكلم
السائل : لماذا يكذبُ من اُصدّقهم، ويقسو عليّ من أرحمهم و يرحلوا من أعانقهم ؟!
العارف : لايتكلم
السائل : لماذا يدي ممتدة بالخير وأيدي الناس ممتدة بالشر، لماذا يقابلون محبتي بفجور وليس بالود وأخذ يبكي ؟!
فقام العارف
ووضع يده على قلب الرجل ..
وقال له ياأخي لا أدري لماذا أحبك الله عزوجل كل هذا القدر
ربما أنت ممّن سمعتُ عنهم، هؤلاء المحسنون أصحاب مراتب الصبر والإحسان ..
ياأخي إنّك جئت تشكو حب الله تعالى لك؟
فقال السائل .. أصبت القلب , وأذهبت الظلام بنور الحب !
ربما تكون من أهل الله تعالى وأنت لا تدري
منقولة
تعليق