بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وبعد فأنه من المعلوم عند جميع المسلمين أنهم يؤمنون
بقوله تعالى { وما ينطق عن الهوى إنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى }
يعني كل كلام النبي او فعل اوتسكوت على فعل أحد هو تشريع
ولا يصدر الهوى او الخطاء او السهو فعند ما يقول حب علي نجاة من النار أو حبه إيمان وبغضه كفر فقد جاء
عن ابن عباس ، انه قال : قلت
للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله هل للنار جواز ؟ قال : نعم . قلت :
وما هو ؟ قال : حب علي بن أبي طالب .
والهذا نرى شيعة أهل البيت كيف فهموا حب علي عليه السلام
فقد روي أن معاوية أرسل إليه ـ أي إلى أبي الاسود الدؤلي وأسمه ظالم بن عمرو ـ هدية منها (عسل) يريد بذلك استمالته وصرفه عن حب أمير المؤمنين عليه السلام ، وفي ذلك الوقت تمرسنين ولايدخل العسل لبيوتهم فهم معروفون بزهدهم فدخلت ابنة صغيرة له خماسي أو سداسي عليه ، فأخذت ولعقت بأصبعها لقمة من ذلك العسل وجعلتها في فمها وقالت ابي أنه عسل ما أطيبه فأخذ بالنظر اليها .
فقال لها أبو الأسود : يا بنتي ألقيه فإنه سم ،هذا عسل أرسلها إلينا معاوية ليخدعنا عن أمير المؤمنين عليه السلام ويردنا عن محبة أهل البيت عليهم السلام .
فقالت الصبية : قبحه الله ، يخدعنا عن السيد المطهر بالشهد المزعفر ، تباً لمرسله وآكله فعالجت نفسها
(أي وضعت أصبعها في فمها) حتى قاءت ما أكلت ثم أتجهت الى الشام وقالت:
أبالشهد المزعفـر يا ابن هند *** نبيع عليك أحساباً ودينــا
معاذ الله كيف يكون هــذا *** ومولانا أمير المؤمنينـا
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وبعد فأنه من المعلوم عند جميع المسلمين أنهم يؤمنون
بقوله تعالى { وما ينطق عن الهوى إنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى }
يعني كل كلام النبي او فعل اوتسكوت على فعل أحد هو تشريع
ولا يصدر الهوى او الخطاء او السهو فعند ما يقول حب علي نجاة من النار أو حبه إيمان وبغضه كفر فقد جاء
عن ابن عباس ، انه قال : قلت
للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله هل للنار جواز ؟ قال : نعم . قلت :
وما هو ؟ قال : حب علي بن أبي طالب .
والهذا نرى شيعة أهل البيت كيف فهموا حب علي عليه السلام
فقد روي أن معاوية أرسل إليه ـ أي إلى أبي الاسود الدؤلي وأسمه ظالم بن عمرو ـ هدية منها (عسل) يريد بذلك استمالته وصرفه عن حب أمير المؤمنين عليه السلام ، وفي ذلك الوقت تمرسنين ولايدخل العسل لبيوتهم فهم معروفون بزهدهم فدخلت ابنة صغيرة له خماسي أو سداسي عليه ، فأخذت ولعقت بأصبعها لقمة من ذلك العسل وجعلتها في فمها وقالت ابي أنه عسل ما أطيبه فأخذ بالنظر اليها .
فقال لها أبو الأسود : يا بنتي ألقيه فإنه سم ،هذا عسل أرسلها إلينا معاوية ليخدعنا عن أمير المؤمنين عليه السلام ويردنا عن محبة أهل البيت عليهم السلام .
فقالت الصبية : قبحه الله ، يخدعنا عن السيد المطهر بالشهد المزعفر ، تباً لمرسله وآكله فعالجت نفسها
(أي وضعت أصبعها في فمها) حتى قاءت ما أكلت ثم أتجهت الى الشام وقالت:
أبالشهد المزعفـر يا ابن هند *** نبيع عليك أحساباً ودينــا
معاذ الله كيف يكون هــذا *** ومولانا أمير المؤمنينـا
تعليق