صحيح البخاري ج 6 ص 2438 باب المعصوم من عصم الله رقم الحديث
6237 - حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس عن الزهري قال حدثني أبو سلمة عن أبي سعيد الخدري
: عن النبي صلى الله عليه و سلم
قال ( ما استخلف خليفة إلا له بطانتان بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه والمعصوم من عصم الله )
[ 6773 ]
[ ش ( خليفة ) هو من يقوم مقام الذاهب ويسد مسده من الحكام والأمراء والقضاة والولاة .
( بطانتان ) مثنى بطانة وبطانة الرجل خاصته وأهل مشورته في الأمور .
( تحضه ) تحثه على فعله وتؤكد عليه فيه . ( المعصوم ) المحفوظ من شر بطانة السوء والوقوع فيما يجر إلى الهلاك ] .
الصحابة يشهدوا بالوصية لعلي عليه السلام وعائشة تنكر ذلك
صحيح البخاري ج 7 ص 117: بَاب الْوَصَايَا رقم الحديث :2741- حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْأَسْوَدِ قَالَ ذَكَرُوا عِنْدَ عَائِشَةَ أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا كَانَ وَصِيًّا فَقَالَتْ مَتَى أَوْصَى إِلَيْهِ وَقَدْ كُنْتُ مُسْنِدَتَهُ إِلَى صَدْرِي أَوْ قَالَتْ حَجْرِي فَدَعَا بِالطَّسْتِ فَلَقَدْ انْخَنَثَ فِي حَجْرِي فَمَا شَعَرْتُ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ فَمَتَى أَوْصَى إِلَيْهِ .
واخرج النسائي في السنن الكبرى ج 7 ص 444 رقم الحديث :
8429 - أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ فِي الرَّحْبَةِ: أَنْشُدُ بِاللهِ مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ يَقُولُ:
«إِنَّ اللهَ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ، وَمَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَهَذَا وَلِيُّهُ، اللهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ». قَالَ: فَقَالَ سَعِيدٌ: «قَامَ إِلَى جَنْبِي سِتَّةٌ» وَقَالَ زَيْدُ بْنُ يُثَيْعٍ: «قَامَ عِنْدِي سِتَّةٌ». وَقَالَ عَمْرٌو ذُو مَرٍّ: «أَحِبَّ مَنْ أَحَبَّهُ، وَأَبْغِضْ مَنْ أَبْغَضَهُ» وَسَاقَ الْحَدِيثَ. رَوَاهُ إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَمْرٍو ذِي مَرٍّ «أَحِبَّ»
ـــــــــــــــــ
اخرج ابو حامد الغزالي في كتابه سر العامين ج 1 ص 4 :
لكن أسفرت الحجة وجهها واجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته في يوم عيد يزحم باتفاق الجميع وهو يقول: "
من كنت مولاه فعلي مولاه "
فقال عمر بخ بخ يا أبا الحسن لقد أصبحت مولاي ومولى كل مولى
فهذا تسليم ورضى وتحكيم ثم بعد هذا غلب الهوى تحب الرياسة وحمل عمود الخلافة وعقود النبوة وخفقان الهوى في قعقعة الرايات واشتباك ازدحام الخيول وفتح الأمصار وسقاهم كأس الهوى فعادوا إلى الخلاف الأول:
فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلا.
ولما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قبل وفاته ائتوا بدواة وبيضاء لأزيل لكم إشكال الأمر واذكر لكم من المستحق لها بعدي.
قال عمر رضي الله عنه
دعوا الرجل فإنه ليهجر وقيل يهدر .
وهذا شاهد واضح
جداً حيث جاء
ــــــــــــــــــــــــ
الكتاب : ظلال الجنة في تخريج السنة لابن أبي عاصم ::: المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني : ثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى بن حماد عن أبي عوانة عن يحيى ابن سليم أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لعلي
أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست نبيا إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي 1188 - ( حسن )
جاء في مجمع الزوائد للهيثمي : 14765
وعنابن عباس : أن عليا كان يقول في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
إن الله - عز وجل -
يقول : (أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم )
والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله تعالى ، والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت ، والله إني لأخوه ووليه وابن عمه ووارثه ، فمن أحق به مني .
رواهالطبراني ، ورجاله رجال الصحيح .
6237 - حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس عن الزهري قال حدثني أبو سلمة عن أبي سعيد الخدري
: عن النبي صلى الله عليه و سلم
قال ( ما استخلف خليفة إلا له بطانتان بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه والمعصوم من عصم الله )
[ 6773 ]
[ ش ( خليفة ) هو من يقوم مقام الذاهب ويسد مسده من الحكام والأمراء والقضاة والولاة .
( بطانتان ) مثنى بطانة وبطانة الرجل خاصته وأهل مشورته في الأمور .
( تحضه ) تحثه على فعله وتؤكد عليه فيه . ( المعصوم ) المحفوظ من شر بطانة السوء والوقوع فيما يجر إلى الهلاك ] .
الصحابة يشهدوا بالوصية لعلي عليه السلام وعائشة تنكر ذلك
صحيح البخاري ج 7 ص 117: بَاب الْوَصَايَا رقم الحديث :2741- حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْأَسْوَدِ قَالَ ذَكَرُوا عِنْدَ عَائِشَةَ أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا كَانَ وَصِيًّا فَقَالَتْ مَتَى أَوْصَى إِلَيْهِ وَقَدْ كُنْتُ مُسْنِدَتَهُ إِلَى صَدْرِي أَوْ قَالَتْ حَجْرِي فَدَعَا بِالطَّسْتِ فَلَقَدْ انْخَنَثَ فِي حَجْرِي فَمَا شَعَرْتُ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ فَمَتَى أَوْصَى إِلَيْهِ .
واخرج النسائي في السنن الكبرى ج 7 ص 444 رقم الحديث :
8429 - أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ فِي الرَّحْبَةِ: أَنْشُدُ بِاللهِ مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ يَقُولُ:
«إِنَّ اللهَ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ، وَمَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَهَذَا وَلِيُّهُ، اللهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ». قَالَ: فَقَالَ سَعِيدٌ: «قَامَ إِلَى جَنْبِي سِتَّةٌ» وَقَالَ زَيْدُ بْنُ يُثَيْعٍ: «قَامَ عِنْدِي سِتَّةٌ». وَقَالَ عَمْرٌو ذُو مَرٍّ: «أَحِبَّ مَنْ أَحَبَّهُ، وَأَبْغِضْ مَنْ أَبْغَضَهُ» وَسَاقَ الْحَدِيثَ. رَوَاهُ إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَمْرٍو ذِي مَرٍّ «أَحِبَّ»
ـــــــــــــــــ
اخرج ابو حامد الغزالي في كتابه سر العامين ج 1 ص 4 :
لكن أسفرت الحجة وجهها واجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته في يوم عيد يزحم باتفاق الجميع وهو يقول: "
من كنت مولاه فعلي مولاه "
فقال عمر بخ بخ يا أبا الحسن لقد أصبحت مولاي ومولى كل مولى
فهذا تسليم ورضى وتحكيم ثم بعد هذا غلب الهوى تحب الرياسة وحمل عمود الخلافة وعقود النبوة وخفقان الهوى في قعقعة الرايات واشتباك ازدحام الخيول وفتح الأمصار وسقاهم كأس الهوى فعادوا إلى الخلاف الأول:
فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلا.
ولما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قبل وفاته ائتوا بدواة وبيضاء لأزيل لكم إشكال الأمر واذكر لكم من المستحق لها بعدي.
قال عمر رضي الله عنه
دعوا الرجل فإنه ليهجر وقيل يهدر .
وهذا شاهد واضح
جداً حيث جاء
ــــــــــــــــــــــــ
الكتاب : ظلال الجنة في تخريج السنة لابن أبي عاصم ::: المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني : ثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى بن حماد عن أبي عوانة عن يحيى ابن سليم أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لعلي
أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست نبيا إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي 1188 - ( حسن )
جاء في مجمع الزوائد للهيثمي : 14765
وعنابن عباس : أن عليا كان يقول في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
إن الله - عز وجل -
يقول : (أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم )
والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله تعالى ، والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت ، والله إني لأخوه ووليه وابن عمه ووارثه ، فمن أحق به مني .
رواهالطبراني ، ورجاله رجال الصحيح .
وقال الطحاوي في مشكل الأثار ج 12 ص 514 :
مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ، اللهُمَّ وَالِ مَنْ وَالِاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ " "
وَقَدْ ذَكَرْنَا ذَلِكَ بِأَسَانِيدِهِ فِيمَا تَقَدَّمَ مِنَّا فِي كِتَابِنَا هَذَا، وَمِنْ قَوْلِهِ لَهُ لَمَّا خَلَّفَهُ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، وَهِيَ آخِرُ غَزَوَاتِهِ: " " أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي " " وَمِنْ بَعْثَتِهِ مَعَهُ بَعْدَ ذَلِكَ بِسُورَةِ بَرَاءَةَ لِيَقْرَأَهَا عَلَى النَّاسِ فِي مَوَاسِمِ الْحَجِّ، وَقَوْلِهِ مَعَ ذَلِكَ: " " إِنَّهُ لَا يُبَلِّغُ عَنِّي إِلَّا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِي " "
وَمِنْ قَوْلِهِ فِي الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ابْنَيْهِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ: " " إِنَّهُمَا سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَأَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا "
تعليق