الإنسان هو المخلوق الذي فضله الله عز وجل على سائر مخلوقاته بكل ما يحاتجه وسخر له الدنيا وما فيها ليراه يشكر أم يكفر ،قال الله تعالى : ﴿ ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم علىٰ كثير ممن خلقنا تفضيلا ﴾، سورة الإسراء، الآية 70،
وعليه يجب أن نعلم علم اليقين بإن الله لم يخلقنا عبثا، ولم يتركنا سدى وهملا، بل خلقنا ليأمرنا وينهانا؛ كما قال تعالى: ﴿ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ﴾ ، سورة الذاريات ، الآية 56،
والأمر والنهي ليس مقصورا على بعض الأمور التعبدية، كما قد يفهم البعض، أو في مكان دون مكان، وزمان دون زمان ، عن أبی عبد الله (عليه السلام): (أن الله بعث محمدا نبیا فلا نبی بعده أنزل علیه الکتاب فختم به الکتب فلا کتاب بعده أحل فیه حلاله و حرم فیه حرامه فحلاله حلال إلى یوم القیامة و حرامه حرام إلى یوم القیامة فیه نبأ ما قبلکم و خبر ما بعدکم و فصل ما بینکم ثم أومأ بیده إلى صدره و قال نحن نعلمه ) بحارالأنوار ، ج : 47 ص : 35 .
بل الأمر والنهي يكون معنا حيث كنا في المسجد وفي البيت وفي السوق وفي الوظيفة وفي الحضر وفي السفر، وفي كل شأن من شؤون حياتنا .
وعليه يجب أن نعلم علم اليقين بإن الله لم يخلقنا عبثا، ولم يتركنا سدى وهملا، بل خلقنا ليأمرنا وينهانا؛ كما قال تعالى: ﴿ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ﴾ ، سورة الذاريات ، الآية 56،
والأمر والنهي ليس مقصورا على بعض الأمور التعبدية، كما قد يفهم البعض، أو في مكان دون مكان، وزمان دون زمان ، عن أبی عبد الله (عليه السلام): (أن الله بعث محمدا نبیا فلا نبی بعده أنزل علیه الکتاب فختم به الکتب فلا کتاب بعده أحل فیه حلاله و حرم فیه حرامه فحلاله حلال إلى یوم القیامة و حرامه حرام إلى یوم القیامة فیه نبأ ما قبلکم و خبر ما بعدکم و فصل ما بینکم ثم أومأ بیده إلى صدره و قال نحن نعلمه ) بحارالأنوار ، ج : 47 ص : 35 .
بل الأمر والنهي يكون معنا حيث كنا في المسجد وفي البيت وفي السوق وفي الوظيفة وفي الحضر وفي السفر، وفي كل شأن من شؤون حياتنا .
تعليق